نقل الرئيس السوري بشار الاسد قوات من الجيش من هضبة الجولان باتجاه دمشق ومناطق اخرى تجري فيها نزاعات في سوريا بحسب قائد وحدة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي.
وقال الجنرال افيف كوخافي لاعضاء الكنيست (البرلمان) اليوم الثلثاء (17 يوليو / تموز 2012) انه بينما يحتدم القتال بين قوات الاسد والمعارضة في محاولة للاطاحة بنظامه قام الاسد بنقل قواته من خط فك الارتباط الذي يقسم الجولان المحتل.
واشار كوخافي الى ان "الاسد نقل العديد من قواته التي كانت في هضبة الجولان الى مناطق النزاع (الداخلي)".
وتابع كوخافي في تصريحات نقلها متحدث باسم البرلمان الاسرائيلي "انه ليس خائفا من اسرائيل في هذه النقطة لكنه يريد تعزيز قواته حول دمشق".
ويحتدم القتال منذ الاحد الماضي بين قوات الاسد وقوات المعارضة في محاولة للاطاحة بحكومته في دمشق حيث اشار بعض الناشطين الى ان هذه تمثل "نقطة تحول" في الثورة السورية التي بدات قبل 16 شهرا.
وعلى الرغم من النزاع بين الدولتين على هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل وضمتها بعد حرب حزيران/يونيو 1967 لم تقع حوادث كبيرة على الحدود الاسرائيلية السورية منذ نهاية حرب تشرين الاول/اكتوبر 1973.
وتعد اسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب.
وضمت اسرائيل هضبة الجولان عام 1981 في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
واشار كوخافي الى ان "احتمال نشوب نزاع بين اسرائيل وسوريا كملاذ اخير للاسد ضعيف".
وحذر كوخافي ايضا من ان "الاسلام المتطرف" اخذ في التفشي هناك مشيرا الى ان سوريا دخلت مرحلة "تحول الى العراق" حيث تسيطر قبائل وفصائل على مناطق مختلفة من البلاد.
واضاف "نرى تدفقا مستمرا من ناشطي القاعدة والجهاد العالمي الى سوريا".
ومع ضعف نظام الاسد "من الممكن ان تصبح هضبة الجولان ساحة للنشاط ضد اسرائيل على غرار الوضع في سيناء بفعل تزايد حركة الجهاد في سوريا".
وبحسب كوخافي فان الاسد "لن ينجو من الاضطرابات" بدون الالتزام باطار زمني مشيرا الى ان "حزب الله وايران يتحضران لليوم الذي يلي سقوط الاسد".
واوضح كوخافي ان اسرائيل تراقب عن كثب "احتمال وصول اسلحة متطورة وغير تقليدية الى الجماعات الارهابية".
وكان نائب هيئة الاركان الاسرائيلية الميجور جنرال يائير نافيه حذر الشهر الماضي من ان سوريا "لديها اكبر ترسانة اسلحة كيماوية في العالم".
سوريا لم تعاهد اسرائيل
لم تطعن القضية الفلسطينية ولم تخون العراق وتساهم في اجتياحه مع بقية الدول. قدمت دعما ولو كان خفي لحزب الله في حربه ضد اسرائيل..اما من يتسائل لم لم تحرر سوريا الجولان...االسؤال هو من من الدول العربية مستعد لدعم سوريا في هذه الحرب؟؟؟
مؤامرة تحاك لسوريا
نتكلم عن سوريا وخطر يتهددها؟ ولم نتكلم عن الاسد بذاته. سوريا احتضنت اغلب المهجرين واللاجئين العرب. سوريا لم تقف بجانب صدام في حربه على ايران.سوريا لم تشارك في الحرب على العراق..سوريا احتضنت حركات المقاومة الفلسطينية . سوريا هي من دعمت حزب الله في اكثر حروبه..ثانيا ماذا تتوقعون من الحكومة السورية حين يحمل المخربون السلاح لقتل الابرياء ..تتفرج عليهم مثلا؟!
هذاالصمود
من عام73الى اليوم هذا القوات تحرس اسرائيل
واليوم يوجهه لصدورابنائ شعبه رئيس جبان
لوفيه خير كان حررالجولان كل هذه السنين
الكرسي اغلا من الارض والشعب
لستعإد الارض ولاحفظ الشعب والعرض
نسال الله ان يزلزل الارض من تحت قدمه
ونراء فيه مارئيناه بالطغاة الذين سبقوه
اي ممانعة
وش سوى الاسد قتل شعبة ويش بعد هذة الجرائم صمود صمود خليك صامد معاة
وهذا مايخطط له الغرب
اضعاف سوريا وانهاك جيشها الوطني واستنزافه ثم الانقضاض على سوريا وهدم اخر قلعة من قلاع الصمود العربي ضد اسرائيل. واقول لاسرائيل تطمني.. فالنظام الذي سيخلف الاسد لا ينظر لاسرائيل كعدو اولي ..بل ينظر الى طائفة كريمة من المسلمين على انها عدوه الاول وسيسخر كل امكانياته لقتالها.