حقق برنامج "تمكين" للشهادات الاحترافية "إحترف" انجازا جديدا حيث وصل عدد المستفيدين من البرنامج منذ تدشينه في (28-11/2011) إلى 1000 بحريني. ويأتي برنامج "إحترف" في إطار جهود "تمكين" المستمرة لجعل البحرينيين الخيار الأمثل للتوظيف عن طريق تمكينهم من الحصول على الشهادات الاحترافية المعتمدة والمطلوبة في السوق.
وتقدم "تمكين" بموجب هذا البرنامج دعما ماليا يعادل 50 في المئة من تكلفة الدراسة مقدما، مع دفع المبلغ المتبقي عند اكمال المستفيد البرنامج وحصوله على الشهادة الاحترافية. ويمكن للطالب الإستفادة من الخدمات التدريبية المقدمة من خلال المعاهد التدريبية والمؤسسات المحلية المرخصة للتحضير والإعداد والحصول على الشهادة الإحترافية أو حتى الدراسة الذاتية أو الدراسة في المؤسسات التعليمية والتدريبية خارج المملكة.
ويمثل المستفيدون من البرنامج مختلف القطاعات، حيث بلغت نسبة المستفيدين من برنامج الشهادات الاحترافية في القطاع المالي 42 في المئة ، يليه قطاع تقنية المعلومات بنسبة 21 في المئة ، وقطاع الصحة والسلامة بنسبة 9 في المئة ثم قطاع الموارد البشرية بنسبة 8 في المئة ، إلى جانب عدد آخر من القطاعات.
و يتمثل المستفيدون بـــــ65 في المئة ذكور و 35 في المئة أناث، كما يتمثل عدد غير المقبولين بالبرنامج 19 في المئة و ذلك خارج الألف مستفيد الذين يمثلون 81 في المئة من العدد الذي قدم على البرنامج و ذلك يرجع لأسباب كتعدد تقديم الطلب و عدم وجود معلومات كافية لإكمال الإجراءات.
ومن بين الشهادات الاحترافية المعتمدة التي يمنحها البرنامج شهادة محلل مالي معتمد، وشهادة أنظمة أوراكل لقاعدة البيانات، وشهادة عضو معهد معتمد في شؤون الموظفين والتنمية، وشهادة عضو معهد معتمد في إدارة المشاريع.
وتعليقا على هذه الخطوة الكبيرة التي حققها البرنامج، قال السيد محمود هاشم الكوهجي الرئيس التنفيذي لـ"تمكين": "نحن سعداء بأن نمكّن هذا العدد الكبير من البحرينيين الطموحين من تطوير مهاراتهم وفق المعايير العالمية الاحترافية، الأمر الذي يساهم في زيادة فرص توظيفهم وتسريع تدرجهم المهني. وإن برامج الدعم من هذا النوع تعتبر عنصراً رئيسيا في مهمتنا لتمكين البحرينيين بحيث يحققون متطلبات سوق العمل."
وفيما يلي بعض تعليقات عدد من المستفيدين من البرنامج:
درية حبيب، الشهادة الاحترافية في قاعدة بيانات اوراكل:
"أنا شخصياً أحب أن أتعلم أمورا جديدة وأن أنمو وأتطور في حياتي الشخصية والمهنية. وبصفتي موظفة في قطاع تقنية المعلومات، فقد قررت زيادة معرفتي من خلال الالتحاق بهذا البرنامج الاحترافي. وأنا ممتنة لـ"تمكين" لأنها أتاحت لي هذه الفرصة ووفرت جميع جوانب الدعم."
عدنان سطيح، إدارة المشاريع
"اخترت برنامج إدارة المشاريع لأنه يمثل امتداداّ طبيعياً لي في عملي كوني أحمل شهادة البكالوريوس في نظم المعلومات وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال، وقد بدأت في الدخول إلى عالم إدارة المشاريع عندما كنت أدرس وأعمل في استراليا. وإضافة إلى ذلك فإنني مهتم جداً بهذا المجال. وقد لعبت "تمكين" دوراً كبيراً في هذا الإنجاز نظراً، حيث كانت طريقة التقدم للبرنامج سهلة وسلسة للغاية، كما أن شروطها كانت واضحة جدا إضافة إلى أن موظفي تمكين يقدمون كل المساعدة اللازمة".
إنعام عبد الله، شهادة معتمدة في مكافحة غسيل الأموال (CAMS):
"إن شهادة اختصاصي هي مكافحة غسيل الأموال (CAMS)، وهي شهادة احترافية معروفة ومعتمدة على مستوى العالم، ولذلك اخترتها كونها ستساعدني في التقدم في حياتي المهنية لأنني أعمل أصلا كمصرفية في هذا التخصص. وعلى الرغم من أن هذه الشهادة لم تكن مدرجة ضمن الشهادات المدرجة ضمن هذا البرنامج، إلا أنني تشاورت مع القائمين على هذا البرنامج في "تمكين" و بتوضيح أهميتها في وظيفتي الحالية، وقاموا بإضافتها إلى قائمة الشهادات المعتمدة لتكون بذلك الشهادة الأولى والوحيدة في هذا المجال."
محمد حبيل، شهادة مفتش فحص في السلامة و الصحة المهنية
شهادة السلامة و الصحة الوطنية تعتبر من الشهادات المعترف بها عالميا، و هو مجال إخترته لوجود فرص متميزة للنمو والتطور. وقد مكنتني الشهادة من الوصول إلى وظيفة نائب مفتش سلامة و ذلك قبل الإنتهاء من دراستي العملية، وأنوي الاستمرار في دراستي لهذه الشهادة حتى أحصل على المستوى السادس و الأخير. وأنا سعيد جدا بدعم تمكين، وأتمنى من الآخرين ألا يفوتوا على أنفسهم الفرص الكبيرة التي تقدمها "تمكين."
عقيلة أحمد، شهادة المساعد في طب الأسنان
هذه المرة الثانية التي استفدت فيها من أحد برامج تمكين، حيث قمت باختيار شهادة معتمدة كمساعدة في طب الأسنان وذلك لكوني خريجة تخصص علمي بالثانوية العامة وقرب هذه المجال من اهتماماتي وما يوفره من فرص للاختصاص أكثر فيما بعد. وأنا أشكر "تمكين" على دعمهم ومنحي فرصة للحصول على شهادة بهذه المستوى."
يشار إلى أن "تمكين" قد خصصت 107 مليون دينار بحريني لبرامجها في العام 2012، والتي تشتمل على 20 مبادرة جديدة لهذا العام. ويتوقع أن يستفيد أكثر من 22,000 شخص من مختلف برامج تمكين للدعم في هذا العام وحده.