صعدت ديار المحرق نشاطها باعتبارها شركة صديقة للبيئة تفعيل برنامجها في تعزيز المخزون السمكي البحري في دورة ثالثة ناجحة اليوم الثلثاء (17 يوليو / تموز 2012). حيث أطلقت سبعين ألف أصيبعة من أحداث سمك الهامور في الممرات المائية المفتوحة حول مشروعها في محاولة مستمرة منها لاستعادة التنوع البيولوجي، وإعادة تغذية المياه المحيطة بأعداد كافية من الأسماك بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية ممثلة بالدكتور عبد الرضا شمس مدير إدارة الموارد البحرية،وحضور عدد من المسئولين في الشركة.
وفي معرض حديثه عن برنامج إعادة تأهيل ناجح للمنطقة قال الرئيس التنفيذي للشركة عارف هجرس: "في أعقاب انهيار حاد في المخزون السمكي وتزايد طبيعي لعدد السكان في مختلف أنحاء العالم، بادرنا ببذل المزيد من الجهود لزراعة أنواع الأسماك البحرية المهمة بعد أن أصبحت حاجة الناس إلى إعادة تأهيل المنطقة وتنمية المخزون عاجلا أكثر إلحاحا، ودعت الحالة إلى ضرورة نشر الوعي عن طريق النشرات والرقابة والإشراف المستمر، ونحن نعمل وفق برنامج تعاون وثيق مع مديرية الموارد البحرية وموظفي المديرية لمنع فقدان المستوطنة لمخزونها وتعرضها لنقص حاد في أنواع الأحياء البحرية. ويحدونا الأمل أن جهودنا المشتركة ستساعد في السيطرة على الآثار البيئية السيئة للإنسان التزاما بمسؤوليتنا الوطنية جنبا إلى جنب مع المشاريع البحرية الأخرى التي تشتمل على برامج مستدامة للحفاظ على جميع الموارد الطبيعية وحماية الحياة على كوكب الأرض".
وكانت ديار المحرق سباقة في التزامها بإنشاء الممارسات الخضراء ووقوفها مدافعا ملتزما بالتدابير المسؤولية عن ذلك بيئيا، ومشاركتها غير المحدودة في مبادرات الإيجابية للحفاظ على طائفة واسعة من الظواهر البيئية وزيادة وعي المجتمع وتثقيفه بأهمية صداقة البيئة والمشاركة في تدابير وقايتها.
ووجه الرئيس التنفيذي في نهاية حديثه الشكر للجهات المسئولة على تعاونها المستمر مع شركة ديار المحرق وإسهامها في إنجاح عملية استزراع الأسماك . وبخاصة عبدالرضا شمس، للتزامه للإشراف على تنفيذ هذه المبادرة البيئية البحرية.