طالب الاتحاد المصري لكرة القدم أمس (الاثنين) رئيس الجمهورية محمد مرسي بالتدخل لإعادة نشاط اللعبة في مصر. وجاء ذلك بعد يوم واحد من تلقي الاتحاد خطاب وزارة الداخلية الذي رفضت فيه استئناف مسابقتي الدوري وكأس مصر.

وقال مدير الإعلام في الاتحاد المصري عزمي مجاهد: «أرى أن قرار الداخلية كان متسرعا واعتبره كارثيا فيما يخص توقف النشاط منذ شهر فبراير/ شباط الماضي ولا بد أن يتدخل رئيس الجمهورية لإيجاد حل إذ ان الكرة مصدر رزق لشريحة عريضة من الشعب المصري». وأضاف في بيان نشره الاتحاد بموقعه على الانترنت أمس (الاثنين) «الأندية المصرية تواجه أزمات مالية طاحنة بعد توقف النشاط ولا تجد موارد لدفع مستحقات اللاعبين بعد انسحاب الشركات الراعية كما أن توقف النشاط أضر بإعداد كافة المنتخبات الوطنية».

وتوقف نشاط كرة القدم في مصر بعد مقتل أكثر من 70 شخصا في أحداث عنف أعقبت مباراة بين الأهلي والمصري في بورسعيد في الأول من فبراير الماضي. وكان اتحاد الكرة يأمل في انطلاق مسابقة الدوري في أغسطس/ آب المقبل قبل أن يعلن أمس الأول (الأحد) أن السلطات الأمنية رفضت إقامة المسابقة. لكن مجاهد أشار إلى احتمال حدوث انفراجة بعد تشكيل لجنة من اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة ووزارة الداخلية لتفقد الملاعب المصرية لبحث توافر شروط الداخلية المتمثلة في وجود بوابات كاشفة للمعادن وكاميرات المراقبة من أجل عودة المسابقات.