يستعد منتخب البولينغ لمشاركة مهمة في بطولة آسيا للعموم في نسختها (22) التي ستقام في هونغ كونغ في الفترة من 2 حتى 12 من شهر سبتمبر بمشاركة 6 نجوم بحرينيين يتقدمهم يوسف فلاح، محمد سلطان، فواز عبدالله، محمد جناحي، مسعود صابري ومحمد جهرمي ويترأس هذا الوفد المشارك في البطولة الآسيوية نائب رئيس الاتحاد البحريني للبولينغ عبدالله الريس ومدير الفريق خالد الخاجة والمدرب الأميريكي المحترف تيم ماك.

ووضع المدرب الأميركي ماك خطة اعداد وبرنامج تدريبي خاص لهذه المشاركة الهامة والتي ينظر إليها الاتحاد البحريني للبولينغ بانجاز مشرف حتى قبيل موعد البطولة بأسبوع والذي سيتواجد فيه المنتخب الوطني للبولينغ في موقع الصالة التي ستقام عليها المسابقات الآسيوية وذلك للتعرف على طريقة التزييت وأجواء الصالة والاعتياد عليها والفرق الموجودة هناك. وأكد أمين سر الاتحاد البحريني للبولينغ فريد طه أن مستوى لاعبي منتخب العموم مرتفع ويطمئن، كما أننا ننتظر من نجومنا وأبطالنا انجازاً مشرفاً في هذا التجمع الآسيوي، وهم مستمرون في برنامجهم وتدريباتهم اليومية بقيادة المدرب الأميركي المحترف تيم ماك، وقد قررنا بأن يتواجد المنتخب قبل 5 أيام من انطلاق المسابقات الرسمية في هونغ كونغ من أجل خوض شبه معسكر تدريبي استعداداً لخوض غمار هذه المنافسات التي عادة ما تشهد تنافساً قوياً بين المشاركين من مختلف دول آسيا والتي وصلت لمراحل متقدمة ومتطورة في لعبة البولينغ في الآونة الأخيرة.

وكانت آخر المشاركات في بطولة آسيا للرجال العام الماضي في عاصمة دولة الامارات أبوظبي العام الماضي وحقق فيها منتخبنا ميداليتين برونزيتين من خلال البطل البحريني يوسف فلاح على المستوى الفردي والترتيب العام، ويطمح المنتخب الوطني للبولينغ في هذه النسخة بتحقيق نتائج أفضل من نسخة بطولة العام الماضي وتسجيل اسم المملكة بقوة في هذا المحفل الرياضي الآسيوي الكبير.

وكانت آخر مشاركات بولينغ البحرين على مستوى منتخب الشباب في بطولة العالم بتايلند والتي سجل اللاعبون من خلالها اسم المملكة بقوة واستفادوا الكثير رغم أنهم لم يحققوا نتائج تذكر وذلك عائد على فترة الاعداد القصيرة وعدم توفر الدعم إلا في فترة ضيقة على أساسها قرر الاتحاد مشاركة هذا المنتخب في عالمية البولينغ من أجل الحضور البحريني وكسب اللاعبين الخبرة على أجواء بطولات العالم خصوصاً أن الاتحاد البحريني للبولينغ يبني هذا الفريق للمستقبل، كما أن طريقة التزييت كانت صعبة بالنسبة للفريق.