بات في حكم المؤكد أن تعلن إدارة نادي الشباب رسميا تعيين المدرب الوطني سلمان إبراهيم مدربا للفريق الكروي الأول للموسم الثاني على التوالي بعد نجاحه وقيادته الفريق للصعود لدوري الأضواء في الموسم الماضي بحصوله بكل جدارة واستحقاق على لقب دوري الدرجة الثانية، وجاء ذلك إثر الاجتماع الأخير الذي عقد بمقر النادي قبل يومين وحضره رئيس النادي ميرزا أحمد والجهازان الإداري والفني واللاعبون، وسيواصل الجهاز الإداري عمله بتواجد علي السبيعي وميرزا فضل، بالإضافة إلى مساعد المدرب العراقي حسين شاكر.

على جانب متصل بالفريق الكروي الماروني، ما زال حارسي المرمى إبراهيم لطف الله ومحمود العجيمي ينتظران معرفة مصيرهما بعد حصولهما في الفترة الماضية على عروض رسمية من ناديي الحد والحالة، وسيتم تحديد ذلك بعد الانتهاء من مشكلة الغياب الإداري للإدارة وخصوصا بعد تعطل انتخابات الجمعية العمومية نتيجة عزوف الأعضاء عن الترشح لمجلس وعضوية الإدارة، ويبدو أن قرار المؤسسة العامة للشباب والرياضة يتجه لتعيين إدارة جديدة لمدة عام، ومن المتوقع أن تنظر الإدارة الشبابية الجديدة في جدية العروض واختيار المناسب بما يكفل الحفاظ على حقوق النادي واللاعبين، ومن المنتظر أن تباشر إدارة النادي بترتيب أوراق الفريق بمجرد تسلمها لمهامها رسميا بعد قرار التعيين.

وقدم ميرزا أحمد شكره لجميع من ساهم في تحقيق حلم الصعود والعودة من جديد لدوري الأضواء، مؤكدا لهم أن الفترة المقبلة تحتاج للكثير من الجد والاجتهاد وخصوصا مع تواجد الفريق بين فرق الكبار من جديد، مؤكدا للاعبين أن الإدارة ستواصل دعمها الفريق واللاعبين على رغم وجود المعوقات أمامها.

وسيبدأ الفريق الشبابي تحضيراته يوم غد (الأربعاء) وبتجمع يستمر يومين يحصل بعدها اللاعبون على راحة لمدة يومين يعاود بعدها الفريق إعداده الجاد والمستمر بداية من يوم الأحد المقبل، ومن المتوقع أن تشهد انطلاقة التدريبات الشبابية حضورا مكثفا من اللاعبين نظرا لتواجد عدد كبير من اللاعبين الشباب، بالإضافة إلى امتلاك النادي قاعدة كروية عريضة.