العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ

حريق السوق الشعبي... ماذا بعد؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

احتل خبر حريق السوق الشعبي مانشيتات الصحف الخمس أمس، مع صور بانورامية وتخصيص صفحات داخلية تراوحت بين صفحة وثلاث صفحات.

الحريق الذي وقع في المحافظة الوسطى، شوهدت سحبه من مختلف المحافظات الأخرى، واختلفت الصحف في تقدير أبعاده، فمنها من قدّرها بـ 30 محلاً، وبنسبة 60 في المئة، ومنها من ذهب إلى 450 محلاً، وبنسبة 90 في المئة. وهذا التباين الشديد في الأرقام يضعها في خانة التخمينات والتقديرات غير الدقيقة.

السوق الشعبي، يقصده غالباً ذوو الدخل المحدود، وقطاعٌ كبيرٌ من الطبقة الوسطى، وهؤلاء هم أول المتضررين من ضياع السوق، فضلاً عن المئات من أصحاب المحلات المنكوبة، وأغلبهم من الطبقات الشعبية، موزعين على مختلف مناطق البلاد. وهؤلاء يجدون أنفسهم هذا العام، وقد قطعت أرزاقهم فجأةً، وخسروا تجارتهم، وهم على أبواب شهر رمضان المبارك.

الكارثة كبيرة، والخسائر كثيرة، وإحدى الصحف قدّرتها بمليوني دينار، مع أن المتوقع أن يكون الرقم الحقيقي أكثر من ذلك بكثير. ووزير البلديات في مؤتمره الصحافي (الذي ينشر اليوم)، قدّم تطمينات للتجار والمتضررين، مع وعود ببدء إعادة البناء على أن يستكمل خلال خمسة أشهر، وعليه يتوقع أن تنتهي الفترة مع نهاية العام.

ومما كشفه الوزير في مؤتمره الصحافي امس، أن هناك 509 محلات تضررت من الحريق، وأن الحكومة ستقوم بمهمة إعادة البناء بعد أن سحب المستثمر الكويتي يده من المشروع، وذلك بسبب الأزمة الحالية التي تمر بها البحرين.

قضية المستثمر الكويتي التي طرحت قبل عام، أثارت معارضة أصحاب المحلات، كما أثارت الشكوك خلال اليومين الماضيين في احتمال وجود شبهة جنائية، لما تختزنه الذاكرة الشعبية من حوادث حرق مفتعلة خلال العقود السابقة في عدد من مناطق البلاد. وستتضح الصورة وتزول الشكوك مع شروع الحكومة في إعادة البناء وتصحيح الأوضاع الخاطئة السابقة، ليكون سوقاً شعبياً لائقاً كما في بقية دول الخليج. فمن الغريب أن يكتشف الجميع عدم توفر أدوات مكافحة الحريق في سوق مفتوح، يتعامل في سلع سهلة الاشتعال، كالأثاث والسجاد والأخشاب والمواد الغذائية. كما لا تتوفر فيه تمديدات كهرباء رسمية تضمن السلامة، فضلاً عن دورات مياه تحفظ كرامة البشر من الباعة والمرتادين.

مثل هذه النواقص والعيوب المسكوت عنها، والتي تعرف تفاصيلها وزارة البلديات جيداً وتغمض الطرف عنها، تعاني منها أسواق شعبية أخرى، أكثر عراقة وقدماً، في مقدمتها سوق المنامة والمحرق، فضلاً عن سوق جدحفص. ويبدو أننا بحاجة إلى كوارث وخسائر بالملايين تهزنا كي نعالج ضعف البنى التحتية والخدمات الأساسية في أشهر الأسواق.

الصور والمعلومات التي نشرتها الصحف توضح حجم الخسائر والأضرار الجسيمة، التي لحقت مباشرةً بمئات الأسر البحرينية البسيطة. على أن من الأمور الأكثر إيلاماً، تلك اللقطات المصورة التي نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي، لأفرادٍ استغلوا الكارثة لسرقة ما أمكن في ذلك الجو العاصف، وبعضهم كان يدعو للحصول على «مأكلة رمضان»، ليطعم أهله وأطفاله من سرقة متاع الآخرين.

إنه جرس إنذار آخر لما أصابنا من خلل في منظومتنا الأخلاقية التي طالما تفاخرنا بها كبحرينيين، وتردٍ أخلاقيٌ لحق بهذا الجيل، الذي يستحل سرقة الآخرين والاستيلاء على ممتلكاتهم، وقطع أرزاقهم، وفصلهم من أعمالهم والفوز بوظائفهم... وتوفير الطعام المسروق من محلات محترقة، مؤونةً لشهر الصيام.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 4:44 ص

      الزلئر رقم 8

      افيدك بأن امرا’ة في منطقتنا فريق الحسيني سجنة 3 شهور لأنها شجهة شباب المنطقة بالحراسة ليلا حماية للمنطقة من ابرام النار في البيوت وهذا ماحدث في الخمسينات

    • زائر 34 | 5:15 م

      محرقية

      إنه جرس إنذار آخر لما أصابنا من خلل في منظومتنا الأخلاقية التي طالما تفاخرنا بها كبحرينيين، وتردٍ أخلاقيٌ لحق بهذا الجيل، الذي يستحل سرقة الآخرين والاستيلاء على ممتلكاتهم، وقطع أرزاقهم، وفصلهم من أعمالهم والفوز بوظائفهم... وتوفير الطعام المسروق من محلات محترقة، مؤونةً لشهر الصيام.....

    • زائر 32 | 9:56 ص

      نيران الأغنياء تحرق الفقراء

      ما حدث في ستينيات القرن الماضي من حرق البيوت الخشبية في شارع الحكومة أيام البنك الشرقي(ستاندر تشارترد بنك ) الآن ليس ببعيد ، وتم محلها أقامة البنايات الحالية اليونتاك وغيرها بعد أن تم تهجير الهنود المقيمين في البيوت الخشبية في الطابق الثاني آنذاك، وحريق البيوت الخشبية في السقية والوعود بتعويضهم بمنازل غيرها، والحبل ع الجرار.

    • زائر 31 | 9:23 ص

      هل لهذا الحال المأساوي وصلنا في البحرين. سابقا يتكاتف الجميع لاطفاء الحريق وتقديم المساعدة والعون للمتضررين .. واليوم

      سلب ونهب في هذه الظروف المأساوية.
      يا ألله نحن
      نتخلف في قيمنا ومبادئنا الاسلامية والانسانية.
      لا نقول الا
      انا لله وإنا إليه راجعون.

    • زائر 30 | 8:48 ص

      عجل انسحب المستثمر الكويتي

      مو تقولون إن الوضع الاقتصادي في البلد قوي... ولا في أزمة؟!

    • زائر 29 | 8:20 ص

      كل مغربية نشاهدهم يصلون ومقابلين القبلة وبعد دقائق يغرقون الناس بالسموم ويعذبون الشباب بالضرب ولا كأنه ذكر الله في صلاته

      ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) وهل يوجد منكر اكثر من اذية المسلم وقتله وتعذيبه ؟

      المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويــــــــــــــــده "
      هذا قول الرسول الذي لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى ؟؟

      هل من متعض وهذا شهر الله قد اقبل والتوبة فية مقبولة .

    • زائر 26 | 7:46 ص

      هل تعلمنا الدرس؟

      كل شئ يسير بالبركة والله الحافظ والحمد الله انه ليست هناك خسائر في الارواح. لدينا شركات بحرينية حصدت الكثير من الجوائز العالمية في السلامة وبالمقابل يقع الكثير من الحوادث نتيجة لغياب ابسط قواعد السلامة كحادث البانوش

    • زائر 25 | 6:53 ص

      شهالخرابيط

      الكاتب يقول ( لما تختزنه الذاكرة الشعبية من حوادث حرق مفتعلة خلال العقود السابقة في عدد من مناطق البلاد). وواحد ثاني يقول من الحكومة بعد. يااخوان الفقارة

    • زائر 24 | 6:51 ص

      شهالخرابيط يااخوان

      شهالخرابيط واحد يقول الحكومة والكاتب يقول ( لما تختزنه الذاكرة الشعبية من حوادث حرق مفتعلة خلال العقود السابقة في عدد من مناطق البلاد). مساكين فقارة لاتستغلوم

    • زائر 22 | 3:43 ص

      على رمـــاد ... الجيــاع

      قال تعالى:"ويبغونها عوجا" سار (المسؤولون) بطفولة التفكير على أسس مضطربة مما نتج تفاعلات مختلفات أهمّها ضعف الشعور بالمسؤولية وعدم الإحساس بروح الغد،كما أنهم لا يبعدون في تفكيرهم الإنساني - وحتماً - لا يعنيهم من القوانين وتصريف الأمور إلا ما يتصل بالأثر الآني والوقتي لا الآثار البعيدة والشمولية وتفاعلها مع المجموع . ها هي النكبة بفجيعتها وبلبلتها وقعت وخلّفت ورائها الضياع وتطاير معها رماد الجياع ؛ لتعلن بأن المدى صوتها والقدر.. ياللعجب ! . وتحياتي لكم ... نهوض

    • زائر 21 | 3:20 ص

      غزوة سوق المقاصيص

      إن ما حدث من سرقة في سوق المقاصيص تذكرنا جيدا ببعض الغزوات التي حدثت لعدد من المتاجر، انعدمت الأخلاقيات عند البعض، أكلوا الحرام ونبت في لحمهم وغطى بصيرتهم
      صارت الوشاية والسرقة والاعتداءات والانتهاكات وقطع الأرزاق والاستيلاء على الوظائف والتجسس والحسد كلها ممارسات وطنية بل ودينية، إذ لا بأس يسرق ويصوم ويصلي، يعذب ويقرأ القرآن
      إن لله وإنا إليه راجعون

    • زائر 20 | 3:04 ص

      اتمنى ان لا يكون هناك ربط

      ما بثة التلفزيون من قبل كم يوم عن السوق وما بها من اهمال في التخزين وصناديق الكهرباء وعدم وجود حامي عليها واهمال المسؤلين عن السوق ومراقبتها ومن بعد بث الحلقة التلفزيونية تقريبا بعشرة ايام حصل الحريق ؟؟؟؟؟!!

      كما حصل سابقا في برنامج .... بعده نسمع عن مفصولين ومسرحين وعتقلين وصور عليها دوائر.
      اتمنى ان لا يكون هناك ربط

    • زائر 19 | 2:44 ص

      نعم حتى دورات المياه لا توجد

    • زائر 18 | 2:34 ص

      تعددت الاهداف وتغزو واحد

      وعقلية الغزو تستشرس وسنراها تمارس غزوات لاحقة لا سيما أن المدبرين وتابعيهم باتوا يوقنون بان ورقتهم غدت محترقة فنالهم ما نال نيرون من الجنون فتعسا لهم

    • زائر 17 | 2:20 ص

      سراق السوق يدل على خلل التركيبة السكانية التي ملئت بها البحرين من مختلف الجاليات

      لان المواطنين الاصلين يمقتون هذه الاخلاق البعيدة عن تربيتهم فهم تربو رغم فقرهم على الاخلاق الحميدة والحب والوئام بين الطائفتين السنية والشيعية واعمال السرقة ترجع الى المواطنين غير الاصليين

    • زائر 16 | 2:18 ص

      مؤونة شهر رمضان

      يعني يا سيد حطيت بالك على اللي سرق كم علبة نيدو أو كريم كراميل أو خيشة عيش علشان يأكل ولاده حرام و نسيت اللي سرقوا البحور و الأراضي و فلوس البلد

    • زائر 15 | 2:10 ص

      أم محمود

      هذه الآثار السلبية للتجنيس العشوائي
      أهل البحرين الأصليين متعاونين متحابين لو كان وجودهم في الموقع وقت الحريق كان طفوها قبل لا توصل سيارات المطافئ . لكن هناك من وثق تصوير السراق وهم ينهبون المحلات أمام أعين الشرطة وبالصوت يقولون شيل شيل حق رمضان شيل شيل بنوزعه ، يا الله تصومون وتفطرون على مال حرام ، تأكلون عيالكم من حرام ، هل هذه أخلاق أهل النشامة أهل البحرين ؟ لا والله انها أخلاق المجنسين القادمون من كل حدب وصوب الذين تربو على أدني المستويات المعيشية والآن هذا ما يعكسه واقعهم المتدي الدنيئ.

    • زائر 14 | 1:57 ص

      محمود حسن

      الحادثة تذكرين بحادث سوق نايف في دبي
      عندما احترقة السوق سارعة حكومة دبي بتوفير موقع مؤقت للسوق وشرعت في بناء السوق القديمة بمواصفات تتوفر فيها شروط السلامة
      أين حكومة البحرين من ذلك

    • زائر 13 | 1:22 ص

      اعادة البناء في موقعه فقط

      يزيل شكوك الشبهة الجنائية بناء السوق في محله نغم في موقغة in the same location

    • زائر 12 | 1:08 ص

      تسلم سيدنا

      كفيت ووفيت لا خلا ولا عدم

    • زائر 11 | 1:00 ص

      >>>

      إنه جرس إنذار آخر لما أصابنا من خلل في منظومتنا الأخلاقية التي طالما تفاخرنا بها كبحرينيين، وتردٍ أخلاقيٌ لحق بهذا الجيل، الذي يستحل سرقة الآخرين والاستيلاء على ممتلكاتهم، وقطع أرزاقهم، وفصلهم من أعمالهم والفوز بوظائفهم... وتوفير الطعام المسروق من محلات محترقة، مؤونةً لشهر الصيام

    • زائر 10 | 12:58 ص

      ضربة أستاذ

      أي والله ضربت على العرق فكل هذه الحركات دخيلة على مجتمعنا الأصيل والذي نفاخر به على مجتمعنا الخليجي ولا يزايد علينا أحد فيه فأصلنا ضارب بهذه الأرض والسماء تشهد والله خير شاهد ووكيل

    • زائر 9 | 12:53 ص

      ماجاع فقير إلا بما متع به غني

      سبحان الله اشلون اسرقون بحجة اكلون عيالهم وش يعني هذا بلد نفطي يعد من الدول الغنيه اصير فيه هالشي دليل على وجود الفساد في الحكومه وكما قال الإمام علي ع ماجاع فقير إلا بمامتع به غني

    • زائر 8 | 12:49 ص

      سؤال ؟؟؟؟؟

      اين الفرق بين الحر يق الخمسينيات و الستينيات فى القضيبيه و الحوره و الحريق قبل يومين فى السوق الشعبى الفرق الزمنى اكثر من اربعين سنه و لكن الفارق فى الأطفاء الحريق لن تتغير .... اين من يدعى عن التطور .....؟؟؟؟؟؟

    • زائر 7 | 12:34 ص

      التغيير الديمغرافي يا سيد له تكلفة، لأن العرق دساس.. فلا يلوم من تزوج من شرق آسيا الا نفسه، عندما يرى عيون أولاده صغيرة ولا يتوقع أن تكون كالعيون العربية الواسعة..

      إنه جرس إنذار آخر لما أصابنا من خلل في منظومتنا الأخلاقية التي طالما تفاخرنا بها كبحرينيين، وتردٍ أخلاقيٌ لحق بهذا الجيل، الذي يستحل سرقة الآخرين والاستيلاء على ممتلكاتهم، وقطع أرزاقهم، وفصلهم من أعمالهم والفوز بوظائفهم... وتوفير الطعام المسروق من محلات محترقة، مؤونةً لشهر الصيام ..

    • زائر 6 | 11:19 م

      عندي احساس انه بعد الحريق سيحدث شيء .......... ام محمود

      بما انك ذكرت مواقع التواصل الاجتماعي لماذا لم تذكر الصورة الواضحة التي انتشرت على اليوتيوب و هو تكون اسم الجلالة (الله) من الدخان الاسود في السماء الجميع رآها في الصور و قال سبحان الله
      من سنوات تكون اسم الجلالة من الغيوم البيضاء في السماء و أنا رأيته و أنا أقود السيارة بالقرب من عالي
      الخالق جل و علا خلق البشر وهو يعلم بانهم سيطغون في مراحل حياتهم و زماننا من مميزاته ظلم البشر يمكن هناك خيوط ستنكشف وتبين ان الحريق كان جريمة و ليس قضاءا و قدرا
      الواحد أصبح يخاف من بيته بسبب بعض الدراما

    • زائر 5 | 11:11 م

      بعد الكوارث و المصائب يأتي دائما الفرج .......... ام محمود

      الحريق لم يكن يخطر على بال أحد أن يحدث و خاصه بهذه الضخامة و الجسامةو الخسائر بالملايين و لو كانت هناك خسائر في الأرواح لكان يوما صعبا مثل يوم سقوط طائرة طيران الخليج و الهرج والمرج الذي صاحب الكارثة.

      في ذلك اليوم المشهود يوم الحريق الذي حول سماء البحرين الى غيمة كبيرة من الدخان الاسودقام تلفزيون البحرين بنقل مباشر للحدث و خصص له برنامج و ركز عليه في أخبار الساعة ال 8 وما فاجأني هو وضع فيديو في جريدتكم كان قصير و لكنه يعبر عن المأساة وتذكرت الوسط عندما كانت تنزل الفيديوهات على الصفحة الرئيسية

    • زائر 4 | 11:02 م

      بعد الأزمة .. طفت على السطح أخلاقيات وممارسات ليست من ديننا ..... ام محمود

      من المعروف ان في الجو الحار تزيد الحرائق وهناك عوامل تساعد على انتشارها و منها الاهمال و التوصيلات الخاطئة للكهرباء و تدخين الشيشة أو السجائر والمولدات التي تسخن بسرعة و لكن مع ذلك هناك شكوك بان الحادث مفتعل و مدبر لأهداف كثيرة منها استغلال الارض الواسعة لبناء مشاريع اخرى..
      **
      بعد الأزمة انكشفت الكثير من الاقنعة و منها قناع حفظ الامانة و قناع الصدق نرى الكثير من الاكاذيب حولنا والامانة ضاعت و جاء بدلها الخيانة و التدليس والافتراء يعني الاخلاقيات البحرينية ودعناها مع الدخلاء والمتمصلحين

    • زائر 3 | 10:50 م

      صورة الحرامية وهم يسرقون تحت أنظار الشرطة ذكرتنا بسرقة محلات جواد .... ام محمود

      تذكر سيد قاسم بعد سقوط صدام ماذا حدث مباشرة في العراق من سلب و نهب حتى الجامعات و المتاحف لم تسلم و البنوك و البيوت و المحلات عندما نظرت للهنود و غيرهم و هم يحملون الاغراض و يركضون سريعا تبادر لذهني ما حدث في بلاد الرافدين اي اسلام أي دين أي أخلاق يحمله هؤلاء نحن بريئون منهم ومن أفعالهم..
      التساؤل الثالث لماذا لم تكن هناك وسائل فعالة لاطفاء الحريق فخراطيم المياه فشلت فشلا ذريعا .. الدول المتقدمة تقوم بالاطفاء من الجو بواسطة المروحيات المجهزة
      التساؤل الرابع لماذا الحريق طال الجبرات البعيدة

    • زائر 2 | 10:44 م

      مناظر سراق السلع و الغنائم كانت أكثر ايلاماً من الحريق الهائل و المروع ... ام محمود

      هناك تساؤلات كثيرة حول الغموض الذي لف حريق السوق الشعبي المباغت و المفاجيء منها أسبابه و هل هناك مجهولين أشعلوا الحريق وفروا و لو كانت هناك كاميرات مراقبة لعرفت الحقيقة يمكن هناك لقطات بالهواتف الذكية ستظهر لاحقا
      التساؤل الثاني لماذا لم يبادر رجال الاطفاء في اخماد الحريق في وقته و بسرعه قبل ما ينتشر خاصة و ان المركز الرئيسي للدفاع المدني والاطفاء يبعد خطوات قليلة عن السوق و بامكانهم الوصول في 5 دقائق أو أقل وأنا رأيت آليات كانت قادمة من شارع البديع للمساعدة وكان المفروض تشارك المئات هناك خلل

اقرأ ايضاً