كان هذا «الهاش تاغ» متعلقاً بمأساة السوق الشعبي بمدينة عيسى، وقام آخرون باضافة «هاش تاغ» آخر السوق_الشعبي، من أجل متابعة أخبار الحريق الكبير الذي حدث أمس الأوّل، وقد رأى الجميع تلك السحابة السوداء المنبثقة من الحريق، سواء كانوا في مدينة الحد أو الزلاّق أو الدراز!
هذا «الهاش تاغ» وضّح لنا عمق المصيبة الحقيقية في البحرين، إذ لم يكتفِ الناس بالتحدّث عن الحريق، والدعاء لمن كانوا في الموقع، بل ازدادت المشاحنات والكلمات البذيئة من قبل كثير من الأطراف، وابتعد البعض عن موضوع الهاش تاغ، وحوّله إلى موضوع طائفي. إلا أنّ اللافت للنّظر وجود شكوك بوجود مستفيد من حرق السوق، لصالح مستثمر خليجي، وأنّ هناك لعبة في الخفاء تقف وراء هذه الكارثة. كما كان واضحاً وجود تذمر من رجال الدفاع المدني الذين «انتظروا الأوامر»، ليبدأوا بإطفاء النيران الملتهبة، على رغم تأكيد وزارة الداخلية بأنّ رجال الإطفاء باشروا عملهم بعد 6 دقائق من تلقّيهم خبر الحريق، وقد حضرت 29 آلية بمعيّة 120 فرداً و17 ضابطاً، من أجل إخماد النار المسعورة، ومن أجل تنظيم عملية سير المركبات في تلك المنطقة، واستمرّت عمليات اخماد الحريق إلى ساعات متأخّرة من الليل.
ما يهمّنا حقيقةً، هو أنّنا لم نفقد أرواحاً بشرية في كارثة السوق الشعبي، وأنّ سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أمر بإعادة بناء السوق فوراً، مع تجهيزه بمعدّات الأمن والسلامة، ومع ذلك بقيت هناك مخاوف بسبب الإشاعات المنتشرة عن أرض السوق الشعبي.
هذا السوق ترتاده الطبقة المتوسّطة والطبقة الفقيرة، وقليل من أفراد الطبقة الغنية، لملاءمة الأسعار مع الدخل، ويتجه الكثيرون إلى هذا السوق، من أجل شراء الحاجيات، وخصوصاً قبل رمضان، واحتراقه يشكّل ضغطاً عليهم وعلى دخلهم، ناهيك عن أنّ هذا السوق من أقدم الأسواق الشعبية في البحرين، ويطلبه القاصي والداني.
لقد خسر أصحاب المحلات «183» بضائعهم وتجارتهم، وها قد قدّمت الحكومة يدها من أجل البناء، فماذا لدعم إخوانهم التجّار الذين خسروا مالهم جرّاء ما حدث؟ إذ إنّ أغلب المحلاّت -إن لم يكن جميعها- لم يتم التأمين عليها، وبهذا قد ينكسر التاجر، وقد لا يستطيع المتاجرة مرّة أخرى.
بالطبع يريد المواطن اليوم معرفة تفاصيل ما حدث؟ ولماذا حدث؟ وان كانت هناك أياد خبيثة حاكت الحريق أم انّه قضاء وقدر؟ وهل سيتم تعويض التجّار؟ وما دور مجلس النوّاب؟ آسفة، فالنوّاب في إجازة طويلة جداً، وتصريحهم قد يستغرق شهوراً عدّة، حفظهم الله!
اللهم احفظ بلدنا الغالي البحرين، ولا تسلّط علينا ريحاً ولا ناراً ولا عدوّاً. اللهم اجعل قلوبنا واحدة ولا تفرّقنا. اللهم انّنا ضعفاء وأنت القوي، وأنت تعلم بحالنا، ولا تجعلنا أمماً ولكن أمّة واحدة، واحفظ شعب البحرين واجعلهم أهل سلم وتسامح وأخوّة... اللهم آمين.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ
لعنة الفراعنة
توجد بيوت وعمارات ومحلات تقع في اراضي غير مباركة حسب القول مغتصبة حتي الصلاة لايجوزفيها ومن يشعلها لا يتوفق
مريم الشروقى هى ام المرايم
كاتبة مخلصة و شريفة واتمنى ان تكون عندنا مرايم كثر
الله يعطيك العافية وابارك لكى بالشهر الكريم
محرقية
كما كان واضحاً وجود تذمر من رجال الدفاع المدني الذين «انتظروا الأوامر»، ليبدأوا بإطفاء النيران الملتهبة. مو اول مره كان رجال الدفاع المدني انتظروا الأوامرلاخماد الحريق كذلك حصل في 2011 وانتظروا لين يحترق المكان بالكامل بعدين اتجهوا لمكان الحريق، يعني حسب الأوامر
لم أتأثر بالحريق! و أدعو الصحافيين و القراء لمشاهدة ما أحزنني كمواطن
نعم، لم أتأثر بالحريق، فالتحقيقات ستأخذ مجراها و ستكشف الفاعل، و ستعوض الدولة أصحاب هذه المحلات. ولكن الذي تأثرت له و حز في نفسي كمواطن بحريني هو هؤلاء المواطنين الذين ماتت ضمائرهم و إنعدمت أخلاقياتهم و قاموا بسرقة و نهب هذه المحلات المنكوبة!!!أدعوكم إخوتي و أحبتي لمشاهدة هؤلاء بالصوت والصورة على اليوتيوب، والحكم بإلعدل. . شاهدوا واحكموا هل هؤلاء أهل البحرين حقاً؟ ماذا جرى ؟ و كيف يسلبون محلات إخوانهم؟ حسبنا الله و نعم الوكيل
سنابسيون
معقوله اطفاء الحريق يحتاج لأوامر !!!!سمعت بالكلام لكن ما صدقت لكن ان اسمعه منك كاتبتنا المفضله معناه الكلام صحيح فأنت لا تكذبين الله يحمي بلادنا من شر الحريق فهو لا يفرق بين مذهب أو ملة وانما يأكل الأخضر واليابس
سلمت يداك يا أخت مريم
وجود علامات ا
سوق المقاصيص
كفيتي ووفيتي بنت الشروقي الله يحفظ البحرين واهلها الطيبين
خافي الله يا مريم
اقول للكاتبة الفاضلة خافي الله فيما تكتبين هل سمعتي في حباتك ان رجال الإطفاء في البحرين أو أي دولة في العالم ينتظرون الأوامر لمباشرة اطفاء الحريق. ليتك يا سيدتي تساعدين على إطفاء حريق البلد المشتعل منذ أكثر من عام و نصف بين الطائفتين الكريمتين بدل إدخال السم في العسل في مقالاتك.
و شكرا
البعض ربط؟؟؟
ما بثة التلفزيون من قبل كم يوم عن السوق وما بها من اهمال في التخزين وصناديق الكهرباء وعدم وجود حامي عليها واهمال المسؤلين عن السوق ومراقبتها ومن بعد بث الحلقة التلفزيونية تقريبا بعشرة ايام حصل الحريق ؟؟؟؟؟!!
كما حصل سابقا في برنامج .... بعده نسمع عن مفصولين ومسرحين وعتقلين وصور عليها دوائر.
اتمنى ان لا يكون هناك ربط
الكذب قاعد يزيد في هالبلد
لكن حبله قصيييير , ننتظرالنتائج وبنشوف , اللي يكذب مرة يكذب الف
حدث كباقي احداث الديرة الويل للفقير
ايا يكن الحدث لا يهم المهم من الذي وقع تحت تأثير هذا الحدث وكم عائلة ستتضرر منه وكيف نمد يد العون لهم وما هي مسؤلية الدولة ونحن مقدمون على شهر الله الكريم فهل ستكون هذه ايضا كما غيرها
لأن الكثر المتضررين من طائفة فتحل عليهم النقمات؟
هو مجرد تساؤل لا غير
بعض المنتديات
الحادث سببه مجهول و لكن بعض المنتديات للاسف الشديد تلعب على وتر الطائفية و كأن السوق لا توجد به الا طائفة و تجاره ليس الا من طائفة .. نحن في أي قرن ؟
آمين رب العالمين
الله يحفظ شعب البحرين ويوحد صفوفهم ويسدد خطاهم ويجمع شملهم
عجيب امرهم
ليش مو المفروض على رجال الإطفاء مباشرة اطفون الحريق وش يعني ينتظرون الاوامر حتى اطفون هذي سالفه اضحك بعد تونا سامعين فيها ولو كان واحد بعد يحترق داخل بعد ينتظرون الاوامر انساعده لو لا.ليش هم رجال اليين يتحركون بريموت لو الضمير الإنساني اللي احركهم
هل حقاً حتى إخماد حريق فيه «انتظار للأوامر»؟ وهل ينطبق هذا على كل شيء؟ مثلاً إسعاف مريض وتفريق تجمع أو طلق أو قد يشمل حتى الكلام على فلان أو فئة معينة..
إلا أنّ اللافت للنّظر وجود شكوك بوجود مستفيد من حرق السوق، لصالح مستثمر خليجي، وأنّ هناك لعبة في الخفاء تقف وراء هذه الكارثة. كما كان واضحاً وجود تذمر من رجال الدفاع المدني الذين «انتظروا الأوامر»، ليبدأوا بإطفاء النيران الملتهبة ..
لا حول ولاقوة إلا بالله
أنا كنت من المتواجدين في السرق عند بداية الحريق وبالفعل حضرت