العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ

«التقدمي» تحتفي بالذكرى السادسة لرحيل أحمد الذوادي

عدد من أعضاء «التقدمي» ورفاق ومحبي وأهل الذواذي في الذكرى السادسة لرحيله
عدد من أعضاء «التقدمي» ورفاق ومحبي وأهل الذواذي في الذكرى السادسة لرحيله

احتفت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي مساء يوم أمس الأول الأحد (15 يوليو/ تموز 2012) بالذكرى السادسة لرحيل أحمد الذوادي وذلك تحت عنوان «أحمد الذوادي المناضل العابر للطوائف»، إذ حضرها جموع من رفاقه وأهله وأعضاء الجمعية ومحبيه.

وتحدث فيها رفيق دربه شوقي العلوي، مشيراً إلى أن «استذكار الذوادي يفتح الباب لاستذكار جميع المناضلين الذين رحلوا كعبدالرحمن النعيمي، عبداللطيف الغنيم، ليلى فخرو، مجيد مرهون، سعيد العويناتي، محمد بوجيري، هشام العلوي، الباكر والشملان والعليوات وكمال الدين».

وقال: «عندما نستحضر شخصية وطنية كبيرة كشخصية أبي قيس نستحضر معها تاريخاً حافلاً، نستحضر معها سلوكيات مناضل نذر نفسه وحياته من أجل وطنه وحقوق شعبه، نستحضر مناضلاً متميزاً بكل ما للتميز من معنى، نستحضر معها ذكريات ربطتنا بمناضلنا الكبير وللكثيرين منا نصيب منها».وتطرق العلوي إلى بدايات معرفته بالذوادي، معرجاً على أهم سماته كالهدوء والاستماع لمحاوريه والاحترام وتقدير الآخرين والبعد عن الحساسيات في العمل الوطني، فيما وصفه بـ «المناضل الأممي» المتفاعل مع نضالات الشعوب العربية بشكل عام وشعوب منطقة الخليج والجزيرة بشكل خاص. وأشار إلى أن الحديث عن الذوادي لا تختصره كلمات وجمل، فيما رأى أن الذوادي يريد من الجميع أن يتحدثوا عن واقعهم وشئون وطنهم أكثر من التحدث عن شخصه وهو التكريم الحقيقي للمناضل على حد قوله.

وتساءل العلوي في كلمته: «لو كان الذوادي بيننا اليوم يا ترى هل سيكون راضياً عن عملنا وأدائنا؟ هل سيكون راضياً عن علاقاتنا؟ ماذا كان سيقول لنا؟ إن كان أحمد ليس بيننا بجسده المادي لكنه بالتأكيد يجب أن يكون بيننا بإرثه النضالي وأفكاره وبعد نظره، دعونا نتفكر ونتأمل وبالتأكيد أنه ليس من بيينا من هو راضٍ مثلما هو الذوادي الذي هو غير راضٍ بالتأكيد (..) والذي سيقول لنا تختلفون في بعض الأساليب لتحقيق مطالبكم لأنكم تبحثون عن الأساليب الصحيحة ولكن لا تفقدوا البوصلة وقفوا مع حقوق الناس ومطالبها المشروعة (..)». وختم كلمته بالإشارة إلى أنه إذا أراد الجميع تذكر الذوادي وكل المناضلين الذين غادروا فعلينا أن نجعل من سلوكهم وأفكارهم نبراساً لعملنا، لافتاً إلى أن الذوادي سيظل في الذاكرة الوطنية كعابر للطوائف وستظل تضحياته وسلوكياته حاضرة.

أما رفيق دربه محسن مرهون، فلم يبتعد كثيراً وتحدث عن صداقته بالذوادي، مستحضراً بعض كلماته والتي يقول فيها «الديمقراطية أن نختلف أحياناً وأن نتفق في بعض الأحيان إنما المهم في نهاية المطاف وخاصة بين الأشقاء أن لا يفسد الخلاف للود قضية».

العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:58 ص

      ظاهرة شرقية

      عندما يموت الشخص يصبح الجميع رفيق دربه تراه في حياته مركوناً في احدى الزوايا فكم هم المناضلون الذي قضوا ليس بآجالهم وإنما لقهر الزمان وجفوة الرفاق وفي هذه اللحظات استذكر جمال عمران وحميد عواجي ومجيد مرهون وغيرهم الذين ماتوا ليس بآجالهم ولكن ليس من الغريب ان نتميز بذكر محاسن موتانا فالميت يجب ان يذكر ويمجد ويطرى ويستذكر ويبكى عليه ولكن السؤال هل نحن نبكي انفسنا ام نبكي موتانا فإن كنا نبكي موتانا فموتانا قد ماتوا ولا يسمعوننا فقد اصبحوا وهماً نعيشه نحن في المناسبات مجاملة لهم

    • زائر 1 | 10:11 م

      رحمك الله

      رحمك الله بوقيس ولم تعش اليوم الذى ترى فيه اختطاف المنبر لصالح الاجندة الطائفية

اقرأ ايضاً