قالت القائم بأعمال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني مريم هرمس الهاجري: إن الجمعية بصدد تشكيل فريق بحريني لإدارة الكوارث.
جاء ذلك على هامش الدورة التدريبية لإدارة الكوارث، التي تنظمها الجمعية في مقرها، خلال الفترة من 15 وحتى 19 يوليو/ تموز الجاري، وذلك بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
وأوضحت الهاجري أن الدورة التدريبية المنعقدة حالياً ستتبعها ورش تدريبية أخرى أكثر تخصصاً، وأن هذه الدورة التدريبية تأتي من منطلق الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها جمعية الهلال الأحمر في العمل لتشكيل فرق للإغاثة، واستقطاب المتطوعين للجمعية، للنهوض بتحقيق أهداف ومبادئ الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر.
وقالت: «سيتم بعد الانتهاء من الدورة التدريبية التي تهدف إلى إعداد المتطوعين لتقديم المساعدة في إدارة الكوارث بموجب المعايير الدولية في إدارة الكوارث، وهم يمثلون أعضاء لجان الإسعافات والتوعية في الجمعية، إضافة إلى عدد من الأطباء والممرضين ومن لهم دور في العمل الإغاثي من خارج الجمعية، وسيمثلون نواة تشكيل قيادات لتمثيل المجموعة في عملية إدارة الكوارث».
وأضافت: «سيكون الفريق سنداً للجنة الحكومية المعنية بإدارة الكوارث. ونأمل أن يكون أعضاء الفريق قادرين على تقديم الدورات الإقليمية في المجال ذاته».
وأوضح عضو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر حسام فيصل، أن الدورة التدريبية تهدف إلى تزويد المشاركين فيها بمبادئ إدارة الكوارث وتأهيلهم للتصدي لها، مشيراً إلى أن الورشة تتضمن التركيز على المعايير الدنيا في الكوارث، وآليات التنسيق والاستجابة للكوارث، إضافة إلى التركيز على الأمور التقنية المعنية بالكوارث، والمتمثلة التقييم الطارئ للاحتياجات وتقديم خدمات المياه والإصحاح والتغذيب في حالات الطوارئ، والتخطيط لطوارئ ما قبل الكارثة.
وقال: «التدريب على إدارة الكوارث يعتبر أمراً مهما جداً، ليس على مستوى الداخل فقط، وإنما حتى في المهمات الخارجية، وخصوصاً في ظل وجود معايير دولية موحدة لإدارة الكوارث، وهي ضمن ما يعرف بـ(مشروع اسفير)، ما يسهل الاستجابة للتعاطي مع الجهات الدولية في مجال الإغاثة، ناهيك عن تدريبهم على مدونة السلوك الخاصة بالصليب والهلال الأحمر في مجال الاغاثة، على الصعيدين المحلي والدولي».
وأضاف: «من المهم تدريب فرق إدارة الكوارث على تنمية العمل الجماعي كفريق واحد، لما يشكله ذلك من أهمية في تسهيل العمل، ومعرفة ما يجب فعل قبل وأثناء وبعد الكارثة».
أما مدير قسم التعاون في البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر حسن بشارات، أشار إلى أن الهدف من الورشة هو مساعدة جمعية الهلال الأحمر لتشكيل فريق وطني بحريني لإدارة الكوارث على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وأن ذلك يشمل إدارة الكوارث الطبيعية كالزلازل والأعاصير والفيضانات، والكوارث التي يصنعها الإنسان، كالنزاعات المسلحة، لافتاً إلى أن أهمية الورشة في الوقت الحالي تكمن في انتشار مناطق النزاعات المسلحة في عدد من الدول العربية، كسورية واليمن، وقبلها مصر وليبيا.
وقال: «من المفترض بجمعيات الهلال والصليب الأحمر أن تكون مستعدة للاستجابة للحالات الطارئة، والمساهمة في هذا العمل الإنساني، وهو ما يتطلب تدريب كوادرها وفق المعايير الدولية لإدارة الكوارث، وذلك ليتمكنوا من الاستجابة الإنسانية على الأصعدة الصحية والإغاثية والتقييمية».
وأضاف: «الدور التدريبية ستمكن المتطوعين من امتلاك المهارات في وضع الخطط الاستباقية معرفة آليات التقييم والتنسيق، وتمكينهم من الاستجابة للكوارث بطريقة صحيحة، والبحرين لديها كوادر مؤهلة في المجالات الصحية، ولكن الكوادر الأخرى بحاجة لصقل مهاراتها لتتوافق مع المعايير الدولية لإدارة الكوارث، وبالتالي تمكينها من المشاركة في الصيغة الموحدة بين كوادر الهلال والصليب الأحمر الأخرى».
وذكر بشارات أن الكوادر المعنية بإدارة الكوارث يجب أن تكون قادرة على القيام بالمسوحات والتقييم وفق الأولويات لإدارة الكوارث، وبناء الخطط الآنية لتمكين الفرق من الاستجابة والحفاظ على العنصر المهم لسلامتهم الجسمية والعقلية والنفسية، ليستطيعوا تقديم الخدمات على أكمل وجه.
كما أكد ضرورة وجود مزيج من الكوادر في فريق إدارة الكوارث، وهو الفريق الذي يجب أن تتوافر فيه من لديهم من الحكمة والخبرة والهيئة الجسمانية التي تمكنهم من العمل الميداني، وهو ما يتطلب استقطاب عدد كبير من مختلف فئات المتطوعين، لافتاً إلى وجود معايير انتقائية لاختيار أعضاء فريق إدارة الكوارث.
العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ
بل مقلوب
أنتو صنادق ما كدرتو اتطفونهة إلي بعد ما صارة رماد
او طفت ابروجة او ثاني شي ليش تنتضرون الكارثة
اتصير او بعدين اتفكرون فيهة لا او تبون اتقدمون ألآقاثة
على الصعيدين المحلي و الدولي أنتو خلكم على
المحلي أو خلو الدولي لا تفشلونة ويا خلق أللة.