صرح القائم بأعمال مدير الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني فيما يتعلق بملابسات دخول مبلغ (11 مليون دولار) إلى مملكة البحرين، بأن مصرف البحرين المركزي ذكر أنه تلقى خطاباً بتاريخ (19 يونيو/ حزيران 2012) من السلطات الأميركية المختصة يتضمن رغبتها في إدخال مبالغ مالية لغايات الإنفاق على العاملين في القاعدة الأميركية والمواقع الأخرى في الخليج العربي، وعلى إثر ذلك قام مصرف البحرين المركزي باعتباره جهة فنية تعنى بمراقبة الأموال بالتنسيق مع وزارة الخارجية البحرينية لهذا الشأن.
ونظراً لعدم ورود موافقة وزارة الخارجية بتاريخ (12 يوليو/ تموز 2012)، قبل وصول حاملي المبالغ المالية عن طريق طائرة عسكرية نزلت في الجزء المخصص للطائرات العسكرية في مطار البحرين، بادرت السفارة الأميركية في مملكة البحرين بمخاطبة وزارة الخارجية للحصول على الموافقة لإدخال المبالغ التي قام حاملوها بالإفصاح لموظفي الجمارك عنها، إذ طلب موظفو الجمارك إبراز جميع البيانات والمستندات والموافقات المتعلقة بدخول هذه المبالغ إلى البحرين، وتم التحفظ لحين تسلم موافقة وزارة الخارجية التي وصلت في اليوم ذاته ثم استكمال تعبئة نموذج الإفصاح وحصر الأرقام ومطابقتها بالمستندات المرفقة، وبعد التأكد من سلامة واستيفاء جميع الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات تم الإفراج عن المبالغ، علماً بأنه جرت العادة بأن يتم إدخال هذه المبالغ المالية عن طريق مكاتب الصرافة.
طالب النائب حسن بوخماس، بتشكيل لجنة تحقيق من ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والمالية وبنك البحرين المركزي، لكشف كل التفاصيل بشأن دخول 11 مليون دولار نقداً، مع أحد المواطنين الأميركيين، عبر مطار البحرين، ومدى قانونية هذا الأمر، وتأثيره على الاقتصاد الوطني، ومدى التزام الأميركيين بالقوانين المعمول بها في مملكة البحرين، وتأكد المؤسسات الحكومية والرأي العام من سلامة هذا الإجراء.
وقال في بيان صحافي أمس (الإثنين): «إن نقل النقد عبر الحدود والمطارات يفترض أن يكون لتحقيق أهداف مشروعة كالسفر والسياحة أو الاستثمار وتجنب المعوقات الإدارية وفساد الإدارة أو إيداعها في البنوك الخارجية»، مبدياً استغرابه من نقل الأموال بهذه الصورة المريبة، حيث أن البحرين معروف عنها أنها عاصمة البنوك في منطقة الخليج العربي، متساءلاً هل ستوافق الحكومة الأميركية على إجراء مماثل يقضي بقيام مواطن بحريني أو عربي بنقل هذا الحجم من الأموال وإدخالها الأراضي الأميركية عبر المطارات؟.
العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ
مواطن
أنا بدوري أتسائل! هل البنوك العربية ليست مرخصة أو غير قانونية! أو يمكن يجب تسليمها لصاحبها عن طريق غير قانوني ورفض البنوك هذه المعاملة، كل واحد يحللها، ليش؟ إفهم يافهيم
يمكن الامريكان اول مرة ينزلون البحرين ومارتبوا روحهم عدل وبعجلة والخطأ يتعلم منه الصحيح
وما يصح الا الصحيح ؟؟
كم سنة الامريكان في الخليج ؟ لماذا اول مرة نسمع يكون المعاشات كش ؟
في البخرين من الثمانينات المعاشات عن طريق البنوك ؟ فكيف من اتى بالبنوك للعالم ؟ والانترنت والاتصالات في الجيش الامريكاني من الاربعينات وهم يستخدمون الانترنت في الجيش ؟والعالم والبحرين لم يصللها الا في التسعينيات فارق 50 سنه عنا ؟
لكن غلطة المعلم بالف كما يقولون ؟
نداء الى نواب الشعب
اذا كان النواب فعلا يعملون لصالح البلد فهذا دورهم المحاسبي لان القضية لايصدقها حتى المجانين فماذا انتم فاعلون
حدث العاقل
لا تقل لا بعد ان قلت نعم يأتيك العار ويكسوك الندم
11مليون دولار
هل يستقيم عقلاً ان تقوم الحكومة الامريكية بإرسال مرتبات الجنود بهذه الكيفية .
هذا الكلام غير مغنع .
بهلول
الأمريكان اللي عندنا متدينون و مؤمنون و لا يحبون التعامل من خلال البنوك الربوية.
شهر للرد على خطاب نقل أموال؟ هذه بعد مو حلوة لبلد يقسعى لأن يكون مركز مالي عالمي.. صدق المثل البحريني (راد يكحلها عماها)..
بأن مصرف البحرين المركزي ذكر أنه تلقى خطاباً بتاريخ (19 يونيو/ حزيران 2012) من السلطات الأميركية المختصة ..
ونظراً لعدم ورود موافقة وزارة الخارجية بتاريخ (12 يوليو/ تموز 2012)، قبل وصول حاملي المبالغ المالية ..
لماذا لا ترفع الجمعيات شكوى
ولماذا لا تحاسب وزارة الاعلام والداخليه الكاذب الذي قال ان الاموال للجمعيات
لاتغطى الشمس بالغربال
تلك فضيحة من العيار الثقيل فماذا أنتم فاعلون وقائلون وكاتبون وماذا سيكتب كتابكم
؟؟؟؟
مدانه اليوم نشرع
يا حضرة النائب بوخماس ، تصريحات أمس خلاص راحت
لكن تصريحات اليوم تقول لك دخول ملاوين التلرات الأمريكية مستوفاة للإجراءات القانونية ، فهمت ياحضرة النائب ، تذكر لا أنساك الله في يوم الحساب لأنه علينا فرض واجب.
لا تسيئوا الظن
ببدو أن أمريكا بعظمة قدرها لم يصلها بعد آخر ألتطورات في نقل ألأموال فعادت إلى زمن ألحمير فلا تستغربون إذا رأيتم أسرابا من حمام إلزاجل تحوم في سماء إلبحرين فهي مجرد تحمل إلرسائل من ألأهل والأحباب إلى ذويهم واحبائم وأحباء أحبائم. ولا تسيئوا الظن بهؤلاء ألأبرياء ألطيبين.
هل هي غسيل أموال أم تمويل لأعمال مشبوهة ؟
لماذا لم يتم تحويل المبلغ عن طريق المصارف المعتمدة أليست محط ثقة وأكثر أمنا والتحويل يكون قانوني ؟ أم أن الخشية أن تكشف المصارف مصدر تلك الأموال وجهة صرفها ؟ ولماذا السفارة الأمريكية في البحرين هي التي تقوم بصرف تلك المبالغ على العاملين في القواعد في الخليج ؟ وأين باقي السفارات ؟ وأين وزارة الدفاع الأمريكية ؟ الكثير من الأسئلة والشكوك تحوم حول هذا الموضوع والأيام ستكشف لنا من أين والى أين .
ودي اصدق بس قوية قوية
يا ناس قوية حتى الجاهل ما يصدق
خلصت البنوك اعترفوا يا جماعه
الدول الفقيرة والمتخلفة ما تطرش
جذيه مبالغ للاسف بيان ضعيف لا
يصدقه الااصحاب العقول الفارهه
اباوما ادارتك وتصريحاتك سوف
تقضي عليك
ولد البلد
سعادة النائب: ماذا لو تم إرسال هذا المبلغ أو أي مبلغ على دفعات عن طريق الحقيبة الدبلوماسية ؟ من الذي سيلحظ ؟ أو لو حطت الطائرة على حاملة طائرات ثم أوصلها (الحقيبة) زورق حربي إلى قواعدها سالمة ؟ من الذي سيفتش ؟