وقع منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد في المجموعة الأولى مع كوريا الجنوبية وإيران والصين تايبيه وأوزبكستان وسورية ضمن منافسات بطولة آسيا للناشئين التي ستقام في البحرين خلال في الفترة من 6-15 سبتمبر المقبل، وجاءت منتخبات قطر واليابان والسعودية والكويت والعراق وعمان في المجموعة الثانية، ومن الناحية النظرية فإن مجموعة منتخبنا الوطني أقل قوة من المجموعة الأخرى.
واستبعد منتخبنا الوطني من التصنيف قبل إجراء القرعة وبعد إجراء القرعة للمستويات الخمسة أختار المجموعة الأولى، إذ تنص اللوائح الداخلية للاتحاد الآسيوي «على حق فريق البلد المنظم في اختيار المجموعة التي يرغب إليها وذلك ضمن المستوى الأخير في حالة تساوي عدد الفرق في المجموعتين»، وبعد التشاور مع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني المكون من عادل السباع ومحمد المراغي اختير منتخب أوزبكستان للمواجهة الافتتاحية.
وحضر القرعة عضو اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيس مجلس إدارة اتحاد اليد علي عيسى والمدير التنفيذي بالاتحاد الآسيوي أحمد أبوالليل والمدير الفني بالاتحاد الآسيوي جاسم ذياب والمدير التنفيذي باللجنة الأولمبية البحرينية نعمان الحسن وبعض من أعضاء مجلس الإدارة، فيما حضر ممثل عن كل من السعودية وقطر وإيران. وتفاعل الحضور مع التهنئة التي وجهها المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد الكويتية مع إعلان رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية. ووقع على هامش القرعة عقد استضافة البطولة بين رئيس اتحاد اليد والمدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي.
قال رئيس اتحاد اليد علي عيسى تعليقا على مخرجات القرعة: «أتصور بأن القرعة متوازنة، إذ كان الحديث بالأسماء على مستوى المنتخبات الأولى فالحديث عن أن المجموعة الثانية أقوى من مجموعة منتخبنا الوطني منطقي، أما بالنسبة لمنتخبات الناشئين فمن الصعب الحكم قبل مشاهدة مستويات المنتخبات المشاركة في البطولة، الشيء المهم أن يكون منتخبنا جاهز فنيا للبطولة، وسيشارك في البطولة العربية ثم بطولة ودية في المجر وسينخرط في معسكر خارجي خلال الفترة المقبلة، نعول على لاعبي المنتخب كثيرا، وآمل أن نوفق في التنظيم وأشكر الاتحاد الآسيوي على دعمه لملفنا».
مدرب منتخبنا الوطني عادل السباع، علق قائلا «لما تلعب في مجموعة فيها منتخبات معروفة قد يكون ذلك أهون من أن تلعب في مجموعة فيها منتخبات مجهولة بالنسبة لنا، المنتخب السوري بالنسبة لنا مجهول وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب الإيراني، المنتخب الكوري معروفة للجميع إستراتيجية لعبه»، وقال أيضا «لما ذهبنا للمشاركة في البطولة السابقة في أبو ظبي كنا منتخبا مجهولا بالنسبة للبقية وبعد المستوى المميز الذي قدمناه أمام كوريا الجنوبية أخذ الجميع يحسب لنا ألف حساب ونجحنا في نهاية المطاف في التأهل لنهائيات كأس العالم بالأرجنتين، قد تتكرر مثل هذه الحالة مع منتخبات أخرى لذلك علينا أن نتعامل بحذر مع الجميع».
أكد المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي أحمد أبو الليل في تصريح لـ «الوسط الرياضي» بأن البحرين بالمنشآت الحديثة التي تمتلكها قادرة على احتضان بطولة كأس العالم للرجال، مضيفا «أكون صريحا أن قلت بأنني منبهر من المنشآت التي تمتلكها الرياضة البحرينية في الوقت الحالي، زرت صالة إتحاد اليد والسلة وصالة مدينة خليفة الرياضية بالإضافة إلى صالة مدينة عيسى الرياضة وكلهم على مستوى عال». وفيما إذا كان الاتحاد الآسيوي سيعطي حق الإختيار لاتحاد اليد بالنسبة للصالة التي ستستضيف المباريات، قال «البطولة ستقام على صالتين وليس صالة واحد وسنتشاور مع الإتحاد بهذا الشأن لاختيار الأنسب».
ورفض المدير التنفيذي في الاتحاد الآسيوي الحديث بأن إسناد التنظيم للبحرين على أساس أن آخر بطولة استضافتها قبل نحو 14 عاما، وتابع قائلا «ملف البحرين اختير من بين 4 ملفات أخرى، واختير بناء على كفاءته وخلال الزيارة التي قمنا بها تأكدنا من ذلك»، وقال أيضا «متفائلون في الإتحاد الآسيوي بقدرة الشباب البحريني على التنظيم وكرم الضيافة». وفيما إذا كان عدد المنتخبات الآسيوية المشاركة مرض للإتحاد الآسيوي، قال «توقعنا مشاركة عدد أكبر، ولكن مشاركة 12 يبدو كاف». وعن النقل التلفزيوني للبطولة، قال أبو الليل «لدينا عقد مع قناة لاين سبورت الرياضية لنقل كافة البطولات بشكل حصري، وإذا أرادت القناة الرياضية البحرينية النقل فبإمكانها النقل أرضيا أو شراء الحقوق».
العدد 3600 - الأحد 15 يوليو 2012م الموافق 25 شعبان 1433هـ
