ما زال الإعلان النهائي عن ملف الأجهزة الفنية لمنتخباتنا الكروية العمرية لم يصدر من اتحاد الكرة على رغم مرور قرابة الأسبوعين على تعيين المدير الفني الاسباني فران سانشيز ومواطنه دانييل لقيادة هذه المنتخبات، إذ تم تعيين المدرب الوطني عبدالله شاهين الدوسري مدربا لمنتخب الشباب، مع استمرار المدرب حمد محمد في قيادة منتخب الأشبال، في حين ما زالت الشواغر مستمرة مع المدربين المساعدين ومدربي الحراس.

وبحسب المعلومات الواردة فإن اتحاد الكرة ما زال ينتظر توصيات المشرف العام على المنتخبات الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة الذي كثف في اليومين الماضيين اجتماعاته واتصالاته مع بعض المدربين المواطنين للانتهاء من الاتفاق على بعض الجوانب المتعلقة بالعقود التي ستربطهم مع اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة.

وفي السياق ذاته، نفى مدرب وطني مرشح للعمل مع أحد المنتخبات الوطنية خلال الفترة المقبلة فضّل عدم الكشف عن اسمه نفى الأنباء التي أكدت وضع اتحاد الكرة بعض الشروط في عقود المدربين المحليين العاملين مع منتخباتنا العمرية وخصوصا تلك التي تتعلق بتحديد سقف أعلى لرواتب المدربين، وشدد المدرب الوطني الشاب على أن الراتب وبحسب الأعراف المتداولة يتم تحديده بناء على اتفاق بين الطرفين، وأضاف «الراتب يتحدد وفق معايير وأسس واضحة يتعامل معها الطرفين سواء اتحاد أو ناد مع المدرب ومنها ما يتعلق بالخبرة الذي يتمتع بها المدرب وسيرته الذاتية وغيرها من الجوانب»، مؤكدا أن الاتصالات والاجتماعات التي تمت في الفترة الماضية بينه وبين المعنيين بالأمر كانت تتركز على الجوانب الفنية وما يحمله كمدرب من فكر تدريبي.

يذكر أن اتحاد الكرة عين الجهاز الإداري لمنتخب الناشئين تحت 17 سنة والمكون من تركي عبدالله مديرا، وأرحمة الدوسري إداريا، في حين يقود الجانب الإداري لمنتخب الشباب تحت 19 سنة عمران عبدالله مديرا ومعه فهد جلال إداريا.