العدد 3600 - الأحد 15 يوليو 2012م الموافق 25 شعبان 1433هـ

«الذيب» ملكاً للسلة البحرينية بتحقيقه دوري وكأس زين بقيادة الدرازي ومال الله

بعد موسم مثالي وبحضور جماهيري قياسي

أم الحصم - محمد عباس وحسين الدرازي 

15 يوليو 2012

توج فريق المحرق «الذيب» بثنائية تاريخية في هذا الموسم بعد أن فاز ببطولتي دوري وكأس زين البحرين لكرة السلة للمرة الأولى في تاريخه بعد أن تفوق في نهائي الكأس على المنامة وفي نهائي الدوري على الأهلي وهما الزعيمان التاريخيان للعبة.

الأهلي حقق 17 بطولة دوري والمنامة 16 لقبا والحالة 3 ألقاب والمحرق لقبان وهو يعد بالمزيد في قادم المواسم.

لا شك في أن المحرق بتتويجه التاريخي في هذا الموسم قد أعد نفسه للدخول في عالم الكبار في كرة السلة البحرينية وهو يستعد للحفاظ على فريقه ومدربه من أجل مزيد من الإنجازات في المستقبل.

المحرق لعب مباراة مجنونة أمس الأول في النهائي الرابع وبعد أن ظن الجميع أن الأمور تسير لمصلحة الأهلي بعد أن تقدم بفارق 26 نقطة عاد المحرق من بعيد متمكنا من تحقيق عودة هو الأكبر في تاريخ كرة السلة البحرينية.

المحرق بعد أن تحرر من ضغط الأهلي عاد نجومه إلى التألق وخصوصا أحمد حسن الدرازي الذي مثل العلامة الفارقة في المباراة النهائية بأدائه المثالي ونقاطه القاتلة وهو السبب الرئيسي في التتويج إلى جانب العملاق المخضرم أحمد مال الله الذي حقق بطولة الدوري للموسم الثالث على التوالي مع فرق مختلفة، بدأها مع الأهلي ثم مع الحالة وبعدها مع المحرق ليكون كلمة السر لهذه البطولة.

المحترف الأميركي سي جي غليز أثبت مجددا أنه أفضل المحترفين وقدم مباراة قوية في الربعين الثالث والرابع وفي الوقت الاضافي وكان سدا منيعا تحت الحلق بقوته الضاربة.

سي جي ومال الله والدرازي شكلوا ثلاثي الرعب في فريق المحرق وكانوا المتألقين في جميع المباريات النهائية الأربع للمحرق.

إلا أن العلامة الفارقة والرقم الصعب تمثل أيضا في لاعب المحرق كاظم ماجد الذي لعب دورا رئيسيا في ابقاء فريقه في أجواء المباراة، وكما كان هذا اللاعب رقما صعبا في نهائي الكأس امام المنامة كان كذلك في نهائي الدوري أمام الأهلي.

اللاعب كاظم يستحق دقائق أكثر بكثير مما يمنح له في المحرق، وهذا اللاعب قادر على تغيير المجريات في أصعب اللحظات ولا يضاهيه لاعب آخر في القدرة على الاختراق.

المحرق استحق التتويج ببطولة الدوري نظرا لعطائه الكبير طول الموسم وليس في النهائي فقط، فالفريق كان الأكثر استقرارا من الناحية الفنية والإدارية وكذلك كان الأكثر توفيقا في الصفقات والتعاقدات سواء مع المدرب أو المحترف أو اللاعبين المحليين ولم يسجل أي صفقة فاشلة.

الإدارة تحركت بحسب الحاجة الفنية للفريق وضمت اللاعبين بحسب هذه الحاجة وهو ما أدى إلى تكوين فريق متكامل من الصعب على أي منافس الفوز عليه.


العمل شرط لتواجد مال الله... وسنضم لاعبين جددا

محمد بن عبدالرحمن: لن نفرط في لاعبينا ونأمل الاستقرار

أكد رئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة أن فريقه بطل دوري زين البحرين لكرة السلة لهذا الموسم سيظل كما هو للموسم المقبل. وقال: «جددنا مع المدرب الأميركي تشارلي باركر كما جددنا مع المحترف الأميركي سي جي غليز».

وأضاف «سنحافظ على الفريق كما هو من أجل تأمين الاستقرار له للموسم الجديد».

وبين الشيخ محمد أن اللاعب كاظم ماجد واللاعب بدر عبدالله مستمران مع الفريق للموسم المقبل ولن نفرط في أي من اللاعبين.

وقال: «الشيء الوحيد الذي لم يحسم حتى الآن هو بقاء اللاعب المخضرم أحمد مال الله الذي طلب منا منذ بداية الموسم توفير عمل مستقر له وسيبقى مع الفريق».

وأضاف «نحن في المراحل النهائية لإنجاز هذا الأمر وسنعمل على ايجاد وظيفة له في احدى الدوائر الحكومية وفي حال تمكنا من ذلك فإن اللاعب سيظل مع الفريق». وتابع «نحن بحاجة للاعب مال الله من أجل الاستمرار مع الفريق وهو قدم الكثير فنيا وأسهم بشكل كبير في تحقيق البطولتين». من جانب آخر، كشف الشيخ محمد عن نية المحرق في التعاقد مع لاعبين جدد بحسب الحاجة الفنية للفريق. وقال: «لدينا فريق متكامل في الوقت الحالي ولكننا بحاجة إلى تدعيمه من الناحية الفنية إذا ما توافر اللاعبون المناسبون وسندرس الكثير من الخيارات في المرحلة المقبلة». ورفض الشيخ محمد الافصاح عن الأسماء المرشحة للانضمام للفريق، مبينا أن هناك مجموعة خيارات ستتم دراستها.


مال الله: «الذيب» يمرض ولكن لا يموت

أكد الخبير المحرقاوي وأحد أسباب تحقيق البطولة اللاعب أحمد مال الله ان (الذيب المحرقاوي) من الممكن أن يمرض ولكن لا يموت بالتأكيد، في إشارة واضحة منه إلى ما حصل للفريق في بعض فترات الموسم من هبوط في المستوى وهو ما كاد يُخرجه من الدورة السداسية، لولا الفوز في المباراة الأخيرة على المنامة.

وأضاف مال الله «الروح الكبيرة للاعبي المحرق هي السبب الرئيسي وراء العودة أمام الأهلي في اللقاء الأخير والفوز باللقاء، صحيح أن الأمور الفنية لها دور كبير، ولكن في مثل هذه الظروف فإن أي فريق يحتاج إلى لاعبين يلعبون بقلب قوي ولا يكترثون بأي أمور أخرى، وهذا ما حصل لفريقنا، إذ أصر اللاعبون على العودة من جديد بالرغم من تقدم الأهلي بفارق 26 نقطة، والحمد لله أننا فعلنا ذلك، وأثبتنا من هذا الأمر أننا الأفضل ونستحق البطولة، وما حصل لنا في بعض فترات الموسم ما هو إلا ظروف استثنائية واستفقنا منها سريعاً وتأهلنا للمربع الذهبي بأيدينا، ثم أثبتنا تفوقنا في المربع وحسمنا صعودنا للنهائي قبل جولة من الختام، والآن في النهائي لم نتأثر بالخسارة الأولى وهي التي لم تكن إلا عاملاً محفزاً لنا للعودة، وفعلاً بعدها فزنا في 3 مباريات متتالية وحصدنا اللقب».

وعبر مال الله عن سعادته البالغة بتحقيق ثالث لقب للدوري على التوالي مع 3 فرق مختلفة وقال: «هذا الأمر فعلاً أمر تاريخي ومن الصعب أن يحدث، وأنا سعيد للغاية بذلك، وأي شخص يحقق ذلك في مثل هذا العمر يجب أن يكون فخوراً بعمله وبما يؤديه، والحمد لله أنني اجتهدت والله وفقني، والأهم أنني دائماً أكون عند حسن الظن مسئولي وجماهير الفرق التي ألعب لها، ولكن البطولة أتت بجهود الجميع وليست بجهود شخص واحد، فالكل أدى دوره وعمل ما عليه من أجل ضم بطولة الدوري إلى الكأس، ولا أنسى في ختام حديثي أن أقدم شكري لجميع زملائي السابقين في النادي الأهلي على ما أدوه من مستوى رائع في النهائي وأتمنى لهم التوفيق بالمواسم المقبلة».


الكرة الذهبية لعلي عباس

ما أن انتهت المباراة النهائية الرابعة لدوري زين السلاوي إلا وتهافت اغلب لاعبي المحرق على الكرة التي حققوا بها لقب الدوري للاحتفاظ بها كذكرى غالية، وبعد كر وفر بين اللاعبين تمكن (العريس) علي عباس من الحصول على (الكرة الذهبية) وظل محتفظاً بها أثناء التتويج وفي الاحتفالات بالفوز ووصولاً لمنزله!.


بدر جاسم: تلقينا دعماً كبيراً عندما تقدم الأهلي

صاحب الثلاثيات القاتلة اللاعب المحرقاوي بدر عبدالله جاسم تحدث عن المباراة النهائية الثلاثية وعودة فريقه بعد الفارق الكبير قائلاً: «هذه كرة السلة، إذ تحمل في طياتها العديد والكثير من المفاجآت، وكونها لعبة الثواني فلا يتم الحسم إلا عبر نهاية الوقت، وحتى لو كان أي فريق متقدماً بفارق 40 نقطة وليس 26 كما حصل مع الأهلي، فإن الفريق الخصم بإمكانه أن يعود إذا كان هنالك وقت، والأهلي عندما تقدم بهذا الفارق كان ذلك في الربع الثاني، وبالتالي كان أمامنا وقت طويل للعودة ونجحنا في تحقيق هذا الأمر».

وأضاف بدر الذي بدا عليه بعد المباراة أنه غير مصدق لما حدث «نعم أنا غير مصدق لما حصل، صحيح أنني ذكرت لكن أن أي فريق بإمكانه العودة بعد هذا الفارق إلا أنه يبدو أحياناً مثل الحلم، بالذات أنها مباراة بطولة وليست مباراة عادية، والأهلي بصراحة أدى مباراة كبيرة جداً وخصوصاً في البداية، وتألق جميع لاعبيه بلا استثناء، وهذا ما وضعنا في موقف محرج ولكن الحمد لله أننا تمكنا من العودة بعد ذلك لأننا لم نستسلم ولم يدب اليأس لدى أي من اللاعبين، وكل ذلك بسبب الدعم الإداري والفني والجماهيري الذي تلقيناه عندما كان الأهلي متقدماً بهذا الفارق».

وختم بدر حديثه قائلاً: «عندما تحقق بطولتين في موسم واحد في ظل وجود فرق قوية للغاية فإن هذا يعني أن فريقك هو الأقوى والأجدر بتحقيق الألقاب، وأنا سعيد للغاية بأنني ساهمت في فوز المحرق بهاتين البطولتين في موسمي الأول مع هذا النادي، وأتمنى أن أواصل مشوار حصد البطولات في المواسم القادمة، كون البطولات لها طعم خاص ومن يحصل عليها بالتأكيد يتمنى تكرارها!».


الدرازي: ردنا في الملعب فقط على كل من استهان بنا

النجم الصاعد بقوة اللاعب أحمد حسن الدرازي ذرف دموع الفرح بعد هذا الانتصار الغالي على الأهلي وتحقيق البطولة، وكان من أكثر اللاعبين سعادة بهذا الفوز الكبير، وقال الدرازي عن هذا الانتصار: «الحمد لله الذي وفقنا في تحقيق بطولتين هذا الموسم في ظل وجود فرق قوية للغاية ولا يستهان بها، إذ كانت المستويات متقاربة فيما بينها لكن من خلال فوزنا بهاتين البطولتين أثبتنا أننا الأفضل على الرغم من أن الفرق الأخرى أيضاً لديها الكثير من اللاعبين والنجوم وتحظى بدعم إداري وجماهيري، لكن الوضع لدينا في المحرق مختلف، إذ ان الروح التي يمتلكها اللاعبون ساهمت كثيراً في تحقيق هذا الانتصار وبلوغ المنصة الرئيسية وحصد اللقب الغالي في موسم لم يكن أحد يتوقع أن يجمع فريق واحد البطولتين نظراً لقوة الفرق، لكن نحن كسرنا كل التوقعات وحققنا ذلك».

وأضاف الدرازي «ظهورنا بهذا المستوى القوي في نهاية الموسم بالرغم من الإرهاق الكبير على اللاعبين فيه رسالة واضحة لكل من شكك في قدراتنا واستهان بنا وقال اننا فريق لاعبوه أغلبهم صغار ولن يتمكنوا من تحقيق أي بطولة، وكنا صامتين عن ذلك ولكن ردنا دائماً يكون في الملعب، وأي كلام وحديث نسمعه في الخارج يكون حافزاً وداعماً لنا لتقديم الأفضل، فالرد في الملعب يكون أقوى بالتأكيد، والحمد لله أننا تمكنا من الرد على كل من تحدث بذلك ولم نحرز بطولة واحدة فقط بل جمعنا الدوري بالكأس وحرمنا كل الفرق الأخرى هذا الموسم من ملامسة الذهب الذي أصبح ملكاً للمحرق فقط».


أكد وجود مفاجآت في الحفل

جمعان: احتفالية تليق بالأبطال غدا

أكد نائب رئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق خالد جمعان ان هنالك احتفالية خاصة ومميزة ستقام لأبطال دوري زين البحرين لكرة السلة غدا (الثلثاء) في صالة السلة بنادي المحرق.

وقال: «الاحتفالية ستكون خاصة ومميزة وبمستوى الإنجاز التاريخي الذي تحقق وسيتم خلالها تكريم اللاعبين والجهاز الفني على قدر الإنجاز الذي حققوه».

وأضاف «هناك الكثير من المفاجآت التي تنتظر اللاعبين والجماهير التي ستحضر الحفل ونتمنى أن نوفق في اخراجه بالصورة التي تليق بحجم الإنجاز». وأكد جمعان دعوة رجال الصحافة والإعلام والمهتمين بكرة السلة وأعضاء الاتحاد وجمع من الجماهير لحضور الاحتفال المذكور.

من جانب آخر، أشار جمعان إلى أنه مازال يعيش نشوة الفوز ولم يصدق أن المباراة انتهت بالفعل.

وقال: «ما حدث في المباراة لا يمكن وصفه ويعجز أكبر المخرجين على تخيل سيناريو مماثل له».

وأضاف «كنا في غاية الاحباط في نهائي الموسم الماضي بعد الخسارة من الحالة وفي ذلك الوقت تحدث اللاعب محمد عبدالمجيد من أن هذه الخسارة قد نكون بحاجة لها لبناء فريق قادر على السيطرة على بطولات كرة السلة البحرينية وهذا ما حدث».


باركر: فعلنا المستحيل ومن الصعب العودة هكذا في النهائي

أكد مدرب فريق المحرق لكرة السلة الأميركي تشارلي باركر ان ما فعله فريقه في مباراة أمس الأول يُشبه المُعجزة، إذ نجح في قلب الأمور رأساً على عقب وخطف هذا الانتصار الثمين ومنع تمديد النهائي لمباراة فاصلة وحصد اللقب.

وأضاف باركر «صحيح أن مثل هذه الأمور تحصل كثيراً في كرة السلة ولكن من النوادر أن تحدث في مباراة نهائية، كون الفريق المتقدم بمثل هذا الفرق وهو 26 نقطة من الصعب أن يفرط فيه، لأن التفريط فيه يُعتبر خسارة البطولة، إضافة إلى أن بعض لاعبينا في البداية كأنما كانوا غير مصدقين ان الأهلي يتقدم عليهم بهذا الفارق الكبير، لكن نحن ومع الجهاز الإداري عملنا أولاً على إعادة تهيئة الفريق نفسياً وجعلناهم يضعون في أذهانهم أنهم قادرون على العودة والفوز، ونجحنا في ذلك وبعدها عملنا على الأمور الفنية».

وأوضح باركر «دفاعنا كان سيئاً للغاية في البداية والأهلي كان متوفقاً بشكل كبير في الهجوم وبالذات في الرميات الثلاثية، وبالتالي تم اللجوء لتحسين الجوانب الدفاعية أولاً، لأننا نعرف أننا إذا ما أردنا تسجيل النقاط وتقليص الفارق فيجب علينا أولاً إيقاف هجوم الأهلي من خلال الدفاع القوي وهو ما حصل، ومن ثم تحسن مردودنا الهجومي، وكنا موفقين في العودة مع نهاية الوقت الأصلي، ومحظوظون كذلك بان الأهلي لم يُسجل الكرة الأخيرة عندما كانت بجوزته في آخر 17 ثانية».

وقدم باركر شكره الجزيل لجميع اللاعبين على مجهودهم الكبير طيلة الموسم وليس في النهائي فقط، مشيراً إلى أنهم استحقوا ما حصلوا عليه، وأشاد كذلك بالدعم الإداري الكبير للفريق من قبل الجهاز الإداري ومجلس الإدارة، ولم ينس باركر جماهير فريقه وقال عنها أنها جماهير رائعة بالفعل وساندت الفريق بقوة وكانت من الأسباب الرئيسية لتحقيق هذه البطولة.


عبدالحكيم: تفكيرنا في الدفاع فقط جعلنا نعود

قال لاعب فريق المحرق محمد عبدالحكيم إن التعليمات الفنية من قبل الجهاز الفني في الفترة التي تقدم بها الأهلي بفارق 26 نقطة كانت واضحة، إذ قال للاعبين إن عليكم التفكير أولاً في الدفاع وكيفية إيقاف الخطورة الأهلاوية ومن ثم التفكير في الجانب الهجومي، مشيراً إلى أن اللاعبين طبقوا التعليمات الفنية كما يجب وتمكنوا من العودة من جديد للمباراة وحققوا الفوز بعد التمديد للشوط الإضافي.

ورداً على سؤالنا عما إذا كان قد توقع أن فريقه يعود للمباراة بعد تقدم الأهلي بفارق 26 نقطة قال عبدالحكيم: «نعم توقعنا العودة وهذا الأمر اتضح فعلياً منذ بداية الربع الثالث بالتحديد، إذ كنا في الربع الثاني متأخرين بفارق 26 نقطة ولكن عندما بدأ الربع الثالث كنا قد وصلنا ربما لنصف هذا الفارق وهذا الأمر أعطانا الأمل في أننا قادرون على العودة وبقوة، وطبعاً هذه الأمور تحصل في كرة السلة ولكن في مثل هذه الظروف كانت الأمور صعبة جداً، إذ اننا كنا ملعب في نهائي وبعد موسم طويل واللاعبون مرهقون جداً، وبالتالي كانوا يحتاجون لجهودٍ مضاعفة من أجل تحقيق هذا الأمر، وما اتضح أنهم قهروا كل ذلك في سبيل العودة والفوز وحسم البطولة وعدم اللجوء للمباراة الفاصلة».


غير مصدق لما حصل باللقاء

جوني: عمري 38 لكنني بالملعب في سن الـ 25

محترف فريق الأهلي اللاعب جوني أنتوني كان غير مصدق للغاية ما حصل في المباراة عندما سألناه عن سبب خسارة فريقه بعد التقدم بفارق 26 نقطة، إذ حاول الإجابة في البداية لكن بدا وأن (لسانه مربوط)، ثم تمالك نفسه بعدها وقال «أدينا في البداية بشكل رائع، وكنا مخططين لأن نظهر بصورة متميزة في البداية حتى نتقدم بالنتيجة وبفارق كبير حتى نكون في وضعية أريح من المحرق ونضعهم تحت الضغط، ونحن نجحنا في ذلك فعلاً وتقدمنا بفارق 26 نقطة، لكن لم نُحافظ على هذا التقدم، ربما حصل بعض التراخي، ولكن يجب ألا نغفل أننا كنا نلعب أمام فريق قوي للغاية وهو المحرق الذي يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ، وبإمكانهم قلب النتيجة، وكان لديهم الوقت الكافي للعودة، إذ ان تقدمنا بالفارق الكبير كان في الربع الثاني».

وسألناه عما إذا كان هنالك تأثير للتحكيم على خسارة فريقه بعد أن شاهدنا عصبية بعض اللاعبين بعد المباراة واتجاههم للاعتداء على الحكام فأجاب «لا، لا أعتقد ذلك فالحكام لم يؤثروا على نتيجة اللقاء، ونحن كنا في المباراة نؤدي دورنا والحكام يؤدون دورهم، ولو كنا واصلنا تأدية ما علينا بالشكل المطلوب وبمثل ما بدأنا به اللقاء لما خسرنا بهذه الطريقة حتى وإن كانت هنالك أخطاء تحكيمية، ولكن أكرر أن الأخطاء التحكيمية لم تكن موجودة».

ومن باب المداعبة سألناه عن عمره الحقيقي وهل ما إذا كان قد وصل لأربعين عاماً بعد أن تحدث البعض عن هبوط مستواه نظراً لعمره المتقدم فأجاب وهو يبتسم «لا لم أصل لسن الأربعين بعد، أنا عمري الآن 38 عاماً ولكن عندما أكون في الملعب أقدم ما يؤديه لاعب في سن الـ25!».


الأهلاوي مدن: الإصابات أثرت كثيرا على الفريق

أكد مدير الفريق الأول لكرة السلة في النادي الأهلي حسين مدن أن الاصابات التي لحقت باللاعبين قد أثرت كثيرا على عطائهم في نهاية المباراة وكانت سببا رئيسيا للخسارة.

وقال: «اصابة محمود أكبر خلطت الأوراق وكذلك تعرض اللاعب ميثم جميل لاصابة أثرت كثيرا على مستواه الفني إذ واصل اللعب وهو يعاني من كسر في يده وكذلك اللاعب محمد قربان الذي كان يعاني من اصابة في الظهر».

وأضاف «كل هذه العوامل كان لها دور رئيسي في هبوط مستوى الفريق ومع ذلك تمكنا من تقديم مباراة قوية وكنا قريبين من الفوز لتأجيل الحسم للمباراة الفاصلة وحينها سيكون لكل حادث حديث».

العدد 3600 - الأحد 15 يوليو 2012م الموافق 25 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 7:10 ص

      اعذار واهية

      وهل فريقك يصل النهائى ب5 لاعبين فقط حتى تتعذر بالاصابات اين كنت من الاندية الت تشترى وتجدد لاعبيها اين البدلاء الذين يمستوى الاساسين طبعا غير متوفرين ولن يتوفروا طالما ان الادارة تنتظر البطولة بهذة المجموعة المنامة افضل منا بكثير ولم يسطيعوا الصمود ولديهم البديل فى حال الاصابات انت ماذا لديك ولا شيى يا خسارو على جماهيرنا العاشقة للنسر كسرتوها يا ادارة ببخلكم على الفريق ترى متعة السلة افضل من اليد وانتم تصرفون على اليد فقط 0
      0عاشق النسر البصرى

    • زائر 12 | 6:44 ص

      وين الاداره الاهلاوية.فريق القدم هبط

      اندية تنافس خليجي وتحصد الالقاب الخارجية .. والنادي الاهلي العريق يهبط درجة ثانية!!!!! معقول جدي يا إدارة.. لارم يلتفتون حق.جميع الفرق موب بس يد وسلة

    • زائر 11 | 6:41 ص

      مبروك وموسم مثالي لنادي المحرق

      محرق كاس ألملك لكرة القدم مرتين وكأس الخليج لأبطال الدوري لكرة القدم.. وكأس الطائرة البحريني وكأس الخليج للكرة الطائرة.. ودوري وكأس السلة البحريني. المحرق نادي ينافس خليجيا ماشاء الله..

    • زائر 10 | 6:32 ص

      احمد حسن ذيب المحرق

      زائر7 و8

      المحرق ملك سله البحرين لعام 2012
      واحنا بالبطولات بالمرتبه الثالثه لانه عدد كووسنا خمسه و بطولتين دوري والحاله اقل منا في بطولات الكاس

      اما احمد حسن نجمنااا نعم ومحمد حسن نجمنا بعد وانتقل للمنامة ومسجل نصف نقاط المنامة
      وكلهم نجومنا ونحبــــــــــــــــــهم

    • زائر 9 | 3:50 ص

      الى رقم 7

      محمد حسن الدرازي يلعب بالمنامه فكيف كان له الفضل الكبير بفوز المحرق على الاهلي ويبقى بالاساس المحرق هو من يصنع النجوم وليس النجوم هي من تصنع المحرق

    • زائر 8 | 2:34 ص

      الدرازي

      فوز المحرق ... بفضل اللاعب الكبير الكبير الكبير ... الساحر (محمد حسن الدرازي) البحريني الاصلي ولد الديرة ...
      نتيجة المبارة = ثلاثيات الدرازي
      افهم يا جمهور المحرق

    • زائر 7 | 2:02 ص

      12

      شلون ملك السله البحرينيه ؟؟؟!

      المفروض تقولون ملوك الموسم السلاوي 2012 ..

      ملوك السله البحرينيه هم
      الأهلي 17
      المنامه 16
      الحاله 3
      المحرق 2

      و مبروك للمحرق وهاردلك للمنامه والأهلي وستره والحاله و المدينه والإتحاد والنويدرات والنجمه وسماهيج.. :P

    • زائر 6 | 1:49 ص

      ديراوي + محرقاوي (الذئاب الجائعه

      هيها قد رفرت اعلامنا وتعالت بسماء
      ابطال الميادين ( الملاعب)
      الذئاب حينما تكون جائعه احذرو منها
      وفعلا فريق السله جوعان لقله بطولاته وها هي الذئاب تفترس البطولتين وتضم الدوري مع الكاس

      ولد الدير

    • زائر 5 | 12:43 ص

      الاحمر ولع نار

      نار نار الاحمر ولع نار
      فعلا المحرق لي لبسو الاحمر يولعون نــــــــــــــــار

      وانا مب مصدق الي صار وفعلا لاعبينا اثبتو انهم عند كلمتهم واحمد حسن قالها تبقت مباراة فقط لا غير والدوري بيكون عندنا تذكرت كلامه وفعلاااا رفع الدوري وافترو فيه بكل المحرق من قلب فرحونا

    • زائر 4 | 12:34 ص

      نحمد الله

      نحمد الله بعد مشوار طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــل وعناء احنا كجماهير اتعبت اعصابنا من بدايه السدادسي ولين لي اخر ثواني من المباراة ولكن الحمدالله الله عطانا على قدنا وكنا اكثر جمهور يحضر المباريات ونساند فريقنا بقوة والحمدالله لاعبينا كافوونا بالفوز الساحق والنيل من بطولتين

      وهاردلك للاخواننا الاهلاويه

    • زائر 3 | 12:05 ص

      ياكم الذيب الحمر..ياكم مرداس الخطر

      وينكم وينه؟ ما تغلبونه والله سبحانه معانه والله سبحانه معانه ولله الحمد

    • زائر 2 | 12:04 ص

      ألف مبرووك ولكن

      ألف مبروك للذيب الحمر وترا حاولت انا واخوي ندخل وماقدرنا من الزحمه

اقرأ ايضاً