تُطلق وزارة الصحة حملة توعوية وتثقيفية موسعة تشمل جميع وسائل الإعلام، والكثير من المجمعات التجارية والمراكز الصحية ومختلف مرافق وزارة الصحة، وذلك بالشراكة مع مختلف الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية، سعياً نحو الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع البحريني وتحقيق أكبر استفادة حول هذا المرض وكيفية التعامل معه وتجنب مضاعفاته، وذلك بتوجيهات من وزير الصحة صادق الشهابي.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والدولية في وزارة الصحة عبدالعزيز الرفاعي إن الحملة ستشمل على تقديم معلومات وتنظيم معارض تثقيفية وتوعوية في المجمعات التجارية، وإلقاء محاضرات، والتطرق إلى آخر مستجدات المرض وكيفية التعامل معه، وذلك عبر الصحافة وبرامج إذاعية وتلفزيونية، كما ستتضمن الحملة شراكة مع جمعية أمراض الدم الوراثية وجمعية السكلر البحرينية اللتين لهما دور بارز في توعية المرضى وتوجيههم.
وتهدف فعاليات برنامج الحملة إلى بث الوعي بين المواطنين حول الأمراض الوراثية، وتقديم المشورة الصحية العامة حول أمراض الدم الوراثية، وتقديم السند المعنوي والعاطفي للمصابين بهذه الأمراض وذويهم بهدف تخفيف وقع المرض عليهم، وتوزيع بوسترات وكتيبات تثقيفية وتوعوية حول المرض والحد من مضاعفاته، وأهمية الاختيار الصحيح في اختيار زوج المستقبل لتجنب إنجاب أطفال مصابين بأمراض وراثية.
وكانت رئيسة قسم الأمراض الوراثية في مجمع السلمانية الطبي شيخة العريض قد أوضحت أن زيادة الوعي وإجراء الفحوصات لطلبة المرحلة الثانوية، وفحوصات ما قبل الزواج، ساهمت في انخفاض عدد المصابين بمرض السكلر في مملكة البحرين بنسبة 75 في المئة، إذ سجلت مملكة البحرين أقل من 50 مريضاً بالسكلر سنوياً خلال السنوات الماضية، وهو نوع السكلر الأخف تأثيراً من فقر الدم المنجلي الإفريقي، مفيدة بأنها تدرس الإحصاءات المتعلقة بأمراض الدم الوراثية منذ أكثر من 25 عاماً، وانخفضت خلالها نسبة الإصابة بمرض السكلر في البحرين من 2.1 في المئة إلى 0.4 في المئة، مشيرة إلى أنه يتم فحص 6 آلاف طالب سنوياً من طلبة المرحلة الثانوية، ويُرصد نحو 50 طالباً مصاباً بالمرض فقط، والعدد في انخفاض مستمر. وخلال هذا العام تم فحص 12000 طالب وطالبة حتى وصل العدد الكلى للمفحوصين الى 82000 من الطلاب خلال الثلاثة عشر عام الماضية.
وتابعت العريض «كما قامت وزارة الصحة بفحص كل المواليد في مستشفيات وزارة الصحة منذ العام 2007 ، ورصدت انخفاض نسبة الإصابة تدريجياً بين المواليد إلى 0.4 في المئة»، مشيرة إلى أن نسبة حاملي مرض السكلر تبلغ 10 – 13 في المئة، وهم أصحاء يمارسون حياتهم بشكل طبيعي من دون تعرضهم إلى مضاعفات تستدعي احتياجهم إلى خدمات وزارة الصحة، كما لفتت إلى أن الكثير لا يُفرق بين مريض فقر الدم المنجلي وحامل مرض فقر الدم المنجلي، بدليل دراسة أجرتها عن مدى الوعي بمرض فقر الدم المنجلي، وشملت ألفي شخص، تبيّن أن غالبيتهم لا يُفرقون بين المريض والحامل للمرض، وأكدت أنه خلال الحملة التي تعمل وزارة الصحة على تنفيذها سيتم توضيح هذا الأمر وتقديم جميع المعلومات عن أمراض الدم الوراثية وخاصة مرض السكلر مع تزويد المجتمع بكتيبات تثقيفية حول المرض.
اجتمع وزير الصحة صادق الشهابي بمكتبه بديوان الوزارة أمس (الأحد) برئيس جمعية الأطباء البحرينية مها المقلة، وعدد من أعضاء الجمعية، بحضور وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات أمين الساعاتي، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة بين وزارة الصحة وجمعية الأطباء البحرينية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الكادر الطبي للأطباء، حيث استمع الوزير إلى شرح عن الكادر الطبي ومميزاته والفائدة التي ستعود على الأطباء في حال إقراره، كما تم التطرق إلى موضوع فصل الطب الخاص عن الطب العام، حيث استمع الوزير إلى وجهة نظر الجمعية في هذا الموضوع، إذ أيدت الجمعية تطبيق هذا القرار على أن يوضع في الاعتبار مصلحة الطبيب والمرضى والمستشفيات.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة كادر الأطباء المقترح برئاسة وكيل وزارة الصحة وبمشاركة إدارة الموارد البشرية في وزارة الصحة، وجمعية الأطباء، وديوان الخدمة المدنية، والأطراف الأخرى ذات العلاقة، على أن ترفع اللجنة تقريراً للوزير حول ما تم إنجازه.
كما تم الاتفاق على التنسيق بين وزارة الصحة والجمعية من خلال تقديم الجمعية لمرئياتها حول فصل الطب الخاص عن الطب العام.
وأشاد المجتمعون بدور القيادة ودعمها للخدمات الصحية وذلك باعتماد الموازنات المطلوبة والمتابعة المستمرة لهذه الخدمات وتذليل العقوبات وصولاً لخدمات صحية متطورة ومتقدمة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين.
حضر اللقاء كل من مدير إدارة العلاقات العامة والدولية عبدالعزيز الرفاعي، ونائب رئيس جمعية الأطباء البحرينية محمد السويدي، ورئيس لجنة الكادر الطبي محمد رفيع.
قام وزير الصحة صادق الشهابي، صباح يوم «الثلثاء» ( 10 يوليو/ تموز 2012) بزيارة تفقدية إلى مركز النعيم الصحي، حيث قام بجولة تفقدية في قسم المعالجة، واطلع على الخدمات المقدمة وخطة لتوسعة هذا القسم، بعد ذلك زار غرف الكشف، والأشعة، وطب العائلة، كما قام بزيارة وحدة الأسنان التخصصية، حيث استمع إلى شرح عن الخدمات الصحية التي تقدمها الوحدة.
وعبّر الوزير خلال الجولة عن إعجابه بما تضمه وحدة الأسنان التخصصية من تجهيزات وخدمات تجميلية من طب الأسنان، كما زار المختبر الموجود بالمركز الصحي، واطلع على كيفية التعامل مع العينات المختبرية، واستمع إلى شرح مفصل عن السجلات الصحية، وكيفية حفظها، وكيفية المحافظة على سرية معلومات المرضى.
واختتم الوزير الجولة التفقدية بزيارة الصيدلية الموجودة بالمركز، بعد ذلك تم الاجتماع مع إداري المراكز الصحية، ومسئولي مركز النعيم الصحي، حيث شكر الوزير القائمين على المركز لاهتمامهم ورعايتهم للمرضى، وطالبهم بالاستمرار بهذا العطاء، وزيادة الاهتمام والعناية بالمرضى بكافة النواحي، والاستمرار بالعناية بالمركز، واستمرار العناية بالصيانة الدورية بالتعاون مع إدارة الهندسة والصيانة بالوزارة.
العدد 3600 - الأحد 15 يوليو 2012م الموافق 25 شعبان 1433هـ
فقر الدم المنجلي الافريقي!!!!
هذي جديدة والله.. يعني تبغون تطلعون أصولنا أفريقية!!!!
لا تقولون ما فيها سياسة! الا سياسة ونص!!
التعرض لمخاطر صحية فزيائية
هنا سأذكر رأي ربما يرفضه البعض وذلك لأسباب تجارية أو سياسية:
1- إذا كان الفرد يتعرض يوميا للسموم من الغازات السامة والكيميائية بشكل غير مبرر طبعا هذه السموم تضعف مقاومة جسم الإنسان على المدى القريب والبعيد ونوع الضرر يكون مختلف عن كل فرد.
2-المعلوم أنه تستخدام موجات الميكروويف لعملية الاتصال والتواصل بالأجهزة الذكية اللاسلكية ( E, wifi, 3G, wimax) وما يعيبها أن المستخدم يكون عرضة لإشعاعات الميكروويف أثناء الاستخدام وبدأت تبزغ ظاهرة الأمراض المزمنة لمستخدمي الأجهزة الذكية wireless بشكل مفرط.