ولد ضيفنا في فريق الحطب بالمنامة (والذي يسمى حالياً فريق كانو) في منتصف الأربعينات. رباه خاله المرحوم الحاج إبراهيم بن الحاج محسن الخور، وقد ارتبط بخاله وبالعمل في دكانه، حيث كان لديه دكان في الفريج، والدكان وقتذاك هو الملتقى لأهل الحي، وكذلك للشراء والتزود بالحاجيات. ومن ذكرياته، أو من أجمل الذكريات، هو أن ذلك الفريق الذي تربى فيه في تلك الفترة، يعتبره اليوم من أفضل الأماكن التي يمكن أن تذكر بالخير، لأن هذا الفريق كان فيه كل ما تفكر فيه من الطوائف التي عاشت في البحرين العرب، السنة، والشيعة، والعجم، والهنود بجميع طوائفهم، وكذلك فيه المسيحيون، واليهود، فكان الفريق مجمعاً، وملتقى لجميع هذه الطوائف وهذه الأجناس، وكلهم يعيشون مع بعض، ويلعب أطفالهم مع بعض، بكل ما تصوره بساطة الحياة في تلك الحقبة، حياة بسيطة، جميلة، وأجمل ما فيها، أن البيوت مفتوحة على بعضها بعض. في حديثنا مع ضيفنا عبدالعزيز السمَّاك (بوفواز).. ما يحلو في هذه السطور:
ما هي قصتك مع المرحوم عبدالله الشروقي (بو سعدالدين).. هل هو من سجَّلك في المدرسة؟ وكيف؟
- لعلني آخذك إلى معلومة مهمة تتعلق بذهابي إلى المدرسة.. فمن أجمل الذكريات أن من أخذني للمدرسة هو المرحوم عبدالله الشروقي، وكان يعمل في بلدية المنامة حتى آخر لحظات حياته.. أخذني مع ابنه سعدالدين الشروقي، وهو من سجلني في المدرسة، ومنذ ذلك اليوم، في أوائل الخمسينات، التحقت بالدراسة، وتربيت مع سعدالدين الشروقي، والمدرسة كانت تضم مرحلة (الحضانة أو الروضة)، وبها صفان.. والحديث هنا عن المدرسة الشرقية في بيت العريض، وكنا في تلك المرحلة في مدة عامين نكمل الروضة أو الحضانة، ثم ننتقل من الروضة إلى المدرسة الغربية التي هي الآن مدرسة أبي بكر الصديق، وفي تلك المدرسة كانت الدراسة موزعة على فترتين صباحاً ومساءً، وكان مديرها آنذاك المرحوم حسن جواد الجشي أي في العام الدراسي (1945 – 1955)، ويتوجب على الطالب في المدرسة الغربية أن يدرس أربعة أعوام ابتدائي، إلى أن يحصل على الشهادة الابتدائية، وقد أخذتها في العام 1958، وكانت مراسيم إتمام الشهادة الابتدائية في ذلك الوقت، وكأنها إتمام الثانوية في هذا العام.
من الروضة إلى معلم ابتدائي
جميل أن نعود إلى مرحلة الطفولة، كما هي الحال مع كل ضيوف حديث الذكريات.. فزدنا؟
- لم تكن المرحلة الإعدادية قد أدخلت في مراحل الدراسة بعد آنذاك، فبعد المدرسة الغربية، تم نقلنا إلى مدرسة المنامة الثانوية التي تقع مقابل حديقة الأندس، فيها درست لمدة عامين دراسة عامة، وعامين تخصص، واخترت تخصص معلمي الابتدائي، وتخرجت.. طبعاً خلال تلك الفترة.. تعرف الأمور التي تمر علينا، نظراً لظروفنا الحياتية، فقد دخلنا الكثير من الأعمال ونحن نتعلم وندرس، فقد كنا في العطل الصيفية نعمل.. أنا في فترة من الفترات عملت عامل بناء لتوفير احتياجات الدراسة، وكذلك عملت مع الوالد في سوق السمك، وكذلك عملت مساعد سباك في بناية الزامل بالمنامة، وكل هذه الظروف، بلا شك لها دور في صقل شخصيتي، بالإضافة إلى العمل مع خالي.
أذكر المدراء الذين مروا علينا في الحضانة، ومنهم المرحوم الأستاذ محمد أحمد جاسم، والأستاذ المرحوم علي تقي، وكذلك من الزملاء من أذكرهم جيداً، ولي علاقة قوية بهم، فمنهم من عمل وتقاعد في قوة دفاع البحرين كالصديق عبدالرسول حميد لطف الله، ومنهم الصديق جعفر رضي، والصديقين عبدالعزيز لطف الله، والمرحوم السيد جلال، ومنهم أصدقاء الدراسة واللعب، مثل ابن عمي، وصديقي المقرب منذ أيام الطفولة حتى الآن مهدي صالح النهاش، وشقيقه علي صالح النهاش، وكنا في نفس المرحلة العمرية، أضف إلى ذلك عدداً من الجيران الذين أذكرهم تماماً، منهم الفنان عبدالكريم العريض، وهو جار المنزل، وكنا نلاحظ أنه يقيم المعارض، وكان يرسم اللوحات في داخل الفريق، وكان من الرسامين الموهوبين منذ صغره، فمن الأشياء التي أذكرها، أنه رسم باب بيتنا بالمنامة (دروازة قديمة)، كانت من بين عشرات اللوحات التي كان يعرضها في محل له لبيع اللوحات في شارع الشيخ عبدالله ويشتري منه السوَّاح الأجانب، والزوار الذين يحبون التراث، والهندسة المعمارية البحرينية القديمة، وقد رسم العريض كل زوايا الفريق.. كان يأتي فيأخذ زوايا معينة، ويقوم برسمها، وتظهر بصورة جمالية رائعة، وكان لديه فكر فني متقدم، ومن الأشياء الجميلة، أنه حين نجلس معه وكأنك جالس مع مؤرخ، فيتكلم عن التاريخ بكل سلاسة.. وليس التاريخ العربي فقط، بل حتى الأوروبي، وعن الحرب العالمية الثانية.
وكان من جيراننا كذلك أشقاؤه صالح وطاهر العريض، وجيراننا من جهة الشرق بيت (عتيق)، وهؤلاء جيران طوال ملازمتنا الفريق، وعندنا من الشخصيات الذين نذكرهم الحاج عبدالمحسن المخرق، الذي اشتهر بأنه حين يمشي في الفريق لها هيبة، وكان الأطفال الصغار، من بنات وصبية، يهربون حيث يرونه مقبلاً.
شخصيات (منامية) أحببتها
الحاج محمد المخرق، و(بوصالحين)، و(مرزق).. من هم بالنسبة لك بوفواز؟
- هم من الناس الذين أحببتهم من الشخصيات المنامية.. اذكرهم.. كالحاج محمد المخرق، أذكر أنه من الشخصيات التي تراها بهيبة خاصة، حيث يمشي في الفريق ولا تسمع له صوت! وحتى إذا تحدث فإنه يتحدث بصوت هاديء، على العكس من الحاج عبدالمحسن المخرق، وكان في الفريق ابن عم زوجتي، بوصالحين! ولست أدري سبب هذه التسمية، مع أن ابنه الأكبر كان اسمه (جعفر).. والحاج بوصالحين هو المحامي حسين النهاش، وهناك أيضاً جيراننا بيت القيدوم.. على العموم.. وقتذاك لم نكن نشعر بالغربة، ولا واحد من الناس يشعر بالغربة في الفريق، بل يشعر بأنه بين أهله، وهذا الشعور بين هذه العوائل إلى اليوم، حيث تربطنا بهم علاقات قوية، وإذا التقينا مع الأحياء منهم، أو مع أولادهم في المناسبات، نرى أنفسنا كأننا مع العائلة.
وهناك عوائل كثيرة كان لها دور مهم في الفريق.. من تلك الشخصيات الأخ (مرزوق)، صاحب المخبز الوطني، واسمه (مرزق أحمد)، فهذا الشخص دائماً أذكره بأنه صاحب خير، وصاحب فضل في الفريق، وكان يعطي ويقدم دون أن يمن على أحد، فهو من الناس الذين كانوا يعطون ولا يأخذون، إلى أن اختاره الله وهو واقف على رجليه، وهو يعطي للمآتم الحسينية، ولم يرد محتاجاً.
نهم القراءة مع «كليلة ودمنة»
حدثنا عن لقائك في المكتبة مع المرحوم محمد حسن صنقور، وكتاب «كليلة ودمنة»؟
- بالنسبة لفترة الشباب، بدأت أعشق القراءة، وأنا في الحقيقة أعشقها منذ كنت في المرحلة الابتدائية من قبل، وفي ذلك الوقت، الحالة المادية لم تكن تسمح بشراء الكتب، وأتذكر أنني نُصحت من بعض الزملاء أن أذهب إلى المرحوم الأستاذ محمد حسن صنقور، وكان هو المسئول عن المكتبة العامة بوزارة التربية والتعليم، وهي مقابل المدرسة الشرقية، وقد ذهبت إليه، وطلبت منه أن أستعير كتباً، وأشارك في المعارض، فقال لي «أنت صغير»، فقلت له «ثق بي»، وأذكر أول كتاب أعطاني إياه وهو كتاب «كليلة ودمنة»، وقال «اذهب واقرأه»، ومن هنا بدأت سلسلة القراءة، إلى أن وصلت إلى المرحلة الثانوية.. كانت الهواية الأساسية هي القراءة، وكنت بدأتها بالقصص، ثم تنوعت بعد ذلك، ففي تلك المرحلة، وحين نصل إلى المرحلة الثانوية في الستينات، هي بداية الحركات التحررية والسياسية في الوطن العربية، بالإضافة إلى أننا نعيش في بيئة دينية، إلا أنه تكونت عندنا في هذه الفترة الكثير من الإرهاصات. وبدأت تتحسن الأوضاع حين بدأت العمل سنة 1962 كمدرس، واشتريت الكثير من الكتب، وكنت مولعاً بقراءة الأدب الغربي، وهو أمر له دور في الفترة المهمة من حياتي.
كنا نعمل، أنا ومن هم من جيلي، حتى ونحن ندرس، لتوفير قوت يومنا، وتكاليف دراستنا، ولهذا، فمن الأفكار التي جاءتي حين دخلت معهد المعلمين في العام 1961، هي إنشاء مدرسة في الفريق، في بيتنا كونه كان كبيراً، وفيه حوش كبر (غرفة كبيرة من سعف النخيل)... فأسست مدرسة كبيرة، وكانت المدرسة مختلطة بنين وبنات، وبعضهم إلى الآن يذكرون بعضهم بعضاً، وبعضهم تزوجوا من بعض، وكذلك كانوا من جميع الطوائف، والكل يأتي ويدخل هذه المدرسة، واستمرت عامين.. أو بالأحرى موسمين صيفيين... وكنت لا أستطيع تدريس الأعداد الكبيرة، فاستعنت ببعض الطلاب من الصفوف العليا، لتدريس الصفوف الدنيا، وكانت الدراسة تسير بسلاستها وجمالها.
في المدرسة.. وكان يطلق عليها (مدرسة الفريق).. كنت أدرس المناهج المدرسية، مع التركيز على المواد الأساسية، ولم أدرس الاجتماعيات، ولا العلوم، لكن كنت أدرسهم اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعربية، وهي ابتدائية، فكان طلبة الفصول العليا يفرحون بتجربة تدريس الصفوف الدنيا.. يضحك.. ثم كان فيها فترة (فسحة).. وكان الطلاب يقضونها في التجوال بين دكاكين بيت (بن رضي)، ثم يعودون مرة ثانية إلى المدرسة، ولم يكن أحدهم يخرج إلى الفسحة ويهرب.
العدد 3600 - الأحد 15 يوليو 2012م الموافق 25 شعبان 1433هـ
ابوغالب
الله يطول عمر العم عبدالله بن سعد الشروقي-بوسعد ويحفظه من كل سوء.
خير الكلام ما قل و دل
أهدي هذا اللقاء الشيق إلى كل شخص طائفي يبغض إخوانه من المذهب الآخر، وأرجو منهم قراءته بتمعن شديد
ليتها تعود!!
ايام جميلة رغم بساطتها. لم و لن نعيشها للاسف نحن ابناء الجيل الجديد و الجيل القادم.
ذكريات بسيطة على اطلال هذه الايام تلاحقتها في التسعينات بدايات طفولتي. "ليت الزمان يعود يوما"
اذا اللي بعمرنع يقولها, اللي من ايامك شقول؟!
اطال الله في عمرك استاذي و عساك عالقو
سبحان مغير الأحوال
منطقة فريق الفاضل و كانو و الحطب و الحمام و المخارقة تجمعهم جميعا المحبة . كنا نذهب للتزاور و خصوصا في رمضان و يجمعنا بيت محمد بن سعد ابو جاسم . هذا البيت ملاصق لمسجد في فريق العريض . و جنبها العين الخظره . و هو اخو المعلمه او بالأحرى الممرضة زعفران ام آدم و أم الحكم رحمة الله سعيد جوهر . و من ثم نذهب لبيت الأخ سعيد الجوهرة . الملاصق لبيت قراطة . و لم نعرف يوما او نتكلم في المذهبيات . فسبحان مغير الأحوال ؟ عين صابتكم يا أهل البحرين ما صلت على النبي . و لكن بعزيمة الشباب سنرجع مثل ما كنا و أكثر
أحبك يا فريقنا ..
و لو اني لم تتجاوز العشرين عاما.. الا أن كلمات ابو فواز أثرت فيني لأني بنت المنامة أبا عن جد و عشت نص عمري هناك ... كل الشكر على هالذكزيات و فريق العريض جنب بيتنا.. بيت الصفار .. و جيرانا بيت الجشي و بيت العالي ... الله يرحم موتاهم و يطيل عمر أبنائهم.
السيد التاجر
استادنا العزيز ..
لقد ذكرتنا بايام الطفولة والصبا الجميلة التي تتمثل فيها الحب والتسامح مع الجميع من السنة والشيعة والعرب والعجم والهولة وكذلك الجاليات الهندية
واكرر شكري الى الاستاذ الفاضل ابو فواز
أحترم هذا الرجل كثيراً...
أحترم هذا الرجل كثيراً مع أني لم ألتقه إلاّ مرّة واحدة في حياتي عام 1992م عندما سهل أمر انتقالي إلى مدرسة النعيم الثانوية وأنا اليوم معلّم بعد هذه السنين الطويلة أذكر هذا الإنسان بكل خير...
السيده
دكرتنا باجمل ايام حياتنا في داك الفريق نحن مازلنا مرتبطين بدلك الفريق بسبب بيت العائله الدى لم يتغير شكراااااااا استادنا بيت سيد علي التاجر
من أفضل مدراء المدارس
الاستاذ عبدالعزيز يعتبر من أفضل مدراء المدارس التي درست فيها. الله يعطيه الصحة و طول العمر.
من عوائل فريق الحطب(كانو حاليا)
تحية محبة الى العم عبد الله الشروقي اطال الله في عمره ،تحية محبة الى بيت قراطة و قمبر ذلك البيت الذى تربينا فيه و احببناه ، تحية الى بيت الشتر و العوجان و القصيبي و الضبيب و كمال و الخاجة و المؤيد و كانو،تحية الى بيت سيد كاظم العلوي و بيت ال شبر و ال مخرق وال مرزوق و ال محمود و العريض و الجشي و حميدان و النهاش و ال بن رضي و القيدوم و ال غريب و ال الزين و ال بشمي و ال احمدي و ال عصفور و ال شبر و ال آجور ،رحم الله من مات و حفظ من بقى.
السيد إبراهيم شبر
فريق كانو
الاستاذسعيد محمد يتحفنا بالدرر دائما
هذه المواضيع سلسلة فيها درر يقدمها لنا الاستاذ سعيد محمد مشكوراً، بإسمي وبإسم عائلة السماك نشكر الوسط وعلى رأسها الدكتور منصور الجمري والاستاذ سعيد محمد فقد وجدنا في هذه المواضيع بعداً جميلاً بين الناس من كل الطوائف.. ونتمنى ان تتواصل هذه السلسلة للاستفادة من خبرة هؤلاء الناس ومن اجل ذلك اتمنى أيضاً ان تشمل السلسلة تجار من الأخوة البهرة والأخوة الهولة لأهمية هذه السلسلة.
تحية لاستاذنا الكبير ابو فواز
فهو من رجالات المنامة الذين تركوا بصمة واضحة و حضور اجتماعي لافت و بالخصوص في فريقنا فريق الحطب الذي اختفت معالمه و تم استبدال سكانه الاصلين بالعمالة الاسيوية الوافدة.
و تمنياتنا لابي فواز طول العمر و العافية.
القيدوم,,,,
شكرا ابا فواز
تحية كبيرة لهذا الإنسان العصامي ،عشت ذكريات ذلك العبق البحريني ، نعم كان لفريق الحطب تاريخ طويل من المحبة و التسامح ، اود ان اضيف الى قضية يمكن ان تؤشر على تسامح اهل الفريق،انا مسلم شيعي و كانت امي اذا مرض احدا من اخوتي تطلب مني و انا صغير ان احمله الى امام مسجد القصيبي المسلم السني بالفريق ليقراء عليه القرآن لكي يشفئ بأذن الله ،هكذا عاشت الناس و تصاهرت و كبرت على حب الناس و الوطن،كما اود ان اشير الى حكومة البحرين كانت تختار معظم رجالات الدولة من هذا الفريق العريق .
السيد إبراهيم شبر
فريق كانو
بوسعد
عبدالله الشروقي أطال الله عمره مازال حيا يرزق ولم يتوفاه الله بعد
اجمل الذكريات نعمين ابو فواز
فعلا استاذ عبد العزيز من رجالات الفريق المحترمين اتذكر وان صغير ودتني امي ام السيد محمد الله يرحمها يدرسنا في العطله العودة عطلة الصيف وكان بيت خالة الحاج إبراهيم الخور هو المدرسة ذكريات جميلة شكرا للاستاذ ابو فواز
راحوا الطيبين
ايام قبل راحت وجت علينه الايام السوده
رجل فاضل و اصيل الاستاذ عبد العزيز السماك
مع أني من الجيل االاصغر ب
سبحان مغير الأحوال
شكراُ استاذ عبدالعزيز . ذكرتنا بالزمان الطيب اللي مضى و التي لا تزال ذكراه محفورة في القلوب . نعم البحرين بلد الطيبين . و لم نعرف شيء اسمه سنة و شيعة إلا هذه الأيام . سبحان مغير الأحوال ؟ كان زمان تبداء الرجولة من سن العشر سنوات و كان الصبية رجال لهم شنهة و رنة و رزة . كنا مدرسين في السابعة عشر و نذهب للمدارس للتربية العملية في الخامسة و السادسة عشر . و نصبح مدرسين ندرس جميع المواد و كانت التربية و علم النفس و طرق التدريس مواد اساسية . آه يا زمن .