العدد 3600 - الأحد 15 يوليو 2012م الموافق 25 شعبان 1433هـ

الروبيان يفشل في اكتساح الأسماك في أول أيام رفع الحظر

نظراً إلى وجوده بكثرة خلال فترة المنع ومحدودية مستوى جودته

الهامور والصافي والشعري والكنعد تطيح بهيبة الروبيان في أولى أيامه بالأسواق خلافاً للعادة-تصوير:عقيل الفردان
الهامور والصافي والشعري والكنعد تطيح بهيبة الروبيان في أولى أيامه بالأسواق خلافاً للعادة-تصوير:عقيل الفردان

فشل الروبيان في أول أيام رفع الحظر عن صيده، أمس الأحد (15 يوليو/ تموز 2012) في اكتساح سوق الأسماك من حيث الأسعار ومستوى الطلب، وذلك بسبب وجوده بكثرة طوال فترة الحظر الممتدة منذ أربع أشهر سنوياً.

واستقرت أسعار الأسماك المشهورة للاستهلاك المحلي مثل الصافي والشعري والكنعد والهامور أمام الروبيان في أول أيامه، بعد أن كان يطيح بها خلال المواسم الماضية نظراً لرغبة المستهلكين في شرائه، وذلك بسبب محدودية جودته وأحجامه بحسب ما نقله صيادون وجزافون.

وتراوحت أسعار الروبيان في أول أيامه أمس ما بين الدينارين والثلاثة دنانير بالنسبة للأحجام المتوسطة والصغيرة، بينما تواجدت كميات منه بأحجام صغيرة بقيمة دينار ونصف الدينار للكيلو الواحد، علماً بأن أسعاره كانت مرتفعة مع نهاية فترة السماح مقارنة عما كانت عليه خلال الأعوام السابقة، إذ تراوح سعر الكيلو الواحد آنذاك ما بين 3 و5 دنانير للأحجام المتوسطة والكبيرة. في الوقت الذي كان سعره شبه مستقر مابين الدينار والدينارين ونصف الدينار.

ومن المتوقع أن تتوافر كميات أكبر من الروبيان اليوم (الإثنين) وكذلك في الأيام القليلة المقبلة نظراً لاستئناف أعمال أغلبية سفن الصيد (البوانيش) المتخصصة لصيد الروبيان.

وتمسكت أصناف الأسماك المشهورة التداول في الأسواق المحلية بأسعارها الاعتيادية (المرتفعة) على الرغم من نزول الروبيان في الأسواق والذي يعد منافساً لها في أول أيام رفع الحظر، إذ أصر الصافي على سعر يتراوح ما بين دينارين و3 دنانير للكيلو الواحد، وكذلك الشعري بسعر يتراوح ما بين الدينارين والثلاثة، بينما جاء الكنعد ضمن مرتبة أعلى بسعر تراوح بين 4 و5 دنانير، غير أن الهامور مازال متربعاً على قائمة الأسعار بقيمة تراوحت بين 5 و6 دنانير للكيلو الواحد.

ومع ارتفاع أسعار الأسماك المشهورة المشار إليها آنفاً، ظهرت قائمة أسماك بأصناف أخرى لم تكن معروفة في الغالب نظراً لانخفاض أسعارها تقريباً ولوفرتها من جانب آخر، وهي: الفسكر، البياح، الجنم، البلطي، الحمام، الربيب، العندق، القيون، القرقفان، النيسر، الحَامر، السِكن، عنفز، القرضي.

هذا وأبدى صيادون ضررهم بسبب قرار حظر التجوال البحري واشتراطاته المعمول بها منذ فترة السلامة الوطنية، مشيرين إلى أن أوقات السماح بالإبحار والعودة تفرض قيداً صعباً على الصيادين، وتتعارض مع الكثير من حيث الوقت، مطالبين باستثناء الصيادين من هذا القرار.

وتعلن الإدارة العامة لحماية الثروة البحرية بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، أن فترة حظر صيد الروبيان وتداوله تبدأ سنوياً اعتباراً من (15 مارس/ آذار وحتى 15 يوليو/ تموز 2012). وذلك بحسب القرار رقم (2) لسنة 2012 بشأن حظر صيد أو حيازة أو تداول أو بيع الروبيان المحلي الصادر عن الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، وبحسب المرسوم بقانون رقم (20) لسنة 2002 بشأن تنظيم صيد واستغلال وحماية الثروة البحرية، وعلى المرسوم بقانون رقم (50) لسنة 2002 بإنشاء الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، وعلى المرسوم رقم (10) لسنة 2005 بشأن كيفية مباشرة الهيئة لاختصاصاتها.

العدد 3600 - الأحد 15 يوليو 2012م الموافق 25 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً