أصبحت العديد من الشوارع والطرقات في البحرين مغلقة بحواجز أمنية أسمنتية، وأسلاك شائكة وشباك رفيعة، وضعتها الجهات الأمنية، بسبب تكرار غلق الشوارع الرئيسية والحيوية بالإطارات وحرقها.
وباتت العديد من المنافذ مُحكمة الإغلاق بالحواجز الأسمنتية، تعيق حركة المواطنين، بعد أن كانت تسهّل عليهم عملية الانتقال من منطقة إلى أخرى، والتي من بينها منافذ قرية البرهامة، والطريق الموصّل بين قريتي الدراز والبديع، والطريق الموصل بين قرية عالي والرفاع ومدينة حمد، إلى جانب الطريق المؤدي إلى دوار «اللؤلؤة».
إلى ذلك، قال عدد من المواطنين من مناطق مختلفة، إن الحواجز التي يضعها الشباب في مختلف المناطق، تسبب ضرراً للأهالي القاطنين فيها، فضلاً عن تعطيل مصالحهم، فيما اعتبر آخرون أنها «وسيلة من وسائل الاحتجاجات السلمية، فضلاً عن أن وضعها في مداخل القرى يضمن تنظيم الاعتصامات السلمية من دون تدخل قوات الأمن».
الوسط - محرر الشئون المحلية
أصبحت العديد من الشوارع والطرقات في البحرين مغلقة بحواجز أمنية أسمنتية، وأسلاك شائكة وشباك رفيعة، وضعتها الجهات الأمنية، بسبب تكرار غلق الشوارع الرئيسية والحيوية بالإطارات وحرقها.
وباتت العديد من المنافذ مُحكمة الإغلاق بالحواجز الإسمنتية، وغير قابلة للاستخدام من قبل المواطنين، بعد أن كانت تسهّل عليهم عملية الانتقال من منطقة إلى أخرى، والتي من بينها منافذ قرية البرهامة، والطريق الموصّل بين قريتي الدراز والبديع، والطريق الموصل بين قرية عالي والرفاع ومدينة حمد، إلى جانب الطريق المؤدي إلى دوار اللؤلؤة. وبقي الطريقان المذكوران (عالي والدراز) مغلقين منذ شهر مارس/ آذار من العام الماضي، بعد أن كانا مفتوحين أمام المواطنين، وخصوصاً الموصل بين عالي والرفاع، الذي تسبب إغلاقه في اختناقات مرورية مستمرة في دوار سوق واقف. وقد اعتبر بعض أهالي عالي أنه لا توجد أية أسباب لإبقاء الشارع مغلقاً أمام الأهالي والمواطنين، والتسبب في اختناقات مرورية مستمرة على المنفذ المؤدي إلى مدينة حمد والمنطقة الغربية من جهة قرية بوري.
وفي السياق نفسه، عمدت السلطات الأمنية إلى تسييج الكثير من الشوارع، ووضع الأسلاك الشائكة والشباك عليها، منذ العام الماضي، ومن بينها الشوارع المحيطة بدوار اللؤلؤة، إلى جانب جزء كبير من شارع خليفة بن سلمان، وتحديداً الأجزاء الواقعة بمحاذاة قرى عالي وبوري وأبوقوة وكرباباد والسنابس، كما وضعت الأسلاك الشائكة والشباك على شارع الشيخ عيسى بن سلمان، وتحديداً في الأجزاء الواقعة بمحاذاة قرى البلاد القديم والزنج وتوبلي.
وعمدت السلطات الأمنية إلى تكثيف تسييج الشوارع المذكورة خلال الأشهر الماضية، بعد أن تكرر قيام مجموعات بإغلاق الشوارع بواسطة الإطارات. وتوجد على امتداد الشارعين المذكورين (خليفة بن سلمان وعيسى بن سلمان)، دوريات أمنية تعمل على تأمين الشارع، وضمان عدم غلقه بواسطة الإطارات. وفي سياق أمني متصل، بدأت السلطات الأمنية بإنشاء العديد من مراكز الشرطة في محافظتي العاصمة والشمالية، وهو ما أعلن عنه وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في شهر فبراير/ شباط الماضي (2012)، عن أن الوزارة ستنشئ المزيد من مراكز الشرطة، وهي الخطوة التي اعتبر أنها «تأتي لطمأنة الناس ولضمان الاستقرار في البلاد، ووجود الشرطة يعتبر جزءاً لا يتجزأ من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وتتمثل مهمتها في توفير الأمن في ظل الأجواء الديمقراطية التي تعيشها مملكة البحرين»، كما لفت إلى أن مشروع شرطة المجتمع جاء بغرض أن تكون قريبة من الناس.
وقامت السلطات الأمنية بتحويل بيوت الشباب في السنابس إلى مركز شرطة، وكذلك الساحة المسوّرة التي كانت نقطة تجمع سيارات الأمن بالقرب من مركز الدفاع المدني على شارع البديع، إذ يجرى العمل على الانتهاء من بنائها كمركز شرطة، يحمل الشكل الهندسي الذي تحمله مراكز الشرطة في البحرين. كما حوّلت السلطات مبنى بلدية المنطقة الغربية أو ما تعرف بـ»بلدية كرزكان»، إلى مركز شرطة، وفيه برج مراقبة، وتتمركز فيه قوات حفظ النظام، كما ويظهر سور المركز الرفيع المصبوغ باللون الأبيض، يظهر فيه آثار إلقاء الزجاجات الحارقة «المولوتوف».
وفي شهر مايو/ أيار الماضي (2012) طالب مجلس بلدي المنطقة الشمالية وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، بإخلاء مبنى بلدية المنطقة الغربية الواقع في قرية كرزكان أو تأجيره لوزارة الداخلية، وذلك بعد تحويل المبنى إلى مركز أمن إبان فترة السلامة الوطنية في العام 2011.
وقرر المجلس حينها مخاطبة وزارة شئون البلديات والجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية، بموضوع اعتراضه على تحويل المبنى، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إما تأجيره لوزارة الداخلية، أو إخلائه لتتولى البلدية إدارته واستثماره. في الوقت الذي نفى مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم وجود أي مستندات أو أوراق رسمية لدى البلدية بشأن تحويل مبنى البلدية إلى مركز أمن.
قال عدد من المواطنين من مناطق مختلفة، إن الحواجز التي يضعها الشباب في مختلف المناطق، تسبب ضرراً للأهالي القاطنين فيها، فضلاً عن تعطيل مصالحهم، فيما اعتبر آخرون أنها «وسيلة من وسائل الاحتجاجات السلمية، فضلاً عن أن وضعها في مداخل القرى يضمن تنظيم الاعتصامات السلمية من دون تدخل قوات الأمن».
وأكد المواطنون في حديثهم لـ «الوسط» أنهم يتضررون من وجود حاويات القمامة والطابوق والحجارة في ممرات وطرق داخلية في كثير من المناطق، مشيرين إلى أن «بعض الممرات أصبحت مغلقة بعد أن وضعت فيها الحجارة وجذوع النخل والطابوق».
وأشاروا إلى أنهم يفاجأون دائماً بقيام مجموعة من الشباب بإغلاق الشارع بصورة مفاجئة، ودون أي سابق إنذار، على الرغم من عدم وجود أية مناوشات أمنية.
وقال المواطن حسين (29 عاماً): «إن الحواجز الأمنية التي يمكننا أنا نطلق عليها بالشعبية وليست الرسمية، تسبب ضررا للمواطنين أكثر من أنها تشكل فائدة لهم، وبشكل عام، لسنا مع إغلاق الشوارع، لأنها تسبب تعطيل مصالح الأهالي في القرية».
وتحدث حسين، وهو يقطن في قرية بالمحافظة الوسطى تشهد مناوشات أمنية مستمرة، عن مواقف تعرض لها بنفسه، إذ إنه «في إحدى المرات فوجئت وأنا أدخل قرية كرانة، أن المداخل جميعها مغلقة بإحكام من قبل الشباب، وسلكت مساراً آخر، وفوجئت بإغلاق الشارع الآخر بالطابوق، فلم أستطع دخول القرية».
ورأى أنه «بعض الأحيان لا يتم مراعاة بعض المناسبات عندما يتم إغلاق الشارع، وخصوصاً ليالي الجمعة، والمعروف في هذه الليالي يزور الأقارب والأهل بعضهم بعضاً، ومن غير المعقول أنهم سيعودون إلى منازلهم في أوقات مبكرة».
وأضاف «الغريب أحياناً أن من يغلقون الشارع ليسوا موجودين أمام الحواجز التي وضعوها، فهم يعودون إلى منازلهم ويرتاحون، في حين تتعطل مصالح المواطنين»، مشيراً إلى أنه «في يوم من الأيام، بقيت زوجتي في منزل والدها، لأنني لم أستطع الوصول إليها بسبب إغلاق الشوارع». ونوّه أن «البعض يبستخدمون طابوقاً جديداً لم يستخدم بعد، يأخذونه من أمام منزل يعمل صاحبه على بنائه أو ترميمه، وهذا أمر غير مقبول...».
وشاطرت المواطنة فاطمة (25 عاماً)، المواطن حسين فيما قالت، ورأت أن «غلق الشوارع الداخلية للقرى يضر بالأهالي، وخصوصاً في حالات الطوارئ، فالفرد أحياناً يكون في حالة طارئة، ويحتاج إلى الخروج من منطقته قاصداً منطقة أخرى، أو مستشفى إلا أنه يفاجأ أن جميع الطرق أمامه مغلقة بالحواجز الإسمنتية وحاويات القمامة».
وذكرت في إحدى المرات كانت تريد نقل ابنها إلى أحد المستشفيات، لتردي حالته الصحية وإصابته بضيق في التنفس، إلا أنها فوجئت أن الطرق مغلقة، فما كان منها إلا أن عادت مرة أخرى للمنزل، دون أن تنقل ابنها للمستشفى».
وتساءلت فاطمة، وهي تقطن في إحدى قرى المحافظة الوسطى، «من الذي سيعوّضني عن ابني لو حدث له أي مكروه في ذلك الحين؟، ولولا أنني حاولت علاجه بالبخار والأدوية الخاصة بضيق التنفس، لحدث ما لا يحمد عقباه».
وأضافت «بعض الحواجز تبقى لليوم التالي، وهي بذلك تعطلنا عن ذهابنا لأعمالنا، وأحياناً يتم غلق الشوارع، على الرغم من عدم وجود أية مناوشات أمنية، وخصوصاً في الفترة الصباحية».
أما المواطن عيسى (56 عاماً) الذي يقطن في المحرق، فتساءل: «من يغلق الشوارع، يريد إلحاق الضرر بمن؟، هل برجل الأمن أم بالمواطن الذي يسلك هذا الطريق؟».
وقال: «منزلي في منطقة تشهد مناوشات بصورة مستمرة، ودائماً ما يكبون حاويات القمامة في الطرق، وهذا يكون أمام منزلي، وبالتالي يسبب لنا ضرراً ويعيق حركتنا، وخصوصاً أن شوارع المحرق ضيقة، والطرق الداخلية ضيقة أيضاً».
أما المواطنة ابتسام، وهي في الثلاثينات من عمرها، فأشارت إلى أن «من يقوم بإغلاق الشوارع بالحجارة وحاويات القمامة يعتقد أن في ذلك فائدة له، في حين أنه يضرنا أكثر مما ينفعنا».
وذكرت أنه «قبل أسبوع تقريباً، كنت ذاهبة إلى جدعلي، وفوجئت بإغلاق العديد من المنافذ التي تؤدي بي إلى المكان الذي أريد الذهاب إليه، وكان أمامنا منفذا واحدا سلكناه، إلا أنه تم إغلاقه بالإطارات بعد دخولنا منه، ولم يكن أمامنا إلا أن نبقى في المنطقة حتى يقوم أحد بإزاحة الإطارات التي تم حرقها».
أما المواطنة (مريم)، فاعتبرت إغلاق الشوارع «أحد أبسط الأساليب السلمية في المطالبة بالحقوق، وخصوصاً إذا كان داخل القرى»، مبدية رفضها «إغلاق الشوارع العامة والرئيسية».
وقالت مريم، وهي تقطن في إحدى قرى المحافظة الشمالية: «لا أواجه أية مشكلات في الدخول والخروج من قريتي، حتى وإن كانت مغلقة بحاويات القمامة والحجارة، فأنا أعرف طرقاً يمكننا سلكها في حالة إغلاق شوارع القرية المعروفة».
من جانبها قالت المواطنة (إيمان)، وهي أيضاً تقطن في إحدى قرى المحافظة الشمالية، إن هناك أضراراً وسلبيات لإغلاق الشارع، وفي الوقت نفسه يوجد إيجابية «أن الشارع يواصل احتجاجاته، ويطالب بتحسين الأوضاع في البحرين».
وأشارت إلى أنها «في أحيان كثيرة أفاجأ أن الطريق الذي أسلكه مغلق بالطابوق والحجارة، إلا أن الشباب المتواجدين يرشدوني على طرق أخرى».
العدد 3600 - الأحد 15 يوليو 2012م الموافق 25 شعبان 1433هـ
وطننا المسلوب
هذا الوطن مسلوب الارادة والاراضي والخيرات المواطن قتيل لكنه يمشي سجين الروح مهضوم الحق مخون لايستطيع ان يملك بالطرق المشروعة لاسكن ولا غيره وناس حصلت ثمن التواطؤ على المواطن وتسب وتخون حتى لو كان المتواطئ دخيل على الوطن والى الله المشتكى
بحريني
دهنه في مكبتنه المتضرر اهالي المنطقه وشكرا
مايحدث بالبحرين مهازل
للاسف من يقول لايؤثؤ عليه تسكير الطرق بالقرى الظاهر مينون
القرى لايكون اهية مصدر الاحتجاجات لايكون اهل القرى مو بشر اتقوا الله تركيزكم بالحرائق رمي القمامة وحرق الزبالة والتواير سموم على عمرنا
خافو ربكم متنا قهر من هالحياة
الحكومة والمعارضة قعدو مع بعض وكفانا مهاترات
مهاترات
شهر واحد كان دوار اللؤلؤه شبه مغلق تحت سيطرة المعارضة .. الاعلام كان يحشد على تعطيل مصالح الناس .. والآن اكثر من سنه والموقع مسيج بالأسلاك الشائكة ومحاط بالجيوش والعتاد ومغلق تماما. لا من شاف ولا من درى
علماني
سيدي انها فوضى والفوضى لا تأتي بنتيجة حتى ولو كنت على حق ، نعم الطرفين يساهمان في ازعاج المواطن والمقيم وكلاهما يدعي الحق لكن من وجهة نظر المتضرر الحقيقي مستخدم الطريق من اجل نقل مريضه الى المستشفى يختلف الحق وينقلب الى تعدي وانتقاص من حقه الشرعي ، علينا ان ننظر الى المسألة من جميع جوانبها وزواياها ، نظرة ثلاثية الابعاد ، واذا ما سلكنا هذا الطريق سوف نجد ان كلاهما مانعي الطريق على خطأ بل مجرمين بحق الآخر الثالث الذي ليس له ناقة او جمل في ما يحدث في الطريق
الثقة اساس الامن
اولا :من يستطيع الدخول او اخروج اصلا عند حصول الاحتجاجات؟ حتى القطط لاتراها
ثانيا: كثرة الحواجز تدلل على وجود ازمة ثقة بين الطرفين
ثالثا: عدم الثقة وضعت الجميع في الدائرة وان كان عابر سبيل او له حاجة ولايوجد ضمان لسلامة احد فكيف يضمن المحتجون سلامتهم.
يجب الرجوع الى حيثيات وضع هذه الحواجز وعلاج المشاكل الاساسية حتى تزول هذه الحواجز
والله حالة
طول ما الحوار غير موجود والحكومة غير مستعده للحوار الجاد والأصلاحات أني بقولكم لا تعورون راسكم بين مؤيد ومعارض الوضع راح يتأزم ومحد بيقدر يتحكم في الوضع
موضوع مهم
اهني الجميع على شجاعة الطرح ....
مافي فايدة .
كلامهم عدل مين الي قاعد يتضرر .. قوات الأمن او المواطن العادي . طبعا المواطن العادي اهوا الي قاعد يتضرر . قمامة محروقة واطارات محروقة عجزنا واجنا نتكلم وانقول ولا بعد مايعجبهم الكلام ولا بعد يتفاخرون انهم سكروا المنطقة على الي سكانين فيها واذا كلمتهم مايعجبهم .. انزين ليش يعني تسكير المناطق وحرق التواير .. الصراحة و واقولها . انتوا قاعدين اتضرون الناس ولا تفكرون في الي ساكن وياكم في المنطقة ولا تفكرون شنو يكون عنده مجرد انانية وكل واحد يفكر في نفسه .حسبي الله ونعم الوكيل ولا احد يزعل .
حقوقنا تغتصب هل تتحقق على حساب الغير
اتعجب ممن ينتقد الحواجز التي يضعها الشباب لحفظ نفسه من الاقتحامات ومحاولات الدهس ولا ينتقد اغلاق دوار اللؤلؤة و وضع نقاط التفتيش في كل مكان والاعتداء على الاعراض والاقتحامات الليلية والقتل والسجن ومنع الناس من التظاهر والتعبير عن الراي وووو
الامن والامان اهم من كلشي
الشباب محتاجين توعيه اكثر
اكثر مايقومون بذلك هم من الفئة العمريه اللاقل من 18
المشكله عندما تفكر في توجيه البعض تتعرض لتهم التخوين
اللهم ارجع لنا الامن والامان اهم نعمه والله
البحرين
حلوه حواجز شعبية ! بس في البحرين ولبنان
المتصرف في طريق المسلمين كالزاني هذا ما قاله الاسلام
فسواء كان المتصرف من الحكومة أو من الشباب سواء كان داخل القرى أو في الشوارع العامة فهذا كله غير جائز شرعا/ و غير مقبول من الحكومة تعطيل مصالح الناس و شل حركتهم لأي سبب كان و غير مقبول من الشباب الذين يدعون التدين أن يتشبهوا بالزاني إذ لا يطاع الله من حيث يخالف إذ انهم يعتبرون ما يفعلونه جائزا من الناحية الدينية /على الحكومةوالمعارضة إيجاد الحل قبل أن تغرق البلاد ويهلك العباد
كربابادي
دوار اللؤلؤة مغلق منذ اكثر من سنة وهو شريان حيوي يربط بين ثلاث محافظات أليس هذا تعطيلا للمصالح؟
وعجبا لمن يقول ان قطع الطرق للاحتجاج يعد ارهابا .. لماذا تبكي على الطريق المقطوع ولاتبكي على المسجد المهدوم!!
ورغم ذلك فانهم يؤيدون قطع الطرق للاحتجاج في بلدان اخرى مثل سورية ولايقبلونها في البحرين!
كل فعل له ردة فعل
بسبب وضع الاطارات المحترقة وسكب الزيوت فالشوارع العامة والحيوية وتعريض الناس للخطر والموت..بات من الضروري ان توضع عقبات تمنع وصول المخربين لهذه الشوارع من اجل سلامة الآخرين.بعد ما كنا نستخدم الشوارع بأمان فالروحة والرجعة..صرنا نستخدمهم بحذر شديد عشان ما نتعرض للخطر. هل هذه تسمى سلمية ام ارهاب يا رد رقم 9؟
لا ادري في نطرهم ايهما اهم..الاحتجاجات "السلمية" والتي تعريفها عند بعض الناس هي وضع الاطارات المحترقة والزيوت فالشوارع..ام حياة وارواح البشر؟ اصبح البعض لا يفرق بينهم للاسف الشديد!
الحين بينو
على الاقل سكرو الشارع
وماسو ادلال للناس او ضربوهم
الحين بينو
وينكم عنهم سنين وهم عاطلين
غلق المنافذ للقرى ( النبيه صالح ) مثال
جزيرة النبيه صالح الكل يعرف مدخل واحد فقط وعلى راسه مركز الشرطة بعد الداخلية خائفين وش منه انتو مسيطرين على الدخول والخروج لا راحوا وحوطوا بالاسلاك الشائكة والحواجز الاسمنتيه كل هذا ليش على شان محد يعتصم او يقوم بمسيرة طيب لا تدخلون لهم القرية ولا توجعون راسهم
نحتاج لحل سياسي
عزيزي محرر شئون الداخلية\r\nالبحرين تحتاج حل سياسي موضوع سد طرق شعبية او امنيه اعراض الازمة, الموضوع سياسي ارجو اخذ ارآئ الناس وتتطلاعاتهم السياسي من مختلف الفئات افضل \r\nتحياتي
حلوة هذي والله
شنو تعريفك للارهاب يلي تسمي اغلاق الشوارع باطارات ارهاب؟!
بيضتيها يالوسط
صراحة طلعتوا اللي في قلوبنا .. ليمتى بتخلص من سالفة هالشوارع والشغب اللي 24 ساعة مسكرينها، ذاك اليوم ابي ادش ديرتنا الا سادينها با
فكر الارهاب إنسانا مصلحة الاخرين
لن استغرب اذا رأيت من يبرر غلق الشوارع بالإطارات او غيرها تحت اي اسبب من الأسباب ..فكر اللارهاب انساهم مصلحة الاخرين ..وبدعون الحربة
أبوحميد
ما يلاقيه المواطنون عند الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش أمر لا يطاق فالبعض يتعرض للضرب والبعض يتعرض للسرقة وآخرون يتعرضون للإهانة من رجال أمن أجانب لا يحترمون المواطنين بل لا يحترمون إنسانية الإنسان.
اين يكمن الحل اذاً؟
الوضع الامني في تصاعد و مصالح كثيرة تضررت بسبب المكابرة .. الم يحن الوقت لحل سياسي جذري حقيقي يقتلع اساس المشكلة ؟!
الى تعليق 1
أقول صل على النبي..... وألم تستفيد الجمعيات مما جرى .... نعم استفادة يا أخي "كاش وبل دولار بعد"!! وسامحنا!
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الناس متعطله من اغلاق الشوارع من قبل الحكومة
ولايقولون مسيرات الجمعيات تعطل الناس شنهو
نسمي اغلاق دوار اللؤلؤة وشارع البرهامه وغيره
من الشوارع الحيوية
بدون مبالغة ظليت ساعه في نقطة تفتيش على ما وصلت
الى احد الدوار من نقطة التفتيش في حين اقطع الشارع في
ثواني اتقوا الله افتحوا الشوارع خلو الناس تشعر بالامان
الاقتصاد في تدني من هل التصرفات
التعطيل اكثر من الحواجز الشعبيه
لان الحواجز الأمنية تقريبا كلها معروفه ويمكن ان نسلك طريق اخر من البداية ولكن اللي يوضعها الشباب تكون بشكل مفاجئ مما يضطرنا الي البحث عن منفذ اخر قد يكون مغلق أيضاً وخصوصا ان الحاويات احيانا توضع في المخارج اللي ماليها بديل اخر
فاعل خير
العنف لا يولد الا العنف وغياب العدالة تولد الفوضى والتهميش يولد عدم الاستقرار ... الم تستفيد الحكومة مما جرا ومما سيجري !!!