من نحن؟ نحن مجموعة من البشر، لم نختر وطننا، وليس لنا دخل في اختيار عقيدتنا، ولم نخيّر في ألواننا، بل كتب الله علينا أن نكون أمّة بحرينية خالصة، وقد حضر أجدادنا من شبه الجزيرة العربية أو من عمان (سلطنة عمان ودولة الإمارات حالياً وكانت تسمى عمان)، أو من ساحل إيران.
لم نختر الوطن ولكنّنا أحببناه، ووفينا له، ولم يكن هناك بدّ من توطيد العلاقة فيما بيننا، فنحن خلق الله نتعارف ونتزاوج ونعيش مع بعضنا البعض، ولم يفرّق بيننا اللون ولكن فرّقت بيننا السياسة اليوم.
هذه السياسة التي جلبها مجموعة من المتمصلحين، ممّن يحاولون تفريقنا وعدم توحيد صفوفنا، فواجهنا أزمات في الداخل والخارج، طالب البعض بأبسط حقوقه، وهذا مدعاةٌ إلى الإعلان عن الوطن المتقدّم، ولكن قُتل الأمل في الوطن المتقدّم بسبب بعض التجاوزات وبعض أعمال العنف من قبل بعض الأطراف، سواء النظام أو المعارضة.
نرجع إلى «نحن»... نحن أهل البحرين، نحن من بيدنا خلق المستقبل المشرق، أو تدمير هذا الوطن الغالي، على رغم أنّه قطعة صغيرة تكاد لا ترى على الخارطة، عندما تحاول البحث عنها لتُري الآخرين وطنك، إلاّ أن هذه القطعة موجودة في الأحشاء، وتغذّت من الوريد الرئيسي الذي يضخ العشق من القلب، ولم نبخل على الوطن بالحب ولا العطاء ولا الطاقات البشرية.
أو يعقل بعد هذا كلّه أن نسمع ونرى ونشهد التمزّق الذي يحدث، وعبثاً حاول المغرضون تصوير البحرين على أنها جنّة في الخارج، فالداخل أقسى وأعظم ألماً، وهو ما لا يرضاه الأحرار.
قرأنا عبر موقع التواصل بدخول أشخاص من قوّات الأمن على إحدى النساء وهي تستحم، أنرضاه لأمّهاتنا إن صدقت هذه المعلومات؟ أنرضاه لبناتنا إن كان ما ذكر صحيح؟ أنرضاه لنساء البحرين سواءً نحن معهم في الموقف أم مختلفون عنهم؟
لا والله لا نرضى «نحن» بهذه الانتهاكات وإن كنّا ضد العنف وضد التخريب وضد بعض الأفكار، فلا سبيل هنا لقول: «يستاهلون عساهم أكثر»، بل القول يجب أن يكون: «لا نرضى بانتهاك البيوت والأعراض، سواءً كنّا ضد أو مع»!
نطالب «نحن» الجهات الرسمية بالتحقيق في أمور عدّة، ولا ندري إن كانت ستحقّق أم لا، ولكن أهل البحرين وجب عليهم اتّخاذ موقف صريح من الانتهاكات الشنيعة، التي تحدث من الطرفين المتطرّفين، ونحن نذكر هذه الجملة حتى لا يُقال عنّا بأنّنا نتخذ موقفاً واحداً مع أحد الأطراف. فإن أخطأ أحدهم لابد للجزاء أن يكون مرصاداً له، وإن تجاوز أحدهم، فلابد من اتّخاذ الإجراءات اللازمة من أجل عدم تفشّيها في مجتمعاتنا، ولنتذكّر تلك المقولة التي قالت: «قُتلتُ يوم قُتِل الثور الأحمر»! فكما ترضى أن ينتهك أحدٌ حرمة بيوت الآخرين، فاعلم بأنّ انتهاك حرمة بيتك ستكون قريبة، فليس هناك حدود إن لم تقف مع الحدود!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3599 - السبت 14 يوليو 2012م الموافق 24 شعبان 1433هـ
خط احمر
بلد أصلي وبلد فصلي بلد مثل العشق ما ينقسم نصين
بلد أصلي وبلد فصلي بلد مثل العشق ما ينقسم نصين
بلد أصلي وبلد فصلي بلد مثل العشق ما ينقسم نصين
الا الاعراض ياعالم الا الاعراض
اعراض نساء البحرين خط احمر
اعراض نساء البحرين خط احمر الا تخجل وزارة الداخلية من انتهاكات منتسبيها لقد تجاوزا الخطوط ولاخلاق والعادات لآن بدأت تظهر قصص المعتقلات في سجونكم من اغتصاب وهتك كثير من اعراضهن ، جميع الدينات السماوية الدفاع عن الشرف فرض واجب حتى الموت ولاسف يطلع مسئول من الداخلية وبكل برود ينفي هذه الأنتهكات وينعت تصرفات منتسبيها بالقانوني اخافوا الله يامسئولين في شعوبكم
الى زائر رقم
من البجاحة والوقاحة ان تقارن جريمة سد طريق او حرق اطار بانتهاك الأعراض هل تفهم ما يعني هتك الأعراض لقد تجاوزواكل الشرائع السماوية والدينية والخلقية والعقلية والمنطقية. تخيل لو حدث ان انتهك عرض امك او اختك او زوجتك ماذا ستكون ردة فعلك. ما تحرق النار الا رجل واطيها
الحق أحق أن يتبع
تقولين إنج ما تفرقين بس كتاباتج كلها تصب في الدفاع عن طرف دون آخر تتألمين لطرف وما تتألمين لما يحدث لنا يومياً في الشارع من قطع الطرق وحرق وارباك السير وترويع الآمنين
مقولة
اذا لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل
عار عليكم الراضى كالفاعل ايضا ورمضان مقبل فخافوا الله
هذه قصة من القصص الحقيقية نعم ياناس
هناك انتهاكات فى الاعراض شنيعة لأمهاتنا , وبناتنا واطفالنا وشيوخنا فى السجون وفى البيوت عند المداهمات
لا يمكن ان ننساها او نغض البصر عنها ؟ هل صحيح اننا فى بلد اسلامى محافظ
لماذا هتك الاعراض حتى الان
لماذا التحرش الجنسى بالنساء والاطفال حتى الان
ماهو سر هتك الاعراض حتى الان
كل شى يمكن ان يتغاضى عنه الأ الأعراض ياناس يامسلمين سنة وشيعة
واقول الى اخواننا وخواتنا السنة فلا سبيل هنا لقول: «يستاهلون عساهم أكثر»، اعراضنا هى اعراضكم
البحرين آمنة
.. أستاذة مريم الشروقي ،، كل من يقول كلمة الحق فإنه سيطعن في شرفه دون مبالاة
ليس بعيب
ليس بعيب إن لم نكن وفقنا لبلاغة ، فلما لا نقراء كلام البالغين؟
و منها الحكم الكثير مثل:
فليس يغني الحسيب نسبته . . بلا لسان له ولا أدب
ليس الفتى من قال كان أبي .. ان الفتى من قال ها أنا ذا.
فمن نحن؟
وهل التنابز بالالقاب من المفاخر؟ أم من ما نهى الله عنه في:
وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ
إن صدقت هذه المعلومات؟
يقول المولى جل وعلا في محكم التنزيل :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى
مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات
وليس إن صدقت هذه المعلومات
أنرضاه لبناتنا إن كان ما ذكر صحيح؟
هل ما ذكر صحيح ؟ وهل بعد تقرير بسيوني وما حواه من فظائع ينتاب أحد شك في رجاحة حصول هكذا انتهاك ؟ وهل بعد الفضائع التي ارتكبت في حق الأطباء يساور أحد شك في ذلك ، أو بعد تعرية ممرضة حامل وفي شهرها الخامس والتي طالما خدمت هذا الشعب ما يبقي ذرة حلم ، اتقوا الله مالكم كيف تحكمون ، أنبكي لسكب زيت ؟ أنبكي لحرق إطار ؟ أو سد شارع ؟ أيستكثر هكذا رد فعل على هكذا فعل ؟ والله لو حصل هذا في وطن آخر لسالت الدماء أنهارا .. يا رب نسألك الصبر والحلم فلم نعد نحتمل أكثر.
نحن الذي قيل عن بلادنا
بلد أصلي وبلد فصلي بلد مثل العشق ما ينقسم نصين
الله يعطيش العافية يا بنت بلادي
أختي العزيزة الله يعطيش الف عافية على هذا الموضوع يجب رفض الانتهاكات لحرمة البيوت ما حدث من انتهاكات يدمي لها الجبين هل نحن في بلد اسلامي
ميزان المحاسبة
نعم يجب محاسبة من قام بسكب الزيوت وحرق التواير وضربه بيد من حديد ومقابع من شوزن ليستتب الامن للجميع وحماية رجال الامن من أي عرقلة جهودهم المضنية في دخول المنازل منتصف الليل وحفظ ممتلكات الموطنين من الاموال والاجهزة الثمينة من السرقة وتفريق المتظاهرين من التجمع في الازقة ومضايقة أصحابها بإطلاق مسيلات الدموع والشوزن وما أشبه ظالم بمظلوم..أبوجعفرمحمد..
محرقية
يا استاذة مريم ... من هي الجهات الرسمية اللى سوف تحقق في الموضوع؟ ..
انظروا
انظروا الى من يقود هؤلاء المتمصلحين ،وعلموا ان كل مايحدث هو من نتاج يده ،فلابد من قطع هذه اليد
شكرا يابنت البحرين
هذا لسان حال المخلصين المحبين لأوطانهم وناسهم ولكن المتمصلحين في الأزمة الذين هم يظنون هذه الأعمال في صالحهم سيرون العكس قريبا جدا وسيندمون ولات حين مندم هذا في الدنيا, أما في الآخرة فنحن مطمئنين للعدل الإلهي وأنه القصاص مثل ماتدين تدان وان الله تعالى أخد على نفسه أن لايترك ظلم ظالم ولو بعد حين....فالنعتبر والتاريخ شاهد.. وشكرا يادانة الحد وجعله في ميزان حسناتك.
ولد الانسان حر ، وحريته هي في قدرته على الاختيار
نعم نحن بشر لم نختر عقيدتنا بمحض ارادتنا ، والحرية التي نتشدق بها والتي ننشدها ناقصة ، من منا يستطيع ان يتجرأ ويعلن اختلافه عن ما تراه طائفته من دون ان يصيبه الكره ويعيش منبوذ بعيد عن البشر الذي تقاسم معهم حلاوة ومرارة الحياة ، من منا اختار الانتماء الى هذه الطائفة من دون الأخرى ، كلنا قد خضعنا ومنذ الولادة الى عملية معقدة من التلقين والتحفيظ في اتجاه واحد ولم يسمح لنا بالاطلاع على ما يراه الآخر وعشنا منقسمين تحت وطأة مطرقة التأويل وسندان التفسير ولم نعرف معنى للوطن والحرية بل معنى ان نكون بشر
من نحن؟
نحن نخيل هذا الوطن وأشجاره
نحن بلابله المغردة في ليله ونهاره
نحن نغمه وقيثارته وأوتاره
نحن غيثه ورعده وأمطاره
نحن حره وصيفه وقراره
نحن الطيب والشرف والحضارة
ولكن يا خسارة
المتبحرنون قتلوه دمروه
انتهكوا حبه وعشقه
يا خسارة
نحن ابناء الوطن نحن اكباد الوطن
نحن تاريخ الوطن نحن ارض هذا الوطن نحن سماء هذا الوطن نحن احفاد الوطن نحن من نصنع تاريخ هذا الوطن المجيد.
نحن الوطن بسنته وشيعته.
إنكم ان افقدتم الناس امنها فكيف تطلبون الامن منهم بعد ان تسلبوه
هذا ليس ببعيد.. فالكيكة صغيرة والآكلين يزدادون بسرعة.. فاليوم النار في جارك وغداً في بيتك.. وكما قال الشاعر (وقل للشامتين يوماً أفيقوا ** سيلقى الشامتون كما لقينا)..
فكما ترضى أن ينتهك أحدٌ حرمة بيوت الآخرين، فاعلم بأنّ انتهاك حرمة بيتك ستكون قريبة، فليس هناك حدود إن لم تقف مع الحدود!
فلا سبيل هنا لقول: «يستاهلون عساهم أكثر»، بل القول يجب أن يكون: «لا نرضى بانتهاك البيوت والأعراض، سواءً كنّا ضد أو مع»!
أنا المواطن لا شيء
هذه كلمة قالها الفنان دريد لحام في مسرحية ضيعة تشرين قبل اكثر من 3 عقود ولكنها باقية ترن في اذني وسمعي وعقلي اقلبها واراها على ارض الواقع واتلمسها يوما بعد يوم وبالذات في وطني البحرين أرى الاجنبي يسلبني كل شيء بعد ان سلبني الوظيفة والمكانة والرزق والمسكن اصبح الآن يسلبني الامان في منزلي وفي مسكني لتصدق تلك المقولة انا لا شيء انا المواطن لا شيء. ونقول لمن يعمل على ذلك احلب حلبا لك ضرعه فإن الامور لن تستقيم لاحد بهذا المنوال اقرأوا التاريخ وتمعنوا فيه فإن ما ترسموه لا يجلب خيرا لاحد
شكرًا جزيلا
اشكرك يا كاتبنا العزيزة على نفسك الوحدوي وقوفك دائماً بجانب الحق يا بنت الحد وهذا ما تعلمناه من وطننا والوطن غال على الجميع ونحن جسد واحد كلما اشتكى عضو تداعت جميع الاعضاء بالحما
فهل نتعض من الم الحاضر
لمستقبل البحرين بدون ان نسمع تلك الانتهاكات المتواصلة
«يستاهلون عساهم أكثر»!!
طالما أستمر الوضع وفقا لمقولة «يستاهلون عساهم أكثر» فلن ترى البحرين استقرارا. امس كتب الدكتور باسم ضيف على حسابه على تويتر عن ماتعرضت له ممرضة كانت معتقلة و هي حامل في شهرها الخامس وارجو ممن له ضمير وحس وطني ان يقرا ذلك ليرى الحضيض الذي وصلنا اليه!