العدد 3598 - الجمعة 13 يوليو 2012م الموافق 23 شعبان 1433هـ

لله دَرُّكِ يا «شيرين»!

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

ماذا فعلت الفتاة شيرين التي نتمنى لها كل الخير والتوفيق؟ أصابت البلد والجهات الرسمية في مقتل، أربكت النظام، وأحرجته أمام العالم! كيف؟ وهي مجرد فتاه عاطلة تعمل في تغسيل السيارات!

البحرين، البلد النفطي، بلد الخيرات والعطاء، كيف تكون فيه فتاة «ليست مواطنة» عاطلة عن العمل؟

كانت إحدى الجهات الرسمية الكبرى أول المبادرين لحل قضية شيرين! وزارة الصحة هي الأخرى فتشت ووجدت مكاناً لدخولها لعلاج والدة «شيرين» على نفقة الدولة بتوفير الفحوصات والأدوية! فيما عرضت عليها وزارة العمل وظيفة! وفحصت وزارة التنمية الاجتماعية مسكن عائلتها، فيما تبنّى المجلس الأعلى للمرأة موضوعها من عدة نواحٍ، وتستحق شرين وعائلتها، وكل إنسان كل ذلك.

ولكن، لله دركم يا عاطلي الوطن، لم يفحص أحد موضوعكم من أي جانب أو ناحية، ولا حتى من داعوس أو زاوية.

صمت الجميع عندما قامت ثلاث جامعيات بحرينيات عاطلات ببيع المياه بالقرب من المرفأ المالي، احتجاجاً على استمرار تعطلهن، ولعدم حصولهن على وظائف تلائم تخصصهن، ولعدم اهتمام الجهات الرسمية بهن، بل تم تجاهلهن، سوى ذلك الرد المعتاد من وزارة العمل «تم عرض وظائف عليهن إلا أنهن رفضن بسبب رغبتهن العمل في القطاع الحكومي». فكيف لا يتمسكن بحقهن الطبيعي، في ظل وعود رسمية لعاطلين من دول عربية بأن تكون الأولوية لهم في التوظيف! (سفير البحرين بالأردن: الأولوية في التوظيف للأردنيين - «الدستور» الأردنية، يونيو/ حزيران 2012).

الأكثر من ذلك، تعرضن للهجوم والاتهام بتشويه صورة البلد، ومُنعن بالقوة من بيع الماء، والحمد لله أن الحادثة كانت في العام 2010، وإلا لو كانت في 2011، لكان من السهل توجيه تهمة الإضرار بمصالح البلد العليا، وقد تصل إلى المساس بالأمن القومي، وقد يطبق عليهن قانونا التجمعات والإرهاب، لحملهن قناني الماء البلاستيكية، التي اعتبرتها وزارة التربية «مولوتوف» لتدريب الصغار، وخصوصاً أن العاطلات الثلاث تخصص تربية.

بالطبع سيأخذ بعض المتأزمين حديثي إلى منحى طائفي، ولكن أليس ابن البلد أولى بكل هذا الاهتمام؟ أليس من حق العاطلين أن يستشعروا «الفزعة» الرسمية التي شهدناها خلال الأيام الماضية من أجل «شيرين»، فكم «شيرين» بحرينية عاطلة تعيش حياة صعبة، وظروفاً لا يعلمها إلا الله.

قبل أيام فقط تناولت «الوسط» موضوع 152 مواطنة من خريجات التمريض العاطلات عن العمل منذ 2010، لم يجدن مكاناً في مستشفيات الدولة التي تعج إعلاناتها في كل أصقاع العالم بحثاً عن ممرضين وممرضات! ولم تتحرك غيرة أية جهة رسمية اتجاه هؤلاء العاطلات.

سبق ذلك أيضاً قائمة أخرى لـ 170 عاطلاً وعاطلة، «تخصص علاج طبيعي»، وكثر الحديث عن «البطالة الجامعية» التي لم تجد لها مكاناً هي الأخرى لدى الجهات الرسمية، سوى تلك البيانات التي تخرجها وزارة العمل كل شهر، تفتخر فيها فقط بأنها تحافظ على نسبة البطالة في أدنى مستوياتها (4 في المئة)، رغم تأكيدها بأن أعداد العاطلين عن العمل من المواطنين ما بين 5300 و5900 عاطل (مؤتمر صحافي للوزير في 24 أبريل/ نيسان 2012).

نواب انتبهوا للتو إلى «قضية 4 في المئة»، إذ أكدت رئيسة اللجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني سوسن تقوي (10 يونيو 2012) أن الـ 4 في المئة وهي نسبة البطالة التي روّجت لها وزارة العمل طوال السنوات الخمس الأخيرة لم تكن واقعية، وأن تلك «النسبة أدت إلى إحداث أضرار بالغة في الثقة المتبادلة بين هامش كبير من المواطنين وهم العاطلون وعائلاتهم مع الدولة باعتبار أن أكبر ما يمكن أن يحرك أي شارع ويدفعه للتأزم في أي دولة في العالم هو تسرب الإحباط للعاطلين وفقدهم للأمل في أن تساهم الدولة في حل مشكلتهم التي تضعهم في حرمان لا يمكنهم تحمله أو السكوت عليه».

تقوي بيّنت أنه بدلاً من أن تسهم الدولة في حل إشكالية العاطلين كما فعلت في قضية «شيرين» قامت عبر وزارة العمل (على حد كلام تقوي لكي لا يزعل الوزير) «بإسقاط حق العاطلين من التوظيف عبر حرمانهم من هامش البطالة دون وجه حق، وهذا ما ورط الدولة في أزمة أغلب وقودها ممن أحبطتهم الوزارة وقامت بإسقاطهم من قوائم البطالة دون أن تضع برنامجاً قادراً على استيعابهم واستيعاب أحلامهم كمواطنين لهم حق في وطنهم».

النائب تقوى لم تأتِ بجديد أبداً، وهو أمرٌ معروفٌ لدى جميع المواطنين، وخصوصاً في التعاطي مع قضية العاطلين، فالسلطة مصرّة على تطبيق المثل الشعبي «عذاري تسقي البعيد وتخلّي القريب».

لله دَرُّكِ يا «شيرين» أربكت كل الجهات الرسمية... ولله دَرُّكَ يا «شعب» تتجرع مر البطالة سنين.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3598 - الجمعة 13 يوليو 2012م الموافق 23 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 46 | 2:01 م

      شيرين عبادي!

      أفتكرت الموضوع عن شيرين عبادي التي قتلها الباسيج

    • زائر 45 | 1:35 م

      ابو كرار

      ماذا عن تخصص علم اجتماع وخدمه اجتماعيه من. ست سنوات و زوجتي من تدريب الى تدريب من روضه الى كيشر الى صالون بكلريوس وللاسف ابن البلد مقهوروالاجانب ياخذون خير البلد لبلدانهم واحنا لا حدث ولا حرج ومشكور عزيزي هاني علا ها الموضوع

    • زائر 44 | 11:41 ص

      الشاهد والمشهود

      ليس بمستور ولا أن المودة والرحمة لم تكونان حكرا للأغنياء دون الفقراء. فقد جعلها الهة بين الناس. فتكشف هذه الحالة عن ما وصل اليه مجتمعنا بمؤسساته المدنية والعسكرية. وهذا ليس بغريب لكن الغرابة في أن الحرية لا تمنع الرحمة ولا توقف المودة. فهل الدين والدمقراطية يمنعانهما؟

    • زائر 43 | 11:37 ص

      اللي مافيه خير في اهله مافي خير في الناس

      انما الاعمال بنيات اذا كان لوجه الله شي طيب وذا كان للمنظره فذهب هباء منثورا

    • زائر 42 | 11:06 ص

      شعب عانى الأمرين

      الفساد والجور.

      شكرا لك الشكر الجزيل

    • زائر 41 | 10:08 ص

      أنا أقول النار محتاجة حطب

      يعلم الجميع أن يوم القيامه يوم الحساب فمن يعمل صالح في نياه ودينه يذهب للجنه ومن يهمل دينه ويظلم الناس ويعيث فيها الفساد والظلم والتمييز فجزائه النار نعم السعير فلينتظر كل ظالم ما اعد الله له من عذاب فهؤلا العاطلين والعاطلات من الجامعيين والجامعيات وحملت الثنويه والاعداديه والاميين هم عاطلون مواطنون من حقهم ان يعملو لا ان يجلب الاجانب من مختلف بقاع العالم ويوظفوهم في وزارات الدولةوالمواطن اولى بها كفاكم ظلم فجهنم تحتاج حطب فالله يرزق من يشاء من غير حساب ولا يقول هذا سني وهذا شيعي وهذا مسيحي كافر

    • زائر 40 | 10:01 ص

      جيفري

      يعني بس شيرين

      الواحد إذا يتذكر المواقف الي تصيده كل يوم يصيح على نفسه.... ويقول الى اي حال احنا وصلنا

      زوجتي تمتلك شهادة دبلوم من جامعة البحرين
      وبكالريوس من جامعة أي أم أي
      وعدة شهادة لغة أنجليزيه من المعهد البريطاني وبالاضافة الى ليسن دولي للكمبيوتر وراتبها لا يتعدى 340 ودوامها من الصبح الى اليل زامين، لكن لو شيرين عندها هالشهادات وين بيخلونها واي وضيفه بتحصل؟؟؟
      مع احترامي إذا ماصارت وزيره ( هي التميز في بلدي )
      مثل ماقال الاستاذ هاني تعليقي ليس للطأفنه بس هي الواقع
      ويبقى قلبي يتألم عليك يا شعبي

    • زائر 39 | 10:00 ص

      على لسانك

      من لسانك ادينك ،، الله يساعد البعض ويخلصهم من ادران الطائفية

    • زائر 38 | 7:41 ص

      اشكرك يا كاتبنا الجرئ

      بارك الله فيك وفي إبداعاتك لقد فضففت عن جميع المواطنين همومهم وأحزانهم ولكن لا حياة لما تنادي عمك أصمغ

    • زائر 36 | 6:56 ص

      شكراً محمد الفردان

      شكراً لقلمك الذي تحدث عن قضية العاطلين التي لا يتحدث عنها أحد متناسين أن العاطلين هم قنبلة قابلة للإنفجار في أي وقت .. نتمنى أن نرى المزيد من هذه المقالات .. مقال موفق بكل معنى الكلمة

    • زائر 35 | 4:28 ص

      كمثال !!!

      تقدم الشركات الكبرى برامج التقاعد المبكر للتخلص من العمالة الزائدة للبحرنيين فقط يخرج المواطن مع مبلغ فى يده لدفع قروضة وديونة يبقى الاجنبى فى الشركة ويترقى ويجلب اقاربة للعمل هنا ويصبح المواطن عاطل وعالة على المجتمع.

    • زائر 34 | 4:28 ص

      نعم للحل الجدري

      البحرينيو ن عاطلون 7000 عاطل والنسبة السمية يقولون 4% .... ولكن انظروا إلى عدد الاجانب في إزدياد مضطرد ومرتفع اكثر من إرتفاع امواج سونامي (( أكثر من 5 جنسيات زاد عددهم موظفين حكوميين )) .

      يشقى بنوها والنعيم لغيرها .. وكاننا والحال عين عذاري

    • زائر 33 | 4:23 ص

      ما زلنا عاطلين

      اخي استاذ هاني ما زلنا عاطلين منذ 2009 و معظم خريجي قسم التربية الرياضية عاطلون منذ سنوات تصل الى 5 سنوات و حسين يوسف الذي توفي في حادث دمستان خير مثال فهو خريج من هذا القسم منذ 3 سنوات و دفن في الارض مع أمنيته ..

      قاعدة التوظيف إن لم تكن لك (و) فاجلس في بيتك لما يأتيك الأجل

    • زائر 31 | 3:30 ص

      جرح عميق جدا ياستاذ هاني

      لقد تحدثت عن جرح عميق جدا منذ عشرات السنيين ينزف طالب الشعب من المسئولين في الدولة اجبار هذا الجرح قبل ان يتسع فيصعب علاجه مما يؤدي الى الهيجان لعدم تحمل صاحبه حدث الهيجان والسبب معروف البطالة والتميز والتجنيس ، عشرات آلاف من الشباب بل وظائف يقتاتون منها ولا مستقبل مرتكزة في طائفة محددة يمنع عليهم العمل في القطاع الامني والزوارات الأخرى والهيئات والمؤسسات الحكومية فقط لمؤسسات الخاصة الصغيرة برواتب لا تتعدى 200دينار على فترتين ، بدل من المسئولين الأعتذار عن الاهمال واجهوهم بالقوة والسجن

    • زائر 30 | 3:30 ص

      اليس الصبح بقريب

      انها عذاري يا ابن الفردان, هكذا يعيش المواطن الذي من اجسام اجداده اعطتنى هذة التربة الذهب الاسود, ولكن ليس غريب يا ابن الفردان وكما هو واقعنا الاجنبى له الاولوية في العمل فى قوة الدفاع وفي الاجهزة الامنية وفي الوزارات, وله الاولوية في الحقوق الاخرى للمواطنيين المحرومين من ابسط الحقوق الانسانية, هل تعلم يا ابن الفردان أن واسطة المواطن البحريني هو الاجنبى, والذى ربما تحول الى مواطن بفعل الفساد المستشرى,

    • زائر 29 | 3:28 ص

      شكرا لقلمك

      إدارة هندسة التكاليف بوزارة الأشغال غالبيتهم أجانب

    • زائر 28 | 3:04 ص

      المشكة اين تكمن يا هاني

      نداء نداء
      على جميع البحرانيين التوجه غدا لتغيير اسمائهم لابداء حسن النوايا
      وبعد هذه الخطوة نصدر الخطوات تباعا
      وانشاء الله راح تحل جميع مشكلاتنا

    • زائر 27 | 2:43 ص

      ؟؟!!

      للأسف هذه هي الحكومة وممارساتها

    • زائر 26 | 2:38 ص

      بوركت

      جرة قلم تكفي لتوظيف العاطليين جميعهم ،.اذا ارادوا ذلك.

    • زائر 25 | 2:36 ص

      حبيبي هاني,,,,

      الحين خله هم يوقفون تفنيش البحرينين و قتطاع مبالغ من رواتبهم المتواضعة,,,,,,
      و الله حالة,,,,,

    • زائر 24 | 2:22 ص

      شوه تايم ؟؟؟؟!!!!!

      الى الشوه الاعلامي جاهزين وهناك من ابناء الوطن من هم اشد حاجه لا يجدون العون والمساعده على العمل والعلاج

      الله يصبركم يا ابناء الوطن على حالكم

    • زائر 23 | 2:21 ص

      آآآآآآآآآآآآآآآآآه

      آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

    • زائر 22 | 2:08 ص

      شكراً يا ولد الفردان

      إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الاشغال تعال شوف معظمهم اجانب

    • زائر 21 | 2:08 ص

      لله درك يا تعليق رقم واحد

      لله درك يا تعليق رقم واحد !!
      اسم الكاتب "هاني الفردان" وليس "محمد الفردان"!!
      أستاذي هاني ..
      سؤالي الصريح لك ..
      هل ترى قبل أن تكتب هذا المقال الجميل والمعبر سألت نفسك ..
      كم هي الإحتمالية أن ترى أذنا صاغية لشعبك؟؟
      ألم تعلم أن الحكومة لها أذن واحدة فقط ، وهي مخصصة فقط لغير البحرين ..
      ليس فقط في آلام التوظيف ، وإنما لكل آلام شعب الحرمان .
      شكرا أستاذي هاني مرة أخرى

    • زائر 20 | 2:06 ص

      بلد الغرائب

      لن تجد في بلد غير البحرين أبناء البلد عاطلين والأجانب يملؤن الكثير من الوظائف آلتي من الممكن إنجازها من قبل هؤلاء العاطلين البحرينيين .فهل هذا عدل وأسلوب سليم

    • زائر 19 | 1:38 ص

      صبرا

      صبرا يا شعبي. أليس الصبح بقريب.

    • زائر 17 | 1:31 ص

      صدق ايها الحر

      تسلم يا فردان ويسلم قلمك الحر فعلا ضغطت الجرح الغائر وخففت معاناة الالاف التي تنتظر في طابور العاطلين

    • زائر 15 | 1:01 ص

      شكرًا لكم

      شكرًا شكرًا والف شكر يا هاني أنبهك يا هاني الفردان في أداة التوزيعات في قسم التشغيل تبع هيئة الكهرباء في مركز التحكم جميع الموظفين كلهم اجانب .....

    • زائر 14 | 12:58 ص

      اتمني ومن صميم قلبي فصبوا اقلامكم على هذه المأسي والفواجع للاسر والعاطلين بدلا من الطنطنة

      ان تركزوا وتصبوا جام اقلامكم وفتكها وفتلكتها على هذه المصيبة والجريمة نعم بحق انها جريمة العصر بحقنا نحن العاطلون انا صار لي 7سنوات وادابج من مكان لى مكان وعجزت وعجزت واصبح عمري فوق 55سنه وشاب راسي وسقطت اسنانى وانا جالس مع افراد عائلتى 6بلاعمل عالة على اهلي جربت اية وظيفة والابواب مقفلة فى وجهى ولكن الله سبحانه عاطني القوة والصبر والحمد لله واتمني تشكيل نقابة للعاطلين لرفع مظلوميتنا على الاسرة الدولية لانه لم تعد تهميشا لنا بل ابادتنا بوسيلة البطالة

    • زائر 13 | 12:49 ص

      لله درك يافردان

      امنا العزيزه ضاق حضنها بنا واتسع للغريب عوائل تعيش فقر مدقع في البحرين من كل الطوائف والديره قلبها وعينها على الاجنبي المسكين الذي اتى لها ليقاسم ابنائها مصدر الرزق وكسرة الخبز والتعليم والرعايه الصحيه والسكن ومن مهازل الزمن ان يعطى اجنبي منزل يضمه وعائلته وابن البلد يعيش في غرفه على شكل بيت يستحم فيها يطبخ فيها وينام فيها يعني شقته اوضه على قولت عادل امام لنشبع ابن الوطن اولا ونبحبحه وبعدين الفائض نجود به على الغريب وهذه هي الاصول ولكن السؤال المحير وين تصير في غير ديرتنا...ديهي حر

    • زائر 12 | 12:49 ص

      لله درك يا محمد الفردان

      بارك الله فيك و في قلمك الحر يا استاذ محمد ولكن صمت الاذان عن سماع باتعمدت ان لا تسمع مثل هكذا كلام لا لانها تخشى سمعتها في الخارج و الداخل انها فقط تريد اذلال هذا المواطن المسكين و اقولها لله درك يا محمد

    • زائر 11 | 12:40 ص

      سياتي اليوم الذي يأخذ كل ذي حقا حقه ،والصبح قريب

    • زائر 10 | 12:36 ص

      ظلم في ظلم

      الكل يعلم مشكلة البحرين وخاصة العطالة وغيرها الكثير ولكن الشكوى لغير الله مذلة.

    • زائر 9 | 12:30 ص

      الى الامام يافردان بكتاباتك

      البحرين عذراري تسقي البعيد وتخلي القريب

    • زائر 6 | 11:39 م

      لا تفوت عمل الخير و اعمل لخير الجميع

      عمل خير فردي لا يلغي طرف اخر و مشكلة آخره لندعو عمل الخير فى اي مكان و حالة و الى اخدتة شرين لا يزيد معاناة الاخرين ... احب كتاباتك و لكن اسمح لي هذه المره لم تكن موفق بالموضوع

    • زائر 5 | 11:29 م

      عذاري ... عذاري .... عذاري

      رحم الله شاعر البحرين ( المعاودة )حيث يقول :

      يشقى بنوها والنعيم لغيرها .......

      وكأننا والحال عين عذاري .

      كانت هذه القصيدة تدرس في مدارس البحرين ....

    • زائر 4 | 11:19 م

      كل من

      كل من الاهل هم السبب طايحين فينا عبد الحسين وعبد الرسول وجعفر وعباس وفاطمة و زينب غيرو الأسامي مثل جورج ومايكل و عصام وفيروز وجورجي يمكن يفكرونك غريب وشغلوتك بس في مشكله اسم الاهل لازم يتغير بعد

    • زائر 3 | 11:19 م

      اتقوا الله في البحرين وشعبها وشبابها مو عذاري صايرين

      تسقي البعيد الحمد لله شباب البحرين اكثر كفاءة واخلاص لبلده من الغريب الذي لايهمه الا الماده شغلوا الشباب كل التخصصات متوفره ممرضين ومدرسين دكاتره البحريني قنوع
      الغريب غريب لاتثق فيه

    • زائر 2 | 11:15 م

      طول ما الدوله تتجاهل مشاكل المواطنين لن تحل الازمه

      عاطلين كثر ومن كل التخصصات ونطلب العون من بره سكن غير متوفر لو كل مسئول تصور هذا العاطل ابنه لايستطيع الزواج ولاالحياه بكرامه لحلت لكن للاسف الشبعان يريد الزياده والجائع يموت من الجوع او يربط حجر المجاعة

    • زائر 1 | 10:52 م

      العزة للوطن

      العزة للوطن هًذا الشعار ينادي من كان عزيزا في وطنه لا ان الحكومه تعمل على اذلاله بأي طريقه وبدون مبرر همها الوحيد ان تنتقم من شعبها
      نحن المعلمون تنتقم منا وزارتنا وتقطع رواتبنا وهي تعلم ان القطع هو الانتقام الاخير والا لو حصلت على شي اكبر من القطع لقطعت اعناقنا ولكن بكلمه اخيره شكرا يا اخ هاني والله يحفظك وان الظلم لابد ان ينتهي ودولته

اقرأ ايضاً