قبل عشرين عاماً، أصدر الصحافي الفرنسي اريك رولان كتاب «ذاكرة ملك» في طبعةٍ أنيقةٍ، بعد سلسلة لقاءات مطوّلة مع الملك المغربي الراحل الحسن الثاني.
وقبل عشرين يوماً تقريباً، أصدر الصحافي الفرنسي إيف ديراي كتاب «هذه حقيقتي»، لليلى طرابلسي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، بعد سلسلة لقاءات استمرت عدة ساعات، عبر شبكة «سكايب»، حيث تعيش في منفاها.
الكتاب، كما جاء في تقرير فرانس24، نشرت بعض صفحاته على شبكة «الفيسبوك»، وكان بعضهم يهدف إلى حرمانها من الحصول على أي عائد مادي جراء تسويقه! مع أن لديها من المال والذهب والمجوهرات ما يغنيها عن هذا العائد الزهيد!
طرابلسي التي كانت ملكةً غير متوجة في تونس، لم تكن تهدف إلى تقديم حقيقتها، بمقدار ما تحاول ترميم صورتها التي هشمتها ثورة البوعزيزي. فبعد سقوط نظام زوجها بن علي وهربهما جواً للخارج، كشفت الصحافة التونسية والأجنبية الكثير من أسرار تلك الإمبراطورية العائلية، بما فيها من استثمارات وأموال وقصور، حيث يحاكم بعض أفراد عائلتها اليوم بالتورط في تجارة المخدرات.
ليس في الكتاب الكثير من الأسرار، وخصوصاً بالنسبة للتونسيين، الذي كانوا أول من قرأ عن بلادهم في وثائق «الويكليكس»، حين أشارت إلى أن تونس تحكمها «عصابة مافيا».
بعد هروب الزوجين، انتشرت رواياتٌ صحافيةٌ عن خيانات زوجية وانفصام علاقة الزواج بينهما، وحدوث تطاحن بينهما، وهو ما حاولت تكذيبه بالإصرار على قوة علاقة الحب بينهما. ولكن ما لم تستطع نفيه لثبوته تاريخياً، مستواها التعليمي المتواضع، فاعترفت بأنها لم تتجاوز شهادة البكالوريا حيث أخفقت ثلاث مرات في الحصول عليها. وربما ذلك ما دفعها للعمل في مهن أخرى عادية، من بينها العمل في بار وصالون حلاقة. وأقرت بتعرّفها على بن علي حين كان مديراً للأمن الوطني العام 1984 حيث أصبحت عشيقته، كما أقرت بأنها أنجبت ابنتهما الأولى (نسرين) خارج إطار الزوجية.
وكملكة غير متوجة، تعيش منذ 18 شهراً في المنفى، تتضخم لديها صور المكائد والمؤامرات، من قائد الأمن الرئاسي، إلى صديق زوجها المقرب الذي كان وراء ترويج الشائعات المغرضة ضدها وتشويه صورتها، إلى عائلة زوجها التي لم تهضم ارتباطها به، إلى جهاتٍ حاولت قتلها مع رضيعتها، وانتهاءً بالأطراف المجهولة التي أشعلت الثورة ضد زوجها!
يحسب لليلى طرابلسي نفيها الحصول على شهادات جامعية أجنبية ومحلية عليا في اختصاص الحقوق بتقدير ممتاز، وربما كانت تلك المعلومات مما كان ينشره المتزلفون الإعلاميون لرسم صورةٍ مهيبةٍ لزوجة الرئيس للتغطية على تواضع مستواها العلمي. وقد اعترفت أنها لا تمتلك شيئاً من هذه الشهادات.
مما كشفته طرابلسي أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي كان دائم الاتصال هاتفياً ببن علي، الذي كان يتحفه بهدايا من تونس. والعبرة أن ساركوزي امتنع عن الرد على مكالماته ليلة هروبه ورفض استقبال طائرته في الأراضي الفرنسية!
طرابلسي ذكرت أن زوجها منح عائلة البوعزيزي مبلغاً كبيراً من المال، حين استقبلهم في قصره، خلاف ما ذكرته العائلة من رفضها لأية هبة. ومثل هذا الجدل إنّما يثبت التهمة ولا يبرئ ساحة زوجها، المتهم حالياً بالقتل.
لقد أرادت طرابلسي أن تقول كلمتها للتاريخ، الذي سيذكرها في سياق قصة حاكمٍ اقترن سقوطه إلى الأبد باسم بائع خضار فقير عاطل عن العمل.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3597 - الخميس 12 يوليو 2012م الموافق 22 شعبان 1433هـ
دنيا
هاي حال الدنيا يوم لك ويوم عليك والدنيا بقدر ماهي قاسيه علينا فهي ايضآ تقدم لنا الدرس تلو الاخر بس بعض الاوادم لما يكون في موقع القوه يصبح نظره ضعيف وهنا تكمن المشكله وانا شخصيآ تعجبني قصة القذافي وانصح بتدريسها للاجيال القادمه لانها بصراحه تضحكني حتى اذا انا متضايق بس ايجي على بالي اضحك
عشنا وشفنا
الحين الموجود اكثر من شهادة ماجيستير ،الحين الاطفال صاروا )الطفل المعجزة (كل شي هو فيه الاول،وبعدين الله يستر يمكن مايعرف يكتب حتى اسمه
عبرة لمن يعتبر
وما اكثر العبر واقل المعتبرين.
مالك الملك
بسم الله الرحمن :اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير وانت على كل شئ قدير (ولم يقل بيدك الشر) وما طار طير وارتفع الا كما طار وقع ،،وعندنا الانسان يولد مخلوق ضعيف ثم يتدرج الى مرحلة الشباب مرحلة القوه وبعدها ينحدر الى العجز مرحلة الشيخوخة والخراف وبعدها ىفنجش .. انها سنة الحياة ولكن هل هناك من يتعظ
فساد × فساد
تاريخ الرؤساء والملوك .. فساد × فساد
والله الدنيا ما تسوى .. ان تسرق الناس وبعدين تنفضح اما في الدنيا او أمام الحشود يوم القيامة
استخلاص
العبرة المستخلصة من قصة هذه العائلة وغيرها ممن اهتزت عروشهم ان الظلم لا يمكن ان يستمر
ربّما هذا المثال يا سيد مرتبط بعمود الأخت الشروقي لهذا اليوم، بأن هؤلاء كالبالونات نفختها المناصب فقط أما بالداخل أجوف.. وهذه مقدمته..
ربّما يتكلّم الناس عن شخصية معيّنة، سواءً كان الكلام عن مدير أو رئيس أو وزير أو غيره من المناصب، بأنّه قوي وله نفوذ وسلطة، وأنّ الناس تخشاه بسبب المنصب الذي خلق تلك الشخصية، فنضحك عندما يتراءى لنا بأنّ هذه الشخصية القويّة ما هي إلاّ بالون، متى ما أُفرغ من منصبه وسلطته ونفوذه، حتى تذهب شخصيته مع الريح، ويصبح خاوياً جباناً ذليلاً، لا حول له ولا قوّة..
لا يتعلمون
عند قراءة مذكرات الشخصيات التى فقدت مكانتها نجد بأن جميعهم يذكرون حسناتهم و لا يعترفون بأخطائهم ويتهمون الآخرين. بمعنى آخر لا يتعلمون حتى و هم فاقدى المركز.
يبن ناصر الدين وقصاري تموت الافاعي من سموم العقارب
صدق من قال لاتحتقر كيد الضعيف فمن كان يصدق ان بائع الخضار الفقير يستطيع ان ينهى حكومه مستبده كحكومه تونس بعود ثقاب وبعض قطرات البنزين انها الاسباب وهكذا قال عز من قائل(وجعلنا لكل شيء سببا) وهكذا اشعل البوعزيز عود الثقاب في نفسه واشتعلت كل ممالك الظلم وجمهوريات الجور فتهاوت انظمة الحكم ليمّكن الله من كان مستضعف في ارضه وينسف جبال شاهقه تحفها القوات والحرس المدعومين بلعتاد فيتهاوى نفوذها وينتهى حكمها الجاثم على صدور شعوبها لعقود من الزمن وهكذا حكمه الاله يهلك ملوك ويستخلف اخرين ..ديهي حر