قال صيادون إن 4 قوارب لصيادين سُرقت محركاتها خلال وقت واحد فجر يوم الجمعة من الأسبوع الماضي (6 يوليو/ تموز 2012) في ساحلي المحرق والبسيتين.
وأضاف الصيادون أنهم «تقدموا ببلاغ رسمي لدى إدارة خفر السواحل بوزارة الداخلية عن سرقة 4 محركات جديدة من 4 قوارب مركونة في ساحلي المحرق والبسيتين»، مشيرين إلى أن «كلفتها تبلغ نحو 7 آلاف دينار وهي جديدة إحداها لم تستخدم ليوم واحد حيث تم تثبيتها بالقارب مؤخراً استعداداً لموسم الصيف الحالي».
وأوضح الصيادون لـ «الوسط» أن «هذه المرة هي الأولى التي تتعرض فيها قواربهم للسرقة بسواحل المحرق والبسيتين، وهو أمر غريب للغاية»، مستدركين بأن «السرقة والاعتداء على القوارب تكررت عدة مرات حين كانت تركن القوارب في ساحل كرباباد والسنابس وكذلك كرانة والبديع، ولاسيما مع عدم وجود مرفأ مخصص للصيادين لبحارة منطقة المنامة ورأس رمان والسنابس وغيرها بالعاصمة يخضع للحراسة الأمنية ومجهز بكافة الخدمات والسبل التي تكفل عدم تضرر القوارب أو تعرضها للسرقات».
ونفى الصيادون المحسوبون على العاصمة المنامة ومحيطها «وجود أي خلاف بينهم وصيادين آخرين يركنون قوارب بساحلي المحرق والبسيتين، وكذلك حتى مع بحارة أهالي المحرق»، منوهين بأن «السرقة لا تكون بالضرورة من جانب الصيادين بل قد يقوم بها أفراد ينتفعون من إعادة بيعها وخلق مشكلات بين البحارة أنفسهم لاحقاً».
ولفت الصيادون ضمن هذا الإطار إلى «عدم وجود المساحات الكافية والسواحل الملائمة لركن القوارب طوال الساحل الشمالي للبلاد، الأمر الذي يدفع بهم إلى ركنها بسواحل المحرق أو مناطق بعيدة مثل سواحل القرى الواقعة على الشريط الساحلي الغربي مثل دمستان وكرزكان والمالكية وغيرها، فحتى سواحل كرباباد وكرانة والدراز لم تعد صالحة لركن القوارب نظراً لوعورتها ولتأثير الدفان على المنطقة التي باتت مشحونة بالطين والوحل بحيث تتعرض المحركات لمشكلات وأعطاب، فضلاً عن عدم ملاءمتها للشحن والتفريغ لعدم وجود الأرصفة والخدمات اللازمة من إنارة ومواقع آمنة للرصف».
وبين الصيادون أن «مرفأ البديع يعد نموذجياً لكن لا تتوافر فيه المساحة الكافية لركن عدد كبير من قوارب الصيادين وبات بالكاد قادراً على تغطية المساحات التي يحتاجها صيادو المنطقة المحيطة والقريبة من المرفأ».
وشدد الصيادون على ضرورة إيجاد مرفأ نموذجي موسع خاضع للرقابة والحراسة الأمنية ومجهز بكافة الخدمات والتسهيلات التي تلائم عمل الصيادين على الساحل الشمالي للبلاد. مشيرين إلى أن عدداً كبيراً من القوارب قد تعرض للاعتداء والسرقة والتخريب العمد بساحل كرباباد والسنابس وكذلك كرانة والدراز، وشملت التعديات سرقة المحركات والبطاريات إضافة إلى إلحاق الضرر والتخريب بعدد آخر منها. كما سُرقت أيضاً بعض أدوات الصيد وأجهزة الملاحة الإلكترونية (GPS) التي تركها بعض الصيادين في المرافق الصغيرة ببعض القوارب.
وتشهد سواحل السنابس وكرانة كرباباد مؤخراً زيادة في عدد القوارب المركونة فيها بعد عدم سماح السلطات الأمنية بركن قوارب الهواة والصيادين بمرفأ المنامة (القريب من الجسر ودوار اللؤلؤة سابقاً)، حيث نقل عدد كبير منهم قواربهم إلى هذه السواحل مؤخراً، في الوقت الذي لجأ أصحاب سفن الصيد الكبيرة (البوانيش) إلى تحريك موقع ركن سفنهم إلى منطقة بعيدة قليلاً من مرفأ المنامة الذي كانوا يستخدمونه.
وبالنسبة إلى ساحل كرباباد والسنابس أيضاً، فإن المشكلة تفاقمت مع إزالة البلدية قبل أكثر من عام بالتعاون مع الجهات الأمنية نحو 5 كبائن للصيادين والهواة على الساحل، كانت تستخدم كاستراحة للصيادين ومخازن لحفظ ممتلكاتهم المتعلقة بالصيد والقوارب وغيرها، وذلك بحجة مخالفتها للقانون وعدم حصولها على تراخيص من الجهاز التنفيذي بالبلدية.
العدد 3597 - الخميس 12 يوليو 2012م الموافق 22 شعبان 1433هـ
الحريه
ايصا في ساحل الدير سرقت 8 مكائن معطمها من طراز يامها 40 حصان وجميعهاسرقت في بدابه سنه 2012م
لاحول الله
بالله هذه تصرفات بشر!!! تسرق ممتلكات ناس تترزق الله على هذه المهنة