طالب النائب علي شمطوط وزارة الصحة بتشكيل فريق طبي بحريني لعلاج مرضى السكلر، وقال: «لديّ أسماء أطباء بحرينيين يُشهد لهم بتعاملهم المميز مع مرضى السكلر وعلاجهم، ويمكن للوزارة تشكيل فريق منهم، بدلاً من جلب أطباء من الخارج لا يعرفون طبيعة المرضى، ولا كيفية التعامل معهم».

وقال شمطوط لـ «الوسط»، وهو مريض سكلر ويرقد حالياً في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي (المركز المؤقت لمرضى السكلر)، إن ما لا يقل عن 6 أطباء موجودين في وزارة الصحة، ويمكن تخصيصهم لعلاج مرضى السكلر، مطالباً في سياق حديثه أن تبتعث الوزارة الأطباء الموجودين حالياً للتخصص في علاج مرضى السكلر «فهم متخصصون في علاج أمراض الدم الوراثية بشكل عام».

وأشار إلى أنه «قبل عام ونصف العام، كان هناك فريق طبي لعلاج مرضى السكلر، وكان يضم أسماء الأطباء الذين أعرفهم، ولكن مع الأحداث التي شهدتها البحرين العام الماضي (2011)، ألغي هذا الفريق».

وعبر عن أمله في أن تُترجم الاجتماعات التي عقدتها الوزارة خلال الأيام الماضية، بعد وفاة 3 مرضى سكلر خلال يوم واحد، على أرض الواقع، وأن لا تكون مجرد تصريحات صحافية.

وأضاف «نشكر وزارة الصحة على اهتمامها بمرضى السكلر في الاجتماع الأخير، ونأمل أن يكون الاجتماع بادرة خير ويسهل لمرضى السكلر دخولهم إلى المستشفيات وحصولهم العلاج المطلوب».

وتحدث النائب شمطوط عن مركز إبراهيم خليل كانو معتبراً أنه «مركز متكامل وفيه خدمات متنوعة لمرضى السكلر، إلا أنه مركز مؤقت».

وذكر أن «المركز مؤقت، لكنه يضم الكثير من الخدمات، منها العلاج الطبيعي، الإشراف اجتماعي، صيدلية، ويقيم محاضرات أسبوعية لمرضى السكلر، يقدمها محاضرون من وزارة الصحة ومن خارج الوزارة، عن المرض وكيفية التخلص من الإدمان، وكيفية التعايش مع السكلر».

وأفاد «يوجد تأهيل للمريض قبل خروجه من المركز، وحتى إذا احتاج المريض المزيد من التأهيل بعد خروجه من المركز، فإن المركز يقدم له هذه الخدمة».

وشكر شمطوط كل المسئولين الذين أبدوا تجاوبهم وتعاونهم مع مرضى السكلر، مشيداً بجهود محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، ونائب المحافظ علي العصفور، وعلى اهتمامهما وتشجيعهما لمرضى السكلر، وإقامة حملة للكشف عن مرض السكلر، وعلى كل الفعاليات التثقيفية التي يقيمانها.