أجرى الرئيس المصري، محمد مرسي محادثات وصفها بـ «المثمرة لصالح استقرار المنطقة» خلال زيارته إلى السعودية التي اختارها لتكون وجهته الأولى بعد انتخابه، مما يؤكد الأهمية التي يكنها للعلاقات مع أبرز الداعمين الاقتصاديين لبلاده.
وقال محمد مرسي إن المحادثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس الأول الأربعاء (11 يوليو/ تموز 2012) في جدة كانت «مثمرة وبناءة لصالح مصر والمملكة وشعوب المنطقة».
وأضاف في ختام الاجتماع أن استقرار المنطقة «يستلزم استقرار مصر والخليج وخصوصاً السعودية، نحن ندعم هذا ونمضي عليه... والحديث والحوار بيننا كله لصالح المنطقة واستقرارها ولصالح الشعبين». وأكد حرصه على أن تكون أول زيارة له خارج مصر إلى المملكة، نظراً «لما تتمتع به العلاقات المشتركة بين البلدين من عمق تاريخي ممتد الجذور».
الرياض - أ ف ب، د ب أ
أجرى الرئيس المصري، محمد مرسي محادثات «مثمرة لصالح استقرار المنطقة» خلال زيارته إلى السعودية التي اختارها لتكون وجهته الأولى بعد انتخابه مما يؤكد الأهمية التي يكنها للعلاقات مع أبرز الداعمين الاقتصاديين لبلاده.
وقال محمد مرسي إن المحادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء الأربعاء في جدة كانت «مثمرة وبناءة لصالح مصر والمملكة وشعوب المنطقة».
وتؤكد الزيارة حتمية العلاقة بين قطبي العالم العربي وحاجتهما المتبادلة للتعاون رغم التوتر في بعض الأحيان بسبب اختلاف المواقف السياسية حيال قضايا رئيسية في المنطقة.
وأضاف في ختام الاجتماع أن استقرار المنطقة «يستلزم استقرار مصر والخليج وخصوصاً السعودية نحن ندعم هذا ونمضي عليه (...) والحديث والحوار بيننا كله لصالح المنطقة واستقرارها ولصالح الشعبين». وأكد حرصه على أن تكون أول زياره له خارج مصر إلى المملكة؛ نظراً «لما تتمتع به العلاقات المشتركة بين البلدين من عمق تاريخي ممتد الجذور».
يذكر أن الزيارة الأولى إلى الخارج لأول رئيس مصري بعد ثورة 1952 محمد نجيب كانت إلى السعودية أيضاً.
واعتبر مرسي أن اجتماعه بولي العهد وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبد العزيز يأتي «استكمالاً لبعض النقاط الكثيرة الطيبة التي كانت مستمرة ونريد لها تقوية أكثر في المستقبل».
وكان الملك عبد الله ومرسي بحثا «آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات (...) ومجمل الأوضاع والتطورات التي تشهدها الساحتان الاقليمية والدولية وموقف البلدين» حيالها.
لكن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ماهية المحادثات.
وقد وصل الرئيس المصري الى مطار جدة مساء الاربعاء، وأدى مناسك العمرة أمس الخميس (12 يوليو/ تموز 2012).
ولبى مرسي، الذي يرافقه وزير الخارجية، محمد عمرو ورئيس المخابرات محمد موافي، الدعوة التي تلقاها من الملك عبد الله كأول زيارة إلى الخارج منذ انتخابه في يونيو/ حزيران الماضي.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين البلدين عندما أغلقت السعودية في 28 أبريل/ نيسان سفارتها في القاهرة وقنصليتيها في الاسكندرية والسويس بعد تظاهرات طالبت بالإفراج عن محام وناشط حقوقي مصري اعتقل في السعودية بتهمة تهريب حبوب مخدرة وأدوية يحظر تناولها دون وصفة طبية.
وكان السفير السعودي لدى القاهرة أحمد قطان قال السبت الماضي إن الزيارة «ستسهم في تدعيم العلاقات بين البلدين والقيادتين ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر»، لافتاً الانتباه إلى أنه «لا يمكن حصر العلاقات في موضوع التعاون الاقتصادي فقط».
وتقدم السعودية مساعدات لمصر اخرها مليار دولار كقرض ضمانة في المصرف المركزي مدته ثماني سنوات لكي تتمكن الحكومة من الاستدانة بفائدة متدنية، كما ان البنك الاسلامي والسعودية هي المساهم الاكبر فيه، قدم مطلع تموز/يوليو مليار دولار لشراء المواد الغذائية والمشتقات النفطية.
وعلى صعيد متصل، أعلن السفير، علي العشيري قنصل مصر العام في مدينة جدة السعودية أن أولى جلسات محاكمة المواطنين المصريين أحمد الجيزاوي وإسلام بكر المتهمين بجلب أقراص مخدرة للسعودية ستبدأ يوم الأربعاء المقبل.
وذكر العشيري، في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة، أنه سيتم استلام نسخة من لائحة الاتهام فى نفس يوم عقد الجلسة، مع إتاحة وقت مناسب للإطلاع والرد على الاتهامات الموجهة للمواطنين المصريين. وأوضح أن القنصلية حصلت على موافقة السلطات السعودية على حضور المستشار القانوني لها جميع جلسات المحاكمة.
العدد 3597 - الخميس 12 يوليو 2012م الموافق 22 شعبان 1433هـ
ايران هي الشيطان الاكبر
ايران هي سبب عدم استقرار المنطقه ....
ايران هي الشيطان الاكبر
ايران هي سبب عدم استقرار المنطقه ....
بالشكر تدوم النعم
الى علاقات متوازنة انشاء الله تحفظ لكل كيان حقوقه واستقلاله
الحراك
ان المنطقة تتجه لأن يكون للشعوب مشاركة حقيقية في القرارات السياسية والاقتصادية ، ومن يبعد نفسه عن ذلك فلا محل له بين البلدان .
العلاقات بين الدول
ان مجرد الاختلاف في وجهات النظر حول بعض القضايا لا يبرر ان يحول صفاء العلاقات الى تكدرها ، فهذا الامر لا تسلم منه المؤسسات الصغيرة كالاسرة فضلا عن الكبيرة .لكن الذي ينبغي التأكيد عليه ان تكون ادارة هذا الاختلاف بأساليب مقبولة
وجود امريكا عامل لعدم الاستقرارفي الخليج
ولايكو ن هذا الاستقرار المنشود الابعدم تدخل القوي الخارجيه في النطقه وعلي رأسها امريكا لانها عامل عدم استقرار من خلال حربها في العراق وافغانستان وتدخلها في شؤن الدول الداخليه ودقها طبول الحرب في سوريا وايران ودعمها لأسرائيل