قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم الخميس (12 يوليو/تموز 2012) إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تبذل المزيد كي تظهر لإيران أنها جادة فيما يتعلق بكبح طموحاتها النووية لأن الضغوط الحالية لم تنجح. ووجه يعلون كذلك تحذيرا لحزب الله في لبنان المجاور قائلا إن الجماعة الشيعية المسلحة ستسحق إذا حاولت مهاجمة إسرائيل بإيعاز من إيران في أي حرب مقبلة.
وقال يعلون متحدثا قبل أيام من زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للقدس إن إيران تعتقد على ما يبدو أنها آمنة من أي هجوم عسكري أو من أي عقوبات أخرى قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني. وقال يعلون الذي يشغل أيضا منصب وزير الشؤون الاستراتيجية "طالما ظلوا يعتقدون هذا فإنهم لا يشعرون بأنهم يواجهون ضغوطا. ذلك شيء مؤسف." وقال لرويترز "على الولايات المتحدة أن تسعى لتغيير هذا التصور لدى إيران. هذا أمر ضروري." وأضاف أن إيران ستكون في صدارة جدول الأعمال أثناء زيارة كلينتون يومي 15 و16 يوليو تموز وهي أول زيارة لها لإسرائيل منذ ما يقرب من عامين. وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية ولم تعبأ بأحدث جولة من العقوبات مع تطبيق حظر فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الخام الإيراني اعتبارا من أول يوليو. ومضى يقول "رأينا تأثير العقوبات على إيران لكن النظام يفضل إلى الآن المعاناة على التخلي عن قدراته النووية العسكرية" وأضاف أن الوقت حان للتدخل "بعقوبات تصيبها فعليا بالشلل."
وهددت إسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها ترسانة نووية باللجوء إلى القوة إذا رأت ان الوسائل الاقتصادية والدبلوماسية فاشلة. وكرر يعلون التهديد لكنه أوضح أن على واشنطن أن تقود هذا المسار. وقال "نعتقد بالطبع أن الخيار العسكري يجب أن يكون الملاذ الأخير ونعتقد بأن طرفا ما غيرنا يجب أن يقوم بالمهمة. لكن يجب أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا بأنفسنا." وقال يعلون وهو رئيس سابق لأركان الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أن حزب الله سيهب لمساعدة إيران إذا اندلعت أعمال حربية لكنه توقع أنه سيندم سريعا على أي هجوم. وقال يعلون الذي كان يجلس في فندق الملك داود بوسط القدس "سنرد على أي استفزاز بتكبيدهم ثمنا باهظا يدفعهم إلى طلب هدنة." وعبر بعض المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم لأن حزب الله الذي تشير تقديرات أن لديه آلاف الصواريخ الجاهزة لأن تطلق عبر الحدود قد يبادر بإثارة مشكلة مع إسرائيل لصرف الانتباه بعيدا عن المخاطر التي تحيق بحليفه الرئيس السوري بشار الأسد. ولا يعتقد يعلون بجدية هذا التهديد ويرى أن الأسد سيخسر حتما الصراع العنيف على السلطة في سوريا.
من شدة الخوف
لان ايران متوكلين على الله
لو بس إسرائيل
مو مشكلة إسرائيل معروفة وهي العدو اللذوذ ،، ولكن الشره على من يدعم من الخلف ومن وراء الستار . وتبقى الشعوب اذكى من نياتهم الباطلة .
و يمكرون
و يمكرون و يمكر الله
ان ينصركم الله فلا غالب لكم
و ما النصر الا من عند الله
و من يتوكل علي الله فهو حسبه
ان شاء الله
ان شاء الله