تعتزم أسبانيا الاستعانة بالنموذج الألماني في التدريب المهني للشباب.وقالت وزيرة التعليم الألمانية ، أنيتا شافان ، اليوم الخميس (12 يوليو/تموز 2012) عقب لقائها مع نظيرها الأسباني ، خوسيه إجناكيو فيرت أورتيجا ، في مدينة شتوتجارت الألمانية: "إننا مقتنعون في ألمانيا بأن التدريب المهني المزدوج أفضل وقاية من بطالة الشباب".وكانت شافان وأورتيجا وقعا من قبل بيان نوايا لتطبيق النظام الألماني في التدريب المهني المزدوج بأسبانيا في إطار خطط البلاد لتحفيز النمو الاقتصادي.ويعتزم الوزيران الاتفاق على خطوات محددة في هذا المشروع مطلع أيلول/سبتمبر المقبل في مدريد.وقال أورتيجا: "الأمر يدور حول تطبيق ما هو ناجح في ألمانيا في دول أوروبية أخرى" ، موضحا أنه لا يوجد في بلاده مزيج بين التدريب المهني والتعليم المدرسي حاليا سوى في مشروعات تجريبية.ووفقا لبيانات وزارة التعليم الألمانية ، يعاني من البطالة في أسبانيا نحو 50% من الشباب ، بينما تسجل ألمانيا أقل نسبة بطالة بين الشباب مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى ، إلا أنها تعاني من نقص شديد في العمالة المتخصصة.لذلك تسعى ألمانيا إلى استقطاب عمالة متخصصة من الشباب من دول مثل أسبانيا ، حيث قالت شافان: "بسبب نقص العمالة المتخصصة لدينا ، فإن هناك فرص شيقة للتدريب المهني للشباب الأسباني في ألمانيا".