تعرضت بلدة التريمسة في محافظة حماة اليوم الخميس (12 يوليو / تموز 2012) لحملة قصف عنيف مصدره قوات النظام، في حين سقط 38 قتيلا في اعمال عنف في مناطق مختلفة في سوريا، بينهم سبعة اشخاص في التريمسة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان "بلدة التريمسة تعرضت للقصف من القوات النظامية السورية التي حاولت السيطرة على المنطقة، مستخدمة الدبابات والطائرات الحوامة".
واشار في وقت لاحق الى ان القوات النظامية اقتحمت البلدة، مؤكدا سقوط سبعة قتلى خلال العمليات العسكرية في البلدة وعشرات الجرحى.
وذكرت الهيئة العامة للثورة في بيان ان طبيبا قتل في التريمسة خلال "محاولته اسعاف الجرحى"، وقد اصيب "بطلق ناري في الرأس".
وقال الناشط ابو غازي من المكتب الاعلامي للثورة في محافظة حماة لوكالة فرانس برس ان "مدرسة البلدة دمرت تماما في القصف"، مشيرا الى انتشار كثيف لقوات النظام في محيط البلدة".
واضاف "التريمسة حاليا محاصرة تماما".
كما تعرضت بلدتا كرناز واللطامنة في حماة للقصف من القوات النظامية السورية، بحسب المرصد السوري.
في ريف دمشق، قتل مواطن اثر اصابته باطلاق رصاص مصدره القوات النظامية في مدينة داريا، وآخر في بلدة الزبداني في القصف.
وذكر بيان للمرصد ان القوات النظامية اقتحمت ظهر اليوم حي اللوان في دمشق "وشنت حملة مداهمات واعتقالات عشوائية (..) ونصبت حواجز عدة مدعومة بمدرعات داخل الحي".
وذكر ان قذائف هاون عدة سقطت على بساتين حي كفرسوسة في العاصمة.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان منطقتي البساتين وحارة السبيل في حي القدم في دمشق تعرضتا للقصف اليوم.
في مدينة حمص (وسط)، يستمر مسلسل القصف على احياء محاصرة ويترافق مع اشتباكات عنيفة، لا سيما في محيط حي بابا عمرو الذي سقط في ايدي القوات النظامية في مطلع آذار/مارس.
وقال المرصد ان مقاتلين معارضين قتلا خلال اشتباكات في محيط حي بابا عمرو، ومواطنان جراء القصف على حي الخالدية، ومواطن برصاص قناص في حي كرم الشامي.
كما قتل مواطنان في قصف على مدينة القصير في محافظة حمص، وامراتان جراء القصف على قرية غرناطة في ريف حمص.
ويستمر القصف على مدينة الرستن وتستخدم فيه الطائرات الحوامة، بحسب المرصد.
وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن "تهدم وتضرر واحتراق العديد من المنازل وتصاعد اعمدة الدخان في سماء المنطقة، وسط تدهور وتردي كبير للحالة الطبية والاغاثية والمعيشية في المدينة نتيجة القصف والحصار المفروض عليها".
في محافظة درعا (جنوب)، تعرضت بلدتا الحراك وبصرى الشام لقصف من القوات النظامية بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس، بحسب المرصد.
في محافظة حلب (شمال)، تعرضتت مدينة تل رفعت وقرية ماير للقصف بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس من "القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على مدن وبلدات وقرى في ريف حلب الشمالي والغربي".
وافاد المرصد عن استهداف مقاتلين معارضين مركزا امنيا في حي الميدان في مدينة حلب.
في محافظة اللاذقية (غرب)، جاء في بيان للمرصد ان "مسلحين موالين للنظام وعناصر الامن اطلقوا الرصاص على سيارات مدنية كانت تسير على طريق جسر الشغور قرب قرية خان الجوز"، ما تسبب بمقتل سبعة اشخاص على الاقل.
في مدينة دير الزور (شرق)، سجلت اشتباكات وقصف ما تسبب بمقتل شخص في حي العمال.
كما افاد المرصد عن مقتل جندي منشق في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف حماه، وما لا يقل عن احد عشر عنصرا من القوات النظامية في هجوم نفذه مقاتلون معارضون على حواجز للقوات النظامية في حماة وريف دمشق واللاذقية.