نفت مؤسسة «الصحافة الجديدة» - التي أسسها الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، في كولومبيا - أمس الثلثاء (10 يوليو 2012) أن يكون الكاتب الشهير مصاباً بالخرف كما أشار أحد أشقائه قبل أيام.
وقال مدير المؤسسة خايمي ابيو، في رسالة عبر خدمة تويتر: «لا أريد التعليق على تفسيرات حول خصوصية غابو (ماركيز) وصحته لكني أؤكد أنه لم تشخص إصابته بالخرف أبداً». وأضاف «أرجوكم توقفوا عن توجيه رسائل التضامن: غابو لا يعاني من الخرف. إنه شخص مسن ينسى أشياء أحياناً. ويسعدني أني مازلت صديقه».
واتى هذا التوضيح إثر تصريحات أدلى بها خايمي غارسيا ماركيز شقيق الكاتب الذي تحدث عن إصابة شقيقه (85 عاماً) بـ «الخرف» في تصريحات نشرها الجمعة الماضي (6 يوليو).
- من مواليد 6 مارس العام 1927.
- روائي وصحافي وناشر وناشط سياسي كولومبي.
- بدأ حياته صحافياً، وعمل مراسلاً في عدد من البلدان الأوروبية.
- كتب الرواية والقصة القصيرة والشعر، ويعتبر من الذين أعطوا أدب أميركا اللاتينية زخماً وشهرة كبيرين.
- أول عمل له قصة «بحار السفينة المحطمة» حيث كتبه كحلقات متسلسلة في إحدى الصحف العام 1955.
- يعتبر ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الأسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب.
- من أشهر رواياته «مئة عام من العزلة» (1967)، والتي بيع منها أكثر من 30 مليون نسخة، وتروي قصة قرية معزولة في أميركا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة.
- من أعماله: «خريف البطريرك»، «قصة موت معلن»، «رائحة الجوافة»، «الحب في زمن الكوليرا»، «الجنرال في متاهته»، و «رواية الحب».
- له كتاب «اثنتا عشرة قصة مهاجرة» الذي يضم 12 قصة، كتبت كمقالات صحافية وسيناريوهات سينمائية.
- نال جائزة نوبل للأدب في العام 1982، وذلك تقديراً للقصص القصيرة والروايات التي كتبها.
- رابع أديب أميركي لاتيني يحقق جائزة نوبل، وذلك بعد ميسترال وأوستاريس وبابلو نيرودا.
- في العام 1999، أُصيب بمرض السرطان، ومنذ ذلك الوقت بدأ في كتابة مذكراته.
- في العام 2002، قدم سيرته الذاتية «أعيش لأروي»، ونشرت الترجمة الإنجليزية لهذه السيرة العام 2003 وكانت من الكتب الأكثر مبيعاً.
- في العام 2004، نشر روايته «ذاكرة غانياتي الحزينات». وبعدها حد من مشاركته العامة.
- عُرف عن ماركيز صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتوافقه مع الجماعات الثورية في أميركا اللاتينية وخصوصاً في ستينات وسبعينات القرن الماضي.
العدد 3595 - الثلثاء 10 يوليو 2012م الموافق 20 شعبان 1433هـ
بنت الدراز العظيم
من أفضل الروائيين والكتّاب الذين تابعت انتاجاتهم بشغف ،، كُن بخير "غابو"