يخشى سائق مكلارين لويس هاميلتون أن تتلاشى فرص فريقه في المنافسة على اللقب في بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات إذا لم يتمكن من استعادة سرعته بعد أداء مخيب للآمال في سباق جائزة بريطانيا الكبرى على حلبة سيلفرستون أمس (الأحد).

واحتل البريطاني هاميلتون المركز الثامن فيما جاء زميله ومواطنه جنسون باتون بطل العالم 2009 في المركز العاشر.

وقال هاميلتون بطل العالم 2009 لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «لا نزال في دائرة المنافسة لكن حتى نجد شيئا سيكون من الصعب علينا البقاء في هذا الموقف».

وأضاف «كنت أقود بأقصى ما عندي كالمعتاد لكن واجهنا صعوبات ولم نتمتع بالسرعة الكافية بشكل عام».

وتقدم هامليتون إلى الصدارة لفترة قصيرة في مرحلة مبكرة قبل أن يتوقف في حارة الصيانة لكنه لم يتمكن من العودة للمنافسة في السباق الذي فاز به سائق رد بول الاسترالي مارك ويبر.

وقال هاميلتون الفائز بسباق بريطانيا العام 2008: «كنت أتوقع حصولنا على المركز الخامس على الأقل لكن كل الفرق التي تقدمت علينا كانت أكثر سرعة».

ويحتل هاميلتون المركز الرابع في الترتيب العام برصيد 92 نقطة مقابل 129 نقطة للاسباني فرناندو ألونسو صاحب الصدارة والذي جاء في المركز الثاني مع فريق فيراري. وقال هاميلتون: «سنستمر في رفع رؤوسنا عاليا وسنحتفظ بالتركيز ونتمنى في وقت ما أن نحصل على سيارة قادرة على المنافسة».

وافتقد ماكلارين السرعة المطلوبة للسباق الثاني على التوالي، ولكن مدير الفريق مالكولم ويتمارش أكد عندما سئل عما إذا كان تعثر الفريق في الوقت الراهن قد يؤثر على مفاوضات التعاقد مع هاميلتون أن السائق البريطاني «أذكى من ذلك. يجب أن يرغب في البقاء مع هذا الفريق، وهو ما أعتقد أنه حقيقي».

ويأمل هاميلتون، الذي ينتهي عقده مع ماكلارين بنهاية موسم 2012، في أن يتمكن فريقه أخيرا من تحسين سرعته في هوكنهايم. وقال: «ما زلنا في المنافسة ولكن ما لم نجد حلا لهذه المشكلة فسيكون من الصعب علينا البقاء طويلا في هذه المنافسة».

وتراجع مكلارين من المركز الثاني إلى الرابع في ترتيب الصانعين وراء رد بول المتصدر وفيراري صاحب المركز الثاني ولوتس الذي يحتل المركز الثالث، وستقام الجولة القادمة في ألمانيا يوم 22 يوليو/ تموز الجاري ثم سباق المجر بعد أسبوع واحد.