أكدت رئيسة جهاز متابعة تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق دانة الزياني، أن الجهاز يقوم بمتابعة مستمرة بشكل يومي مع الجهات الحكومية المعنية بغية الحصول على التقارير والمعلومات الخاصة بمدى تقدم سير تطبيق المبادرات والإجراءات الخاصة بكل توصية على حدة.
كما أكدت الحرص على المتابعة والتواصل المستمر مع الجهات المعنية بتنفيذ التوصيات، والذي يأتي في إطار استكمال متابعة تنفيذ توصيات تقرير لجنة التقصي من خلال التنسيق مع جميع الوزارات والجهات ذات العلاقة وإعداد التقارير اللازمة بشأن سير العمل.
وقالت رئيسة جهاز المتابعة في تصريح لها، إن آلية واستراتيجية عمل الجهاز تستند إلى تقرير اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، من أجل التأكد من تحقيق هذه التوصيات طبقاً للبرامج والإجراءات الخاصة بكل توصية والمبينة وفقاً لتقرير اللجنة الوطنية، والذي يتركز الاهتمام فيه بشكل أساسي على متابعة موضوع المُساءلة لمرتكبي الانتهاكات، وكذلك التعويضات وما تتضمنه من مبادرة للتسوية المدنية والصندوق الوطني لتعويض المتضررين، والتطوير الإداري للأجهزة الأمنية بما يشمل خطط التدريب الهادفة الى تعزيز قدرات رجال الأمن.
وأضافت «كذلك متابعة موضوع إعادة المفصولين وما حققه من تقدم، وما انتهى له العمل بشأن دور العبادة في إطار التنسيق القائم بين الجهات المختصة، وكذلك جهود المصالحة الوطنية والبرامج المتصلة بهذا الخصوص. كما يقوم الجهاز بمتابعة ما يتصل بشئون التطوير القضائي، وما تم اتخاذه من خطوات بشأن التعديلات التشريعية المتصلة بحرية التعبير وما تم انجازه في هذا الشأن، بالإضافة الى موضوعات التطوير التعليمي والإعلامي نحو تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ومبدأ احترام الآخر وتكريس التعددية»، منوهة بما تبديه الحكومة من حرص كبير على استكمال تطبيق التوصيات وفقاً لبرامج ومبادرات فاعلة تهدف إلى تحقيق الاستجابة المثلى لمتطلبات وغايات كل توصية، مثمنة في هذا الصدد التعاون الذي تبديه الجهات المعنية في سبيل تمكين الجهاز من أداء دوره ومهماته الموكلة إليه.
ويأتي كل ذلك في إطار جهد وطني خالص يرمي الى تقديم إصلاحات جوهرية وحقيقية تعكس الرغبة الملكية في التقدم نحو الأفضل لجميع أبناء هذا الوطن.
العدد 3594 - الإثنين 09 يوليو 2012م الموافق 19 شعبان 1433هـ
ودي اصدق
ولو طبق ذلك لتوقفت الاتهاكات على الاقل
واخر جريمة هي محاولة قتل الموالي
عبالهم الناس غافلة
الأنتهاكات والأعتداءات مازالت مستمره، وهذا دليل صارخ على كذبة تنفيذكم للتوصيات، حيث لم تتم محاسبة أي شخص حتى الأن ماعدا توجية تهم فضفاضة لا تليق بمدى بشاعة الجرم المرتكب بحق المواطنيين، وحسبنا الله ونعم الوكيل فوضنا أمرنا فيكم للمنتقم الجبار
كفاكم خداع وكذب
لازال المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان في وظائفهم ومراكزهم ولم يتم محاسبة اي مسؤول واحد