أطلَع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود على الموقف الأمني في مملكة البحرين مشيراً إلى «ما تبذله الدولة لمصلحة المواطن من جد واجتهاد في كل أمر، واستتباب الأمور على أساس قوي من العدالة الاجتماعية ومراعاة مصلحة المواطن، وهي مهمة تبذلها السلطة في البحرين كما هو جارٍ في المملكة وكل دول الخليج.
وأكد وزير الداخلية أن «حكمة القيادة وتعاون المواطنين وإخلاصهم جنّب البحرين الكثير من المخاطر، وتمكننا بحمد الله من التصدي لكل من يحاول شق الصف»، مضيفاً «إن التواجد الأمني في هذه الفترة إنما يهدف إلى بث الأمن والطمأنينة لدى جميع المواطنين والمقيمين، وإن أي تصرف مخالف سيتم مواجهته بالنظام والقانون».
وكان وزير الداخلية السعودي استقبل وزير الداخلية بمكتب سموه في جدة مساء يوم الأحد (8 يوليو/ تموز 2012) والوفد المرافق له، إذ تقدم وزير الداخلية في مستهل اللقاء بأحر عبارات التعزية والمواساة في فقيد الأمتين العربية والإسلامية المغفور له بإذن الله تعالى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، مشيراً إلى أنه لن «ننسى مواقفه مع مملكة البحرين والتي تؤكد دعم خادم الحرمين الشريفين للمملكة»، كما عبر الوزير عن خالص تهانيه لسمو وزير الداخلية السعودي على الثقة الملكية السامية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيراً للداخلية، لمواصلة تعزيز وترسيخ الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق تطلعات دول مجلس التعاون.
وأشاد وزير الداخلية بمملكة البحرين خلال اللقاء بالعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين، والتي تشهد تنامياً مستمراً في عهد القيادتين الحكيمتين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وما يبذلاه من رعاية واهتمام بمصالح المواطنين والحرص على أمنهم واستقرارهم وتأمين العيش الكريم لهم في كلا البلدين الشقيقين.
وفي هذا الإطار، عقد الجانبان جلسة مباحثات تم خلالها مناقشة آخر المستجدات في قضية كشف «الأوكار الإرهابية» في البحرين أخيراً، وضبط مواد تستخدم في تصنيع عبوات شديدة الانفجار، الأمر الذي شكل تصعيداً خطيراً للنهج الإرهابي لا يمكن تبريره تحت أية ذرائع، إذ أكد الجانبان أن «مثل هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة في التصدي لكل ما يمسّ أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وتعقب هذه العناصر الإرهابية والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة».
وفي إطار حرص البلدين على اتخاذ التدابير اللازمة لتقديم أفضل الخدمات وتسهيل حركة عبور الأشخاص ونقل البضائع على جسر الملك فهد، ناقش الجانبان إجراءات وتدابير تسهيل التنقل والانتقال عبر الجسر، كما تطرقت المباحثات لأهمية وضرورة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتنسيق في مواجهة الكوارث والتصدي للجرائم المستجدة كالجرائم الإلكترونية، كما اتفق الجانبان على أهمية وضرورة تطوير عملية التعاون والتنسيق والاتصال بين الأجهزة المعنية بالبلدين الشقيقين. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود عن تقديره لهذه الزيارة الأخوية، إذ أكد سموه أن أمن البحرين هو أمن المملكة العربية السعودية، مشدداً سموه على تعزيز قنوات الاتصال والتنسيق المباشر والفوري بين البلدين الشقيقين.
الرياض - أ ف ب
شدد وزيرا الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود ونظيره البحريني الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال لقائهما في جدة مساء الأحد الماضي على أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية بالبلدين في مكافحة الإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المباحثات تطرقت إلى أهمية وضرورة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتنسيق والتصدي للجرائم الإلكترونية، كما اتفقا على أهمية وضرورة تطوير التعاون والتنسيق والاتصال بين الأجهزة المعنية بالبلدين.
وأضافت: «أن الجانبين بحثا آخر المستجدات في قضية كشف الأوكار الإرهابية في البحرين مؤخراً، وأكدا أن مثل هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة في التصدي لكل ما يمس أمن الوطن وتعقب العناصر الإرهابية والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة».
ومن جهته، أكد وزيرا الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود خلال اللقاء أن أمن البحرين هو أمن السعودية، مشدداً على تعزيز قنوات الاتصال والتنسيق المباشر بين البلدين.
ونقلت الوكالة عن وزير الداخلية الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قوله: «إن التواجد الأمني في هذه الفترة هدفه بث الأمن والطمأنينة لدى جميع المواطنين والمقيمين وأن أي تصرف مخالف سيتم مواجهته بالنظام والقانون».
العدد 3594 - الإثنين 09 يوليو 2012م الموافق 19 شعبان 1433هـ