قال مفصولو شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) إن أربعة أشهر مضت على توقيعهم تسوية العودة إلى العمل، ومازالوا خارج وظائفهم، معتبرين أن ذلك يتعارض مع التوجيهات الرسمية لإغلاق ملف المفصولين، الذي مضى عليه أكثر من عام.

يشار إلى أن شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) فصلت العام الماضي (2011)، 415 عاملاً، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين خلال شهري فبراير ومارس من العام الماضي، وعاد جميع المفصولين من «ألبا» باستثناء 48 موظفاً، لم يرجعوا للعمل بعد توقيع التسوية، التي كانت بإشراف منظمة العمل الدولية.

مفصولو «ألبا» خارج وظائفهم بعد 4 أشهر من توقيع تسوية العودة للعمل

الوسط - علي الموسوي

قال مفصولو شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) إن أربعة أشهر مضت على توقيعهم تسوية العودة إلى العمل، ومازالوا خارج وظائفهم، معتبرين أن ذلك يتعارض مع التوجيهات الرسمية لإغلاق ملف المفصولين، الذي مضى عليه أكثر من عام.

وذكر مفصولو «ألبا» الذين جددوا اعتصامهم في مبنى وزارة العمل أمس الإثنين (9 يوليو/ تموز 2012)، أن ملفهم لم يتحرك منذ أكثر من شهر، مشيرين إلى أنه «بعد مرور أكثر من أربعة شهور على توقيعنا التسوية لإرجاعنا لوظائفنا، مازال 48 موظفاً خارج أسوار الشركة».

وقالوا: «نحن نعاني آلام الفصل وتوابعه، بعد أن قررت إدارة الشركة توقيف رواتبنا لأجل غير مسمى، منتهكة بذلك نصوص التسوية التي نصت على صرف الرواتب منذ يوم التوقيع، وهو الخامس من مارس/ آذار 2012»، مبينين أنه «منذ أكثر من شهر جمّدت الشركة حلولاً وسطية ومرضية لإرجاع العمال لوظائفهم، بل تعسفت أكثر وأوقفت رواتبنا بالكامل».

واعتبروا أن «المؤزمين يعيقون التقدم في حلحلة ملف المفصولين منذ تاريخ 4 يونيو 2012، أي أكثر من شهر، رغم الجهود المشكورة التي قام بها ممثل وزارة العمل توفيق الرياش، حيث أبدينا تعاوننا معه لحلحلة ملف المفصولين، إلا أن المؤزمين أبوا ألا أن يبقى ملف المفصولين وفق تجاذبات لا تخدم الوطن ولا الشركة».

وأكدوا أن ذلك «يتعارض مع توجيهات جلالة الملك، والمخاطبات الحثيثة من نائب رئيس مجلس الوزارة سمو الشيخ محمد بن مبارك، وهو المكلف بمتابعة تنفيذ توصيات لجنة بسيوني، ونائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ خالد بن عبداللة ال خليفة، الذين سعوا مشكورين إلى علاج هذا الملف الحساس ولكنهم اصطدموا بالمؤزمين في شركة البا».

يشار إلى أن شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» فصلت العام الماضي (2011)، 415 عاملاً، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين خلال شهري فبراير ومارس من العام الماضي، وعاد جميع المفصولين من ألبا باستثناء 48 موظفاً، لم يرجعوا للعمل بعد توقيع التسوية، التي كانت بإشراف منظمة العمل الدولية.