استقبل نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وزير الخارجية الايراني على أكبر صالحي مساء اليوم الاثنين (9 يوليو/ تموز 2012م) بحضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وذكرت وكالة أنباء الامارات (وام) ان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والوزير الإيراني تبادلا الحديث حول عدد من المواضيع "محور اهتمام البلدين خاصة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الجارين الصديقين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح الوطنية لكل" من الإمارات وإيران و"يعزز أسس الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما اجرى الوزير الايراني محادثات مع نظيره الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وذكرت "وام" أن الوزيرين بحثا "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
كما تطرقت المحادثات الى التطورات الجارية في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وكان الوزير الايراني وصل الى الامارات في وقت سابق اليوم.
وتأتي زيارة صالحي للإمارات بعدما زار الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد لجزيرة أبو موسى في الخليج المتنازع عليها بين الدولتين يوم 11 نيسان/أبريل الماضي.
وأعلنت الإمارات انذاك عن غضبها الشديد لزيارة أحمدي نجاد للجزيرة معتبرة أنها "انتهاك صارخ للسيادة الإماراتية".
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في بيان شديد اللهجة إن الإمارات "تدين بأشد العبارات الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية التي تحتلها إيران منذ العام 1971 ".
عين الصواب
رغم أزمة الجزر ولكن المصالح والعقلاء يعرفون انه مصلحة بلآدهم هي الأهم