العدد 3593 - الأحد 08 يوليو 2012م الموافق 18 شعبان 1433هـ

وزير الداخلية يقدم تعازيه لنظيره السعودي بوفاة الأمير نايف

المنامة – وزارة الداخلية 

تحديث: 12 مايو 2017

استقبل وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود بمكتب سموه في جده مساء أمس الأحد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والوفد المرافق له، حيث تقدم وزير الداخلية في مستهل اللقاء بأحر عبارات التعزية والمواساة في فقيد الأمتين العربية والإسلامية المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية طيب الله ثراه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، مشيراً إلى أنه لن ننسى مواقفه مع مملكة البحرين والتي تؤكد دعم خادم الحرمين الشريفين للمملكة، كما عبر معاليه عن خالص تهانيه لسموه على الثقة الملكية السامية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيراً للداخلية، لمواصلة تعزيز وترسيخ الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق تطلعات دول مجلس التعاون كافة.
وقد أشاد وزير الداخلية خلال اللقاء بالعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين، والتي تشهد تنامياً مستمراً في عهد القيادتين الحكيمتين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظهما الله وما يبذلاه من رعاية واهتمام بمصالح المواطنين والحرص على أمنهم واستقرارهم وتأمين العيش الكريم لهم في كلا البلدين الشقيقين.
وأطلَع وزير الداخلية البحريني صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية على الموقف الأمني في مملكة البحرين والذي يدعو إلى الارتياح والحمد لله، وإن ما تبذله الدولة لمصلحة المواطن من جد واجتهاد في كل أمر ، واستتباب الأمور على أساس قوي من العدالة الاجتماعية ومراعاة مصلحة المواطن وهي مهمة تبذلها السلطة في البحرين كما هو جاري في المملكة وكل دول الخليج، حيث أكد أن حكمة القيادة الرشيدة وتعاون المواطنين وإخلاصهم جنّب البحرين الكثير من المخاطر، وتمكننا بحمد الله من التصدي لكل من يحاول شق الصف، مضيفاً بأن التواجد الأمني في هذه الفترة إنما يهدف إلى بث الأمن والطمأنينة لدى جميع المواطنين والمقيمين وأن أي تصرف مخالف سيتم مواجهته بالنظام والقانون .
وقد عقد الجانبان جلسة مباحثات تم خلالها مناقشة آخر المستجدات في قضية كشف الأوكار الإرهابية في البحرين مؤخراً وضبط مواد تستخدم في تصنيع عبوات شديدة الانفجار، الأمر الذي شكل تصعيداً خطيراً للنهج الإرهابي لا يمكن تبريره تحت أية ذرائع، إذ أكد الجانبان بأن مثل هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة في التصدي لكل ما يمس أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة وتعقب هذه العناصر الإرهابية والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وفي إطار حرص البلدين على اتخاذ التدابير اللازمة لتقديم أفضل الخدمات وتسهيل حركة عبور الأشخاص ونقل البضائع على جسر الملك فهد ، ناقش الجانبان إجراءات وتدابير تسهيل التنقل والانتقال عبر الجسر، كما تطرقت المباحثات لأهمية وضرورة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتنسيق في مواجهة الكوارث والتصدي للجرائم المستجدة كالجرائم الإلكترونية، كما اتفق الجانبان على أهمية وضرورة تطوير عملية التعاون والتنسيق والاتصال بين الأجهزة المعنية بالبلدين.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية عن تقديره لهذه الزيارة الأخوية، حيث أكد سموه أن أمن البحرين هو أمن المملكة العربية السعودية، مشدداً سموه على تعزيز قنوات الاتصال والتنسيق المباشر والفوري بين البلدين.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً