وافق المدرب الوطني محمد فهد الدوسري رسمياً على تولي مهمة (المساعد) لمرجان عيد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع في الموسم الرياضي المقبل 2012-2013، وسيكون بذلك خلفاً للمساعد السابق عبدالله شاهين الدوسري الذي انتقل لقيادة منتخب الناشئين (مواليد 95) والذي سيشارك في بطولة الخليج التاسعة للمنتخبات خلال الفترة من الثاني والعشرين ولغاية الثلاثين من سبتمبر/أيلول القادم.

وعن هذه المهمة قال الدوسري: «تحدثت معي الإدارة الرفاعية وطلبت مني تولي مهمة مساعدة المدرب مرجان عيد فوافقت على ذلك رغبة مني في العودة للعمل مع فرق الكبار كون المدرب يبرز أكثر فيها، فأنا سبق لي العمل مساعداً للتونسي سمير بن شمام في نادي الرفاع الشرقي العام 2005، ولن تكون هذه المهمة جديدة بالنسبة لي، وإن شاء الله أكون موفقاً فيها، وأنا لم أبتعد، فالعام الماضي كنت مع فريق الناشئين بنادي الرفاع أيضاً وحققنا المركز الثاني في الدوري بعد الخسارة في المباراة النهائية فقط أمام الشباب، وبالتالي يسعدني العمل مع نادي الرفاع الذي يُعتبر بيتي الثاني ومن أي موقع، وصحيح أنا مدرب ومن الممكن أن أُدرب في أي نادٍ وكذلك في المنتخبات مثلما حصل لي بالسنوات الماضية كذلك، ولكن يبقى الرفاع النادي الذي لعبت له وقضيت فيه فترات كثيرة من حياتي».

وأضاف الدوسري «بعد الاتفاق مع الإدارة الرفاعية على تولي هذه المهمة تحدثت مع المدرب مرجان عيد من أجل التباحث عن أمور الفريق في الموسم المقبل، وتحدثنا مبدئياً عن بعض المواضيع المتعلقة بالإعداد وغيره، وإن شاء الله في الأيام القليلة القادمة ستتضح كافة الأمور المتعلقة بالفريق عن الموسم القادم من خلال التباحث بشكل أكبر فيما بين أعضاء الجهاز الفني من جهة وكذلك الجهاز الفني والإدارة الرفاعية من جهة أخرى».

وواصل الدوسري حديثه قائلاً: «في الموسم الماضي حقق الفريق نتائج متميزة تمثلت في العودة من جديد لمعانقة درع الدوري بعد غياب 6 سنوات، وبالتالي يجب علينا العمل بشكل أفضل الآن من أجل المحافظة على هذا السجل، ومحاولة تحقيق نتائج أفضل كذلك، بالذات كوننا أمام مهمة خارجية قوية تتمثل في العودة للمشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي من جديد، وطبعاً هذا الأمر يتطلب الكثير من الجهود من قبل الجميع، سواءً مجلس الإدارة أو الجهازين الفني والإداري واللاعبين، فالفريق يجب أن يكون بأفضل صورة، ولا بد من توافر لاعبين جاهزين وعلى مستوى عالٍ في جميع المراكز، وبالتأكيد لا يكون هنالك اعتماد على 11 لاعباً فقط، فالمشاركة الخارجية تتطلب وجود لاعبين أكفاء جاهزين، بالذات كونها تتعارض مع المشاركات المحلية، وبالتالي هنالك ضرورة حتمية لوفرة اللاعبين الجاهزين والأكفاء والمتميزين في الفريق».

وفي ختام حديثه شكر محمد فهد الدوسري الإدارة الرفاعية وفي مقدمتها رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على الثقة الكبيرة التي أولوها إياه بتولي هذه المهمة، متمنياً أن يكون عند حسن الظن وأن يُساهم في تحقيق الفريق للمزيد من النتائج المتميزة في الموسم المقبل.