حقق فريق المحرق الأهم بمعادلته الانتصارات في نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة بعد أن أفلت من عودة قوية للأهلي في الربع الأخير وفاز بفارق نقطتين فقط 92/90 بعد مباراة متوترة ومثيرة اختتمت باحتجاجات قوية من جانب الأهلي على الكرة الأخيرة التي صفرها الحكم السعودي حاتم الحازمي خطأ من دون أن يحدده في الوقت الذي أنهى فيه الحكم الثاني الإماراتي حسن أحمد المباراة لتشتعل الأجواء وسط احتجاجات كبيرة من جانب الأهلي في النهاية.

وكانت المباراة سجالا من الفريقين إذ تقدم الأهلي في الربع الأول إلا أن المحرق سرعان ما عاد في الربع الثاني والثالث وقلب النتيجة وتقدم بفارق 14 نقطة مع نهاية الربع الثالث 74/60 إلا أن الأهلي عاد مرة أخرى في الربع الأخير وقلص الفارق إلى نقطة واحدة 84/85 قبل أن ينجح المحرق في حسم الأمور بالنهاية على اثر ثلاثية رائعة من محمد عبدالمجيد وسعت الفارق إلى 5 نقاط قبل 6 ثواني من النهاية ليحسم المباراة.

وكان الأهلي قد فاز في الربع الأول 23/20، وعاد المحرق بفوزه في الربع الثاني 23/15 وفي الربع الثالث 31/22 إلا أن الأهلي فاز بالربع الأخير 30/18 غير أنها كانت غير كافية للعودة.

وتألق من جانب المحرق صانع ألعاب الفريق أحمد حسن الذي تمكن من تسجيل 26 نقطة، في حين سجل محترف الفريق الأميركي سي جي غليز 25 نقطة، وأحمد مال الله الذي كان أحد نجوم اللقاء والعلامة الفارقة في المحرق 19 نقطة وسيد كاظم ماجد 7، ومحمد عبدالمجيد 6 وبدر عبدالله 6، وعلي عباس 3.

في حين كان أفضل المسجلين في صفوف الأهلي العملاق محمد قربان بتسجيله 26 نقطة وكان العنصر الرئيسي في عودة فريقه في الربع الأخير، والأميركي أنتوني جوني 24 نقطة، وحسين شاكر 16، وهشام سرحان 12، وميثم جميل 6، وسيد هاشم حبيب 4، ومحمود أكبر 2.

بداية أهلاوية

بدأ فريق المحرق المباراة بتشكيلته الأساسية المكونة من أحمد حسن، محمد عبدالمجيد، بدر عبدالله، أحمد مال الله والمحترف الأميركي سي جي غليز.

في حين لعب الأهلي بتشكيلته المعتادة المكونة من حسين شاكر، محمود أكبر، سيد هاشم، محمد قربان والمحترف الأميركي أنتوني جوني.

وكانت البداية لمصلحة المحرق في التسجيل إلا أن الأهلي من خلال الدفاع القوي والتركيز الهجومي وتألق غير عادي لمحترفه الأميركي أنتوني جوني تمكن من قيادة المباراة والتقدم في النتيجة 16/10 ما أجبر مدرب المحرق على طلب الوقت المستقطع.

ولم يغير المحرق في تشكيلته إلا أنه حاول تحسين دفاعاته ولكن جوني باغتهم بثلاثية، إلا أن المحرق تمكن بالعودة بعد أن ركز على اللعب تحت الحلق إلى جانب دفاع رجل لرجل قوي وهو ما مكنه من تقليص الفارق إلى 17/21 فطلب مدرب الأهلي الوقت المستقطع.

وأجرى مدرب الأهلي الكثير من التغييرات على تشكيلته بغية إدخال جميع لاعبيه في جو المباراة نظرا لامكانية استخدامهم في الفترات اللاحقة وهو ما مكن المحرق من تقليص الفارق إلى 20/23 وهي النتيجة التي انتهى عليها الربع الأول

عودة قوية للمحرق

الأهلي لعب بتشكيلته الأساسية باستثناء دخول محمود عبدالنبي بدلا من أكبر، في حين أجرى المحرق تغييرين بتواجد علي عباس وكاظم بدلا من حسن وبدر.

وحاول الأهلي تفعيل سلاح محمد قربان الذي نجح في تسجيل 4 نقاط متتالية إلا أن المحرق رد بسلاح الثلاثيات الذي نجح من خلاله في قلب النتيجة والتقدم في النتيجة 30/29 بعد ثلاثية كاظم.

وتعادل الفريقان للمرة الأولى 31/31، قبل أن يفرض المحرق أفضليته في ظل تألق مال الله لينجح بعد ثلاثية أحمد حسن في توسيع الفارق إلى 38/31.

ونجح المحرق في استثمار الرميات الثلاثية التي أخفق فيها الأهلي ليوسع الفارق إلى 43/33 للمرة الأولى في المباراة قبل أن ينجح الأهلي في تقليص الفارق بعد ثلاثية في الثانية الأخيرة من حسين شاكر إلى 38/43.

اكتساح محرقاوي

بدأ الفريقان الربع الثالث بالتشكيلة نفسها التي بدآ بها المباراة غير أن المحرق سرعان ما سيطر في ظل تألق غير طبيعي للاعب مال الله الذي سجل ثلاثية وسعت الفارق إلى 48/38.

وحصل أكبر على الخطأ الشخصي الثالث في الوقت الذي رفع فيه المحرق الفارق إلى 11 نقطة بعد ثلاثية رائعة من بدر الذي واصل تألقه بثلاثية ثانية، ليواصل المحرق أفضليته ويوسع الفارق إلى 13 نقطة 63/50 بعد تألق سي جي.

وتمكن الأهلي من العودة وتقليص الفارق إلى 55/65 بعد ثلاثية من اللاعب جوني إلا أن عبدالمجيد رد عليه بثلاثية.

وواصل المحرق أفضليته مواصلا التألق في الثلاثيات ليتمكن من إنهاء الربع الثالث متقدما 74/60.

قمة الإثارة

بدأ الأهلي الربع الأخير بتشكيلة مكونة من شاكر، سيد هاشم، ميثم، قربان وجوني.

في حين لعب المحرق بتشكيلة مكونة من عبدالمجيد، بدر، علي عباس، مال الله وسي جي.

وكانت البداية بثلاثية من جوني لينجح الأهلي سريعا في تقليص الفارق بعد ثلاثية أخرى من قربان إلى 68/76 ليطلب المحرق سريعا الوقت المستقطع لتدارك الموقف.

الأهلي لعب بالدفاع الضاغط في كل الملعب وهو ما أربك حسابات المحرق ليحصل شاكر بعد الوقت المستقطع على الخطأ الشخصي الرابع ويستبدل باللاعب هشام في الوقت الذي وصلت فيه أخطاء المحرق للخطأ الخامس قبل سبع دقائق ما يعني أن الأهلي سيحصل على رميتين حرتين بعد كل خطأ بعد ذلك.

ونجح قربان في تسجيل ثلاثيتين متتاليتين قلبت الموازين وقلصت الفارق إلى 76/80 في ظل دفاع غير عادي من جانب الأهلي، قبل أن يحصل مال الله على الخطأ الشخصي الرابع.

وأجرى مدرب الأهلي تغييرات غريبة بعد أن تمكن فريقه من العودة بخروج هشام وسيد هاشم في الوقت الذي أخرج فيه المحرق مال الله ما سرع من أداء الفريق ليتقدم المحرق 85/81 قبل دقيقتين و20 ثانية من النهاية ويطلب مدرب الأهلي الوقت المستقطع وينجح فريقه بعدها في تسجيل رمية ثلاثية قلصت الفارق إلى نقطة واحدة 84/85 قبل أن يعادل قربان النتيجة 87/87 قبل دقيقة من النهاية وتبلغ المباراة قمة الاثارة.

ونجح المحرق في تسجيل نقطتين وأخفق بعدها قربان ليسجل المحرق ثلاثية عن طريق عبدالمجيد وسعت الفارق إلى 92/87 قبل 6 ثواني من النهاية ليطلب الأهلي الوقت المستقطع وينجح حسين شاكر في تسجيل رمية ثلاثية قلصت النتيجة إلى 90/92 قبل 3 ثواني من النهاية وتلعب كرة المحرق إلى محمد عبدالمجيد الذي رماها للأعلى وحدث احتكاك بين اللاعبين صفر على اثره الحكم حاتم الحازمي خطأ من دون أن يحتسبه على أحد في الوقت الذي أنهى فيه الحكم الإماراتي حسن حاجي المباراة من دون أن يحدد الخطأ على الأهلي أو المحرق وهو ما أثار حفيظة الأهلي ولاعبيه وجهازه الفني والإداري الذين احتجوا بقوة إلا أن المباراة انتهت لمصلحة المحرق وسط احتجاجات أهلاوية كبيرة.

أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من الحكمين السعوديين حاتم الحازمي ومحمد صالح والحكم الإماراتي حسن حاجي.

أحداث مؤسفة في نهاية المباراة

شهدت نهاية المباراة النهائية الثانية في دوري زين البحرين لكرة السلة أحداثا مؤسفة سرعان ما تم السيطرة عليها وذلك بعد القرار المثير لطاقم التحكيم في الثانية الأخيرة ليحتج لاعبو الأهلي وجهازيه الفني والإداري بقوة على القرار وهو ما أدى إلى تدخل أولا من جمهور المحرق برمي قارورات المياه إلى داخل الملعب ليخرج عن النص في الوقت الذي كادت أرضة الملعب تشتعل من خلال الاشتباكات التي كادت تحصل بين اللاعبين والإداريين في الجانبين لولا تهدئة الأمور والسيطرة عليها دون أي اشتباكات.

الثلاثيات والمتابعات صنعتا الفارق للمحرق

صنعت الرميات الثلاثية والمتابعات الهجومية الفارق لفريق المحرق في مباراة الأمس النهائية الثانية وذلك بعد أن نجح المحرق في تسجيل 11 رمية ثلاثية بمعدل تسجيل 58 في المئة مقابل 44 في المئة للأهلي الذي أخفق كثيرا في الثلاثيات بعد أن قام بعدد 27 محاولة سجل منها 12 رمية.

وشكلت المتابعات فارقا كبيرا في النتيجة بعد أن حقق المحرق 27 متابعة منها 9 متابعات هجومية مقابل 15 متابعة للأهلي منها 3 هجومية.

أحمد حسن في أفضل حال

كان نجم المحرق وصانع ألعابه أحمد حسن في أفضل أحواله يوم أمس متمكنا من تسجيل 26 نقطة في 34 دقيقة بمعدل تسجيل 71 في المئة وكان نجم فريقه الأول في المباراة.

ولعب حسن بشكل مثالي مسجلا 3 رميات ثلاثية ومحققا متابعتين كما هيأ 4 كرات للتسجيل وقطع كرة وشكلت نقاطه الحاسمة عاملا مؤثرا في حسم النتيجة.

عودة مجددة أخفقت هذه المرة

سجل فريق الأهلي عودة مجددة في المباراة النهائية الثانية بعد أن وسع المحرق الفارق إلى 14 نقطة بنهاية الربع الثالث كما فعل في المباراة النهائية الأولى إلا أنها هذه المرة أخفقت في قلب النتيجة بعد أن تمكن المحرق من المحافظة على فارق نقطتين أمنت له الفوز في المباراة.

ولعب الأهلي بطريقة مختلفة في الربع الأخير واكتسح المباراة تماما من خلال الدفاع الضاغط في كل الملعب الذي مكنه من العودة إلى جانب التألق غير العادي للاعبه العملاق محمد قربان الذي نجح في تسجيل نقاط متتالية منهم ثلاثيتين قلبت الموازين وكادت تؤدي إلى خسار المحرق لولا ثلاثية محمد عبدالمجيد الرائعة في الثواني الأخيرة.

كانو: الحكم صفر خطأ و«توهق»!

أوضح رئيس جهاز كرة السلة في النادي الأهلي خالد كانو أن حكم المباراة السعودي حاتم الحازمي أطلق صافرته في الثانية الأخيرة للمباراة واحتسب خطأ من دون أن يحدده على الأهلي والمحرق، وقال: «الحكم صفر وتوهق!».

وأضاف «لم يعرف ماذا يفعل ولم يتمكن من اعطاء الخطأ للأهلي كما هو ليستحق عليه رميتين حرتين يمكن أن تعادلا النتيجة».

وحمل كانو لجنة الحكام في الاتحاد البحريني لكرة السلة المسئولية مطالبا بطاقم تحكيم قادر على إدارة المباراة النهائية.

الدرازي: نحن السبب في عودة الأهلي!

أوضح لاعب فريق المحرق أحمد حسن الدرازي المتألق بالأمس أن لاعبي فريقه وهو من ضمنهم كانوا السبب وراء عودة الأهلي من جديد للمباراة بعد أن كان المحرق قد أنهى الربع الثالث متقدماً بفارق 14 نقطة وبنتيجة 74-60.

وأضاف الدرازي «نحن تراخينا كثيراً بعد تقدمنا بهذ الفارق وتراجع مستوى الأهلي وكأن المباراة قد انتهت مثلما حصل في اللقاء السابق، رغم أن المدرب طلب منا جميعاً عدم التراخي واللعب بنفس الرتم حتى نهاية المباراة، ولكن نحن نعد جماهيرنا بعدم تكرار هذا الأمر في اللقاءات القادمة ونتمنى أن نُوفق في لقاء الأربعاء ونتقدم بالنتيجة 2-1، حتى نكون في وضعية مريحة إن شاء الله».

حمد المعتوق بدلاً من أن (يكحلها عماها)!

من المفترض أن يكون الإداري هادئاً ويُساهم في تهدئة أي توتر أو حساسية تحصل وهذا ما شاهدناه من أكثر من إداري بالأمس وفي طليعتهم رئيس جهاز السلة المحرقاوي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة، لكن إداري المحرق حمد المعتوق توجه ناحية جمهور الأهلي وأشار إليهم بيده نحو رقبته وكأن المحرق (قتلهم) أو (قضى عليهم)، ليبدأ مسلسل أحداث جديدة، حينما اختلط الحابل بالنابل بين بعض اللاعبين جراء هذا التصرف.

«أوليات» المباراة النهائية الثانية

أول فريق دخل لإجراء حركات الإحماء قبل المباراة كان المحرق، وتبعه بعدها بدقيقة واحدة فريق الأهلي.

- أول فريق لمس الكرة هو المحرق بعد كرة القفز التي لامسها سي جي غليز، وهذا الأمر يتكرر للمباراة الثانية على التوالي.

- أول نقاط المباراة سجلها أمريكي المحرق سي جي غليز، وأيضاً هذا الأمر يتكرر للمباراة الثانية على التوالي.

- أول لاعب يُساعد في التسجيل هو المحرقاوي أحمد حسن الدرازي عندما مرر الكرة لسي جي.

- أول خطأ شخصي في المباراة تم احتسابه كان ضد الأهلي وتحديداً ضد اللاعب سيد هاشم حبيب.

- أول رميات حرة في المباراة كانت للأهلاوي سيد هاشم حبيب كذلك، وأحرز من خلالها نقطتين.

- أول لاعب يُحاول تسجيل رمية ثلاثية كان الأهلاوي حسين شاكر، وهو أول لاعب يُسجل رمية ثلاثية من خلال هذه اللعبة.

- أول رمية ثلاثية ضائعة كانت من المحرقاوي محمد عبدالمجيد.

- أول لاعب يرتكب خطأين شخصيين هو أمريكي المحرق سي جي غليز، والخطأ الثاني ارتكبه بعد مرور 4 دقائق ونصف.

- أول وقت مستقطع في اللقاء طلبه مدرب المحرق تشارلي باركر بعد مرور 5 دقائق.

- أول تبديل في اللقاء للأهلي، وكانا تبديلين في نفس الوقت، إذ خرج سيد هاشم حبيب ومحمود أكبر ودخل هشام سرحان وميثم جميل.

- أول مخالفة مشي في اللقاء كانت ضد الأهلاوي هشام سرحان.

- أول (دنك) في اللقاء كان من المحرقاوي سي جي غليز في الربع الثالث من اللقاء.

بوخمسين: هذه مجرد مباراة

طالب عضو مجلس إدارة النادي الأهلي عبدالعزيز بو

خمسين بالهدوء والاستمتاع بمباريات كرة السلة في نهائي دوري زين، بدلاً من الأمور التي شاهدناها في نهاية المباراة.

وقال بوخمسين «المباراة كانت تسير بصورة طبيعية ولا يوجد فيها ما يعكر صفوها، وفي النهاية الحكم لم يحتسب خطأً لصالحنا كان من المُمكن أن يُغير من نتيجة اللقاء، ولكن ما حصل بعد ذلك ما كان يجب أن يحصل من الجميع، فنحن في رياضة، وصحيح كل فريق يتمنى أن يكون الفوز من نصيبه ولكن تبقى الروح الرياضية هي التي من المفترض أن تسود بين الكل، وأتمنى عدم تكرار هذا الأمر في المباريات المقبلة».

ميلاد: الحكم احتسب خطأً للأهلي يتوجب رميتين

أوضح مساعد مدرب فريق الأهلي عقيل ميلاد إن سبب احتجاج فريقه على طاقم التحكيم بعد المباراة يعود إلى أن أحد الحكام قام بالتصفير ورفع يد وأشار إلى أن هنالك خطأً للأهلي مع نهاية المباراة كون الكرة كانت في حيازة فريقنا وقت إنطلاق الصافرة، وهو ما يعني أن للأهلي رميتين حرتين من الممكن أن يحرز من خلالهما نقطتين ويُعادل النتيجة ويتم التمديد للوقت الإضافي، مشيراً إلى أن الأهلاويين لم يعرفوا بسبب عدم منحهم ذلك!.

وأضاف ميلاد «بالتأكيد هذا خطأ كبير وفادح من الجانب التحكيمي وبالتالي نحن قمنا بتقديم احتجاج مباشرةً بعد المباراة، ولابد أن تتم مناقشة هذا الاحتجاج من قبل الاتحاد قبل اتخاذ القرار النهائي حيال هذا الأمر، ونحن متمسكون بحقنا وكان لابد من إعطائنا الفرصة لتصويب الرميتين».

وبالنسبة لدخول الأهلي للربع الأخير متخلفاً بفارق 14 نقطة ممثل اللقاء الأول قال ميلاد «أعتقد إن هذا الأمر سيتكرر في جميع المباريات النهائية، بسبب الإجهاد الكبير لدى اللاعبين، فلا يوجد فريق الآن بإمكانه اللعب بأداء قوي طيلة الأوقات الأربعة، وبالتالي فالتوقع أن يلعب كل فريقين نصف مباراة بمستواه الحقيقي!».

باركر: الخطأ للمحرق وليس للأهلي

أوضح مدرب فريق المحرق تشارلي باركر أنَّ الخطأ الذي تم احتسابه مع نهاية المباراة لم يكن للأهلي وإنما كان للمحرق، وبعد انطلاق صافرة النهاية لم يكن هنالك داعٍ للعب من جديد كون هذا الأمر ليس له تأثير على نتيجة المباراة.

وأضاف باركر «أنا أستغرب من أن الأهلاويين يقولون أن الحكم قام باحتساب الخطأ لصالحهم، بل بالعكس الخطأ كان لفريقنا لأن الكرة لدينا وحتى لو كنا نستحق تنفيذ رميتين حرتين إثر هذا الخطأ فلا يوجد أي داعٍ لتنفيذهما لأن المباراة أصبحت نتيجتها محسومة تماماً للمحرق، وأي فريق من حقه التظلم عن أي شيء خاص به، لكن بالنسبة لي فإن ما شاهدته هو وجود خطأ للمحرق وليس الأهلي».

سي جي: أُطالب جمهور المحرق بالمزيد من الدعم

طالب اللاعب الأمريكي في صفوف المحرق سي جي غليز جماهير ناديه دعم فريقه بشكل أكبر وأقوى في اللقاءات المقبلة بالنهائي السلاوي، مشيراً إلى أنه يستمتع كثيراً باللعب في هذه الأجواء الجماهيرية الرائعة، ولكنه سيكون سعيداً أكثر لو اكتمل هذا الأمر بحصول الفريق على لقب بطولة الدوري ليضمه بجوار الكأس.

وأضاف سي جي «كان من المفترض ألا نمر بنفس الأخطاء التي مررنا بها في المباراة السابقة، فنحن كنا متقدمون بفارق 14 نقطة مع بداية الربع الأخير، ولكن كما تعلمون الأهلي فريق قوي والتغلب عليه ليس بالأمر السهل، والآن نحن سعيدون بأننا تعاملنا مع نهاية المباراة بالشكل الصحيح وتمكنا من الفوز وتعادلنا في مجموع المباريات مع الأهلي».

جمهور الأهلي كسب الرهان وملأ المدرج الكبير

كسبت الجماهير الأهلاوية الرهان بملء المدرج الكبير والمفتوح المقابل للمنصة الرئيسية، فالاتحاد البحريني لكرة السلة كان قد اتفق مع الأهلاويين بأنه في حالة ملأ جمهورهم هذه الجهة فسيتم الاستمرار في عملية التبادل بالجلوس بينهم وبين جماهير المحرق التي تواجدت يمين ويسار المنصة أمس.

وبعد أن كسب الأهلاويون رهانهم فإنهم سيعودون في اللقاء القادم يوم الأربعاء ليمين ويسار المنصة ثم في اللقاء الرابع يوم السبت سيتواجدون بالجهة المقابلة.

وترى الأندية وخاصة التي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في السلة وهي المحرق والأهلي والمنامة إن وجود جماهيرها في الجهة المقابلة يكون أكثر فاعلية ويزيد من حماس اللاعبين، لكن ماشاهدناه في أول مباراتين بالنهائي أثبت العكس.

تغيير واحد بتشكيلة المحرق والأهلي ثابت

مقارنة بتشكيلتي البداية للفريقين أمس باللقاء الأول في النهائي فإن التشكيلة الأهلاوية ظلت ثابتة، فالأسماء الخمسة التي بدأت مباراة الأمس هي نفسها التي بدأت المباراة الأولى واللاعبون هم: جوني أنتوني، محمد قربان، سيد هاشم حبيب، محمود أكبر وحسين شاكر، بينما تشكيلة المحرق شهدت تغييراً واحداً بإشراك بدر عبدالله جاسم بدلاً من محمد عبدالحكيم، بينما الأربعة البقية الذين بدؤوا المباراتين هم: سي جي غليز، محمد عبدالمجيد، أحمد مال الله وأحمد حسن الدرازي.

استمرار غياب رئيس الاتحاد عن المباريات

استمر غياب رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة عادل عبدالرحمن العسومي عن حضور مباريات الدوري، فهو غاب عن جميع مباريات المربع الذهبي التي أقيمت على مرحلتين، ذهابا وإيابا، والآن غاب عن أول مباراتين من ضمن سلسلة المباريات النهائية الخمس، عسى المانع خير؟.

تفاوت في تحيَّة الحكام عند دخولهم الملعب

كان هنالك تفاوت غريب من قبل جماهير الفريقين أثناء دخول الحكام الثلاثة للملعب قبل انطلاق اللقاء، فبعض الجماهير قامت بتحية الحكام وهذا هو الصحيح، بينما والبعض الآخر أطلق صيحات الاستهجان عليهم، ولا نعلم السبب في ذلك!.

عبدالمجيد وميثم غيرُ جاهزين

شارك لاعب المحرق محمد عبدالمجيد وكذلك لاعب الأهلي ميثم جميل في بعض أوقات المباراة، ولكن كان واضحاً أنهما لم يكونا جاهزين لخوض اللقاء بسبب الإصابة التي يعاني منها كل واحدٍ منهما، فميثم لم يلعب أي دقيقة في اللقاء النهائي الأول لكنه شارك قليلاً بالأمس واتضح عدم جاهزيته، فيما كانت إصابة عبدالمجيد في اللقاء السابق ولكنه أمس لم يكن جاهزاً تماماً للمشاركة كذلك.