العدد 3593 - الأحد 08 يوليو 2012م الموافق 18 شعبان 1433هـ

ثمانية أخبار إيرانية «عسكرية» في أسبوع!

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كل مَنْ تابع أخبار إيران «الداخل» خلال الأيام الماضية سيهزّ كتفاً. أحداث متلاحقة ذات سِمَة «عسكرية»، تتسم بالتحدي غير المعهود. أو ربما هو معهودٌ ولكن بدرجة أقل مما جرى خلال الأيام الماضية. حاولت أن أتتبع مسيرَ تلك الأخبار، خلال مدة لا تزيد عن الأسبوع، ثم أربطها بتسلسل زمني، معطوفة على أخبار سياسية مصاحبة، لكي نقيم ربطًا بينها، أو لنقل، تحليلاً يمكن التوصل من خلاله إلى نتائج، تفيد في قراءة الأهداف السياسية لإيران تجاه الإقليم والعالم.

دققوا معي في هذه الأنباء. الخبر الأول: وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيراني أحمد وحيدي يقول: بأن صاروخ دهلاويه (نسبة إلى منطقة في الجنوب الإيراني شهِدت معارك عنيفة خلال الحرب العراقية الإيرانية) يعتبر من أكثر الصواريخ المضادة للدروع تطوراً، والقادر على تدمير الدبابات الحديثة المزودة بدرع تفاعلي. الخبر الثاني يقول: القوة البحرية الإيرانية تحبط عملية اختطاف سفينة سنغافورية من قِبَل قراصنة يستقلون اثني عشر قارباً في البحر الأحمر، لدى خروجها من باب المندب، وبعد إرسالها نداء استغاثة إلى المجموعة العشرين من الأسطول البحري الإيراني المتواجد في تلك المنطقة البحرية (لاحظوا حجم الامتداد العسكري للبحرية الإيرانية).

الخبر الثالث: القوة البرية للجيش الإيراني تجري مناورة في غرب إيران لمدة ثلاثة أيام، تختبر فيها مجموعة من الأسلحة الحديثة. الخبر الرابع: الجيش الإيراني يبدأ تمريناً تكتيكياً للدفاع الجوي، على رقعة جغرافية تزيد عن الخمسين ألف كيلومتر مربع، في شمال غرب إيران، ولمدة ثلاثة أيام. الخبر الخامس: رئيس هيئة الأركان العامة الإيراني حسن فيروزآبادي يقول: بأن خطة إغلاق مضيق هرمز باتت جاهزة، رغم أن إيران تتصرف بعقلانية وحكمة ولا تريد أن تتسبب في مشاكل للآخرين.

الخبر السادس: قائد القوة الجو/فضائية للحرس الثوري الإيراني يقول: بأن صواريخ الحرس الثوري ستضرب رؤوس الأعداء كالصاعقة. الخبر السابع: الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات الرسول الأعظم السابعة، حيث يستخدم فيها عدداً من الصواريخ الحربية المتطورة، وبعيدة المدى. الخبر الثامن: وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي يعلن عن تفكيك إيران لشبكتين مرتبطتين بالاستخبارات الغربية، وبالتحديد، الاستخبارات الألمانية والفرنسية والبريطانية والأميركية.

هذا الإسهال العسكري والأمني الإيراني ربما يكون الأول من نوعه من حيث كثافة الصورة والخبر والربط السياسي مع ما تقوم به جهتين أساسيتين في النظام الإيراني، وهما مؤسسة الخارجية، والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. فمن بين أربعة عشر خبراً إيرانياً، نجِد أن الأخبار العسكرية منها هي سبعة أخبار عسكرية صرفة، وخبراً واحداً ذات علاقة بالنواحي الحربية، بينما توزعت الأخبار الأخرى، على تصريحات سياسية وفنية تتعلق بالسياسة الخارجية الإيرانية لا غير.

هنا، ومن خلال ذلك العرض، أودُّ أن أشير إلى أمرين متصلين بتلك الصورة:

الأول: يؤشر مشهد العسكرة الفاقع في السياسة الإيرانية، إلى مدى تغوُّل مؤسسة الجيش والحرس الثوري ووزارة الاستخبارات في النظام السياسي الإيراني. وهو انطباع، لم يكن فاقعاً خلال المرحلة السابقة، رغم أن أزيد من ثلاثة عشر مسئولاً إيرانياً في الحكومة العاشرة، هم من منتسبي الحرس الثوري، إلاَّ أن خلعهم البزَّة العسكرية، وولوجهم السياسة من باب الانتخابات، قلَّل من تسليط الضوء عليهم. لكن، وخلال هذه الفترة، أحالت الدبلوماسية الإيرانية العديد من المواقف السياسية إلى مسئولين عسكريين بشكل مباشر للتحدث إلى الإعلام، بينهم أكثر الجنرالات الإيرانيين تشدداً، كرئيس هيئة الأركان العامة الإيراني اللواء حسن فروزآبادي.

وإذا ما تمَّ جمع كل تلك الشواهد، فإن إيران، تتهيأ فعلياً إلى الدفع بشخصية عسكرية/أمنية، للدخول في معترك الانتخابات الرئاسية، التي ستجرَى في يونيو/حزيران من العام 2013. وفي غير مرة، كان التلميح واضحاً، إلى شخص محمد باقر قاليباف، رئيس بلدية طهران، والجنرال السابق في الحرس الثوري، وفي المؤسسة الأمنية الحساسة، التي كان منوطاً إليها حماية العاصمة طهران. ولأن قاليباف، من اليمين المحافظ المدعوم من اللاريجانية، والمقبول أيضاً من القوى الإصلاحية، فلربما يكون محل توافق بين جميع الأطراف، التي قد تتصالح على اسمه خلال مرحلة الانتخابات.

الثاني: تعكس تلك العسكرة في السياسة الإيرانية، إلى مرحلة «الترفيع» الجديدة في العلاقة القائمة ما بين موسكو وطهران مع ولوج العالم في مرحلة الحرب الباردة الجديدة بين روسيا والصين من جهة، والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا من جهة أخرى. فما كان بين طهران وموسكو في السابق هو في حدود التفاهم، الذي تحوَّل إلى تحالف ناعم الشهور الأخيرة، خصوصاً بعد الأزمة السورية، التي كلفت الدبلوماسية الروسية الكثير جرّاء دعمها التام للنظام في دمشق.

فموسكو تدرك حجم التحديات القائمة على حدودها في القوقاز، والنفوذ الغربي في عدد من الجمهوريات الملاصقة لحدودها، وأيضاً، تراقب عن كثب، علاقاتها في الشرق الأوسط بعد مجيء الإسلاميين في تونس وليبيا ومصر، وهي بالتالي، تحتاج إلى تحالفات وليس إلى تفاهمات تستطيع بها أن تتعامل مع قضايا المنطقة. وربما تصبح موسكو، أكثر حاجة إلى طهران، حين يسقط نظام الأسد، كونها الدولة الوحيدة، التي تبقَّت للروس في منطقة الشرق الأوسط، بعد انهيار نظامي القذافي في الشمال الإفريقي، والأسد، الواقع في قلب الأبيض المتوسط، والمطِل جغرافيًا على مسارهم البحري القادم من روسيا إلى شمال إفريقيا: بحر آزوف/ مضيق كيرتش/ البحر الأسود/ مضيق البسفور/ بحر مرمرة/ مضيق الدردنيل وبحر إيجه، فضلاً عن قربه من آسيا الوسطى.

في المحصلة، فإن ذلك الترفيع الجديد (التفاهم/ التحالف الناعم) يجعل من طهران أكثر طِلقاً لأن تقوم بدور الحليف فعلاً، والذي قد يكون فاعلاً بصورة أكبر، عندما يكون مرتبطًا بدولة عظمى، متورطة في حرب كونية وإن كانت باردة.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3593 - الأحد 08 يوليو 2012م الموافق 18 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 34 | 3:56 م

      ايران كوريا الشمالية كوبا أختك مثلك

      إيران وكوبا وكوريا الشمالية مثلث دكتاتوري ركز على ترسانته العسكرية مقابل التنمية الداخلية ومن يتغنى بالصناعة والتجارة والزراعة وهو سنويا يذهب لإيران يرى مدى تعاسة هذا الشعب فأمواله ليست له ... مثال للدولة المتخلفة

    • زائر 33 | 2:35 م

      تسعة أخبار وأنت الصادق !

      و ايران تعمل بقوة هذه الأيام

    • زائر 32 | 11:37 ص

      مشهد العسكرة الفاقع في السياسة الايرانية مهم لأن الحقد فاقع .... ام محمود

      لقد نسيت مناورات اليوم باسم الامام القائم عليه السلام و هو الخبر التاسع و أعتقد انها تمت بنجاح تام مثل بقية المناورات التي تحمل رسائل مهمة لامريكا واسرائيل اللتان تراقبان الدولة المسلمة من سنوات طويلة(بقلق شديد)لأنهما يعلمان و من خلال الكتب الدينية للمسيح والنصارى و اليهود يعلمون ان هناك قوة قادمة مزلزلة للعروش صحيح ان هناك دول عربية أصابتها هذا الزلزال الشعبي الذي لم يخطر على بال أحد قبل عام 2011 و لكنها سنة الله سبحانه في الكون أن تكون العاقبة لعباده المتقين و المؤمنين
      والمجاهدين

    • زائر 31 | 7:48 ص

      ايران الجديده

      الحمدالله على نعمة العقل بان لاقوة لا يران الا المنابر وبالامس ايران تراجعت عن اغلاق مضيق هرمز الذي تتغنى به سنوات وذالك بسبب عدمم تعرض مصالحا للخطر وماذ بقى من هذه المصالح والجزر لامارتيه ستعود لاهل الامارات قريبا وسوف تحرر لبنان وسوريا والعراق والخليج الحبيب وايران سوف تكون جار يحترم جيرانه ونكن للشعب الايراني كل احترام وتقدير ونتمنى للجميع السلامه

    • زائر 27 | 7:47 ص

      ايران الجديده

      الحمدالله على نعمة العقل بان لاقوة لا يران الا المنابر وبالامس ايران تراجعت عن اغلاق مضيق هرمز الذي تتغنى به سنوات وذالك بسبب عدمم تعرض مصالحا للخطر وماذ بقى من هذه المصالح والجزر لامارتيه ستعود لاهل الامارات قريبا وسوف تحرر لبنان وسوريا والعراق والخليج الحبيب وايران سوف تكون جار يحترم جيرانه ونكن للشعب الايراني كل احترام وتقدير ونتمنى للجميع السلامه

    • زائر 26 | 6:46 ص

      معلومة

      زائر 3 ديهي حر اذا دول الخليج تصرف سنوياً ثلاثة أضعاف ميزانية ايران علي التسليح و نحنُ شعوب دول الخليج مُرفهه وننعم بخيراتنا فهذا شهاده منك باننا الافضل من ايران التي لا تصرف الكثير اذً اين تذهب الاموال الايرانية ؟

    • زائر 25 | 5:50 ص

      قل الحق ولو على نفسك

      بعد الحرب العراقية الإيرانية ، عملت إيران على خطوات ما قام به ماوتسي تونج أصبحت الصين تعمل وكانت النتيجة
      مشهود لها وإيران بعد الحرب قامت بحركة أذهلت العالم بعد ثمان سنوات من الحرب يكون نتاجها العسكري والتجاري في الزراعة والتصنيع بشتى مجالاته فعلا مذهل بينما كان نصيب العراقيين سيئ لبقاؤهم في حكم الطاغية محلك راوح وإلى الخلف 50 سنة شمسية قضاها في النهب والقتل ودمار شعبه وإحتلال دولة الكويت الشقيقة المسالمة التي وقفت بجانبه في المحنة ,لكن تبقى العقول النائمة نائمة والعاملة عاملة.

    • زائر 23 | 5:31 ص

      يقال

      يقال ان اعرابيا مر على جماعة يأكلون فقال لهم : السلام عليكم ايها البخلاء فقالوا من اين عرفت اننا بخلاء فقال كذبوني ولو بلقمة . الى اللذين يقولون ان ايران ظاهرة صوتية وفقاعة وفئران مستأسدين يا اخوان كذبونا واسترجعوا جزركم الثلاث ان كانوا كما تدعون انهم ظاهرة صوتية وكذبونا ولو بلقمة .

    • زائر 21 | 4:17 ص

      الخردة والبردة

      إذا كان السلاح الذي اسقط الطائرة التركية في الأجواء السورية إيراني الصنع كما قيل فهنيئا لإيران خردتها من السلاح الذي يستطيع أن يسقط طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي

    • زائر 20 | 4:04 ص

      إلى الكاتب المحترم

      يا عزيزي تعلم جيدا أن كل الحروب -إلا ما شذ وندر- سببها الأساسي مشكلة اقتصادية بحتة تغلف بغلاف يخالف الحقيقة، ألا يصح أن نقول بأن إيران تحتاط لنوايا أمريكا العدوانية الناتجة عن مشاكلها الاقتصادية

    • زائر 19 | 2:38 ص

      الى تعليق 12 مع التحيه

      سامحني يخوي ما فكرتك مداوم فكرتك اجازه صراعه عقليتك لو عرفوا عنها الالمان فعتبر نفسك مخطوف مخطوف المانيا مازالت اتدور على علماء بمستواك .ههههه

    • زائر 18 | 2:25 ص

      ايران الجديده

      انا ما الومكم على معرفتكم بايران لان العقل والفكر لديكم صناعه ايرانيه ولكن ايران اليوم تستصرخكم وتحتاج الى دعمكم لاغلاق مضيق هرمز وتحرير القدس وولفك الحصار السياسي والاقتصادي وثورة الجياع بعدها تاسيس دوله الشاه والمفاعل النووي معطل بفيروس منذو اشهر والذي يست طيع اان عمل لايحتاج للاقوال ولكن يجب ان نكون عقلانين وان لانعتمد على الاخرين ؟؟؟

    • زائر 15 | 1:46 ص

      تتوهم كثيرا

      الى صاحب التعليق الثاني يبدو انك فعلا تتوهم نحن نتحدث والعالم كله يتحدث عن التكنولوجيا والتطور الذي وصلت له ايران لا نتحدث عن بضائع صينيه او روسيه تباع دعكم من هذه الغيرة الذي تحركها كراهيتكم لايران ، الغرب وامريكا تدرك هذا التطور الكبير الذي وصلت له ايران والدليل انه لم وسيلة الا ولجأ اليها لكبح هذا التطور ،، استيقظ ودعا عنك الاوهام ،،

    • زائر 14 | 1:43 ص

      الكلام ببلاش

      هههههه الكلام ببلاش ... شعب ميت جوع وحكومة ديكتاتورية قمعية مستبدة ويقولون قوة عسكرية ... ظاهرة صوتية وفقاعة وفئران مستأسدين فقط على الشعب السوري الأعزل .. قال قوة عسكرية قال

    • زائر 13 | 1:26 ص

      زائر 2

      اقول ويش اخبار الألعاب اللي نزلت اللعبة طيارة من غير طيار مال امريكا؟؟ هههههههههههه


      الظاهر شايف الأسلحة مالهم في سوق مدينة عيسى الشعبية ... اذا رخيصة دلنا عليها او عطني سلاح الشوزن المحرم دولياً خل الجماعة يشترونه من الصين ارخص من الأمريكان هههههه حق الفقارة اللي يبون حقهم ز...

    • زائر 12 | 1:21 ص

      رداً على 3

      الظاهر اجتماعات النووي الإيران واللي مسوي زوبعة كل هذي حق العاب يهالوا على قولت الجماعة ... فاضين القوى العضمى على اجتماعات فاضية مثلكم تكتبون هرار.

      ايران افهم قوى عظمة اللاعب الثاني بعد امريكا في الخليج وانت خلك على احلام اللعاب الجهال ..

    • زائر 11 | 1:09 ص

      للرد على إيران الجديدة!!!!!!!!

      ماأقول أكثر من كل من يرى الناس بعين طبعه.

    • زائر 10 | 1:06 ص

      تحليل

      تحليل ورصد موفق اخي محمد ولطالما اتحفتنا بمثل هذه المقالات

    • زائر 9 | 1:02 ص

      لو كانت

      لزائر رقم 2

      لو عرض على شخص بسيط لا يعرف في امور العسكرة شئ سيقول ان ايران والمفاوضات النووية وخوف اسرائيل منها هو ابسط مثال ان ايران لم تعد قوة روسية الصنع او صينية الصنع .. وانما ايرانية الصنع .والا ما الذي يجعل مجموعو5+1تدخل في محادثات نووية وقول عنان يجب ايران ان تدخل على الخط في الملف السوري هل هذا تسمعه صقيع او خزعبلات واحلام .
      كأنك لا تستوعب ان ايران لديها قوة حريبية كبيرة بدليل انزال طائرة بدون طيار باعتراف امريكي.
      تحتاج يااخي ان تعرف من ايران كقوة ظمى في المنطقة

    • زائر 8 | 12:37 ص

      ايران الجديده

      الاسلحه الموجوده في ايران جميعها اسلحه روسيه وصينيه سهل شرائها ووضع الشعار عليها اما تقوله يكون صحيحا لان ايران سوف تدخل في ثورة الرغيف لذا لابد من عسكرة الحكومه وذلك خوفآ من التهديد والحصار وانهيار الجمهوريه اما التهديدات كثيره وليس هناك افعال ونسئل الله السلامة

    • زائر 4 | 12:27 ص

      ايران الجديده

      الاسلحه الموجوده في ايران جميعها اسلحه روسيه وصينيه سهل شرائها ووضع الشعار عليها اما تقوله يكون صحيحا لان ايران سوف تدخل في ثورة الرغيف لذا لابد من عسكرة الحكومه وذلك خوفآ من التهديد والحصار الاقتصادي

    • زائر 2 | 12:16 ص

      تحليل واقعي ولكن ؟؟

      لو تبنت ايران خطه او نهج غير هذا النهج العسكري الصرف لاصبحت لقمه سائغه في فم اعدائها هذا من جانب الجانب الاخر دول الخليج التي تقابل ايران على الجانب الاخر من الخليج تصرف سنويا على التسلح ثلاثه اضعاف ميزانيه ايران المدنيه والعسكريه مجتمعتا. ومصير كل العتاد العسكري الذي تشتريه دول الخليج الى المتاحف او السكراب فيما عدا قطر التى استغنت عن وزاره دفاعها وفككت جيشها التى هي متيقنه انه لايجدى في حاله نشوب نزاع في المنطقه لانه ببساطه سيكون نزاع غير تقليدي .فستفادت قطر كدوله من ميزانيه الدفاع .ديهي حر

    • زائر 1 | 12:10 ص

      Thanks

      Nice artical Mr Mohd

اقرأ ايضاً