اعرب وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الاحد (8 يوليو/ تموز 2012م) في حديث لاذاعة جي اليهودية عن قلقه من "معاداة سامية جديدة" ظهرت منذ عدة سنوات في "احيائنا وضواحينا" الشعبية.
وقال مانويل فالس معلقا على هجمات عدة تعرض لها شبان يهود في فرنسا "هناك معاداة سامية جديدة ولدت في احيائنا وضواحينا" الشعبية.
واضاف "في احيائنا شبان وبعضهم اقل شبابا، يقررون بكل غباء، باسم هوية تشعر انها مهددة، التهجم على اليهود، ويعتبرون اليهودي عدوا".
وردا على سؤال عما اذا كان مصدر معاداة السامية هو خصوصا شبان يؤكدون انتماءهم الى الاسلام، قال فالس "اخشى ذلك".
لكنه دعا الى "توخي الحذر في استعمال العبارات"، مؤكدا انه "لا يجب التهجم على فرنسيين اخرين" و"القاء اللوم على مواطنينا الذين ينتمون خصوصا الى الاسلام".
واشار الوزير الى انه "منذ سنوات عدة لدينا معاداة سامية جديدة يرتكبها خصوصا شبان"، مؤكدا ان معاداة السامية لا تقتصر على "احداث تدور في امكان اخرى من العالم عبر النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني".
وقال "انهم اليوم لا يترددون في شتم وضرب مواطن لمجرد انه يهودي".
ودعا الوزير الى توخي الحذر من "ظاهرة مراح" في اشارة الى محمد مراح الذي اتهم بقتل ثلاثة عسكريين واربعة يهود ثلاثة منهم اطفال في جنوب غرب فرنسا في اذار/مارس، لشرح ما سماه "حملة جديدة من اعمال معادية للسامية غير مقبولة".