حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون اليوم الأحد (8 يوليو/تموز 2012) من أن العنف الذي يجتاح سوريا اتخذ منحى أسوأ ويتجه الى اكتساب طابع طائفي. وفي الأشهر القليلة الماضية اتسمت الأزمة في سوريا بانقسامات طائفية على نحو متزايد اذ يواجه مقاتلون معارضون من السنة الأقلية العلوية التي ينتمي لها الرئيس بشار الأسد والتي تهيمن على الجيش واجهزة الأمن. وقال بان للصحفيين على هامش مؤتمر دولي للمساعدات لأفغانستان في طوكيو "تدهور الوضع بدرجة كبيرة واكتسب طابعا عسكريا متزايدا. لاتزال انتهاكات مروعة لحقوق الانسان تحدث. القتل والعنف اكتسبا طابعا طائفيا مثيرا للقلق الشديد." وتصر قوى غربية ودول خليجية على ضرورة تنحي الرئيس السوري حتى يتسنى إجراء إصلاحات في سوريا في حين أن خطة السلام التي وضعها المبعوث الدولي للسلام كوفي عنان تنص على إجراء حوار وطني. وأشار بان يوم الاحد فيما يبدو إلى ان من الممكن أن تقوم الامم المتحدة بتحرك آخر اذا استمرت اعمال العنف. وقال "يجب على حكومة سوريا وجميع الاطراف الالتزام من جديد بخطة النقاط الست بالكامل. اذا استمرت الأطراف في الاستهانة بقرارات مجلس الأمن الدولي فسيكون على المجلس القيام بالتحرك الجماعي اللازم." وفي وقت سابق من يوم الاحد قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن قوات المعارضة السورية تزداد فعالية ولمحت فيما يبدو الى ان مقاتلي المعارضة ربما يشنون هجوما على مؤسسات الدولة قريبا بعد هجمات استهدفت مؤخرا محكمة ومحطة تلفزيونية.
اثبت على كلام
ابو عيون مسموته كل مره واليك كلام مره حوار ومره الجيش الهر يقتل الشعب ومره بشار مادري ويش مسوي انتي العوبه في ايدي الاستكبار