نفذت بلدية المحرق حملة واسعة النطاق ضد المستغلين لأعمدة الإشارات الضوئية والعلامات المرورية وغيرها من الأماكن العامة للترويج عن سلعهم وأنشطتهم من خلال لصق المطبوعات الدعائية والتجارية على الإشارات والعلامات المرورية الأمر الذي يُعد مخالفة لقانون تنظيم الإعلانات رقم (14) لسنة 1973م ولائحته التنفيذية، ولما تشكله تلك الإعلانات من أضرار وتلفيات بالممتلكات العامة وتشويه للمنظر والمظهر الحضاري للشوارع والطرقات.
وقد شددت البلدية على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لتحويل المخالفين للنيابة العامة وعرضهم على الجهات القضائية لإصدار أحكام قضائية رادعة للحد من هذه التجاوزات والمخالفات ووقف هذه الظاهرة الغير حضارية.
وأهابت بلدية المحرق بالمواطنين والمقيمين بالمحافظة على الممتلكات العامة وعدم استغلال أعمدة الإشارات المرورية والحواجز المحاذية لها وجدران المباني لأغراض الدعاية والترويج للسلع والأنشطة التجارية وذلك حفاظاً عليها من التلف والتشويه ، وأكدت البلدية على أنها لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية المشددة حول هذا الأمر للمحافظة على المظهر الحضاري للمملكة.
لا تنسوا الصور
الكثير من علامات المرور في المحرق ملصق عليها صور شخصيات سياسية و هي بالتالي خرجت عن كونها علامات مرور الى اغراض اخرى فارجو عدم نسيانها .
فليطبق القانون على الجميع
من المعروف بأن الكثير من العلامات المرورية الارشادية تم تخريبها عن عمد من قبل المتظاهرين وخاصة في شارع الخميس والسهلة وجدحفص والبديع، فعلى الدولة التأكيد على محاسبة ومعاقبة منظمي التظاهرات العبثية الذين لم يشوهوا العلامات المرورية فقط بل تعدوا على الممتلكات العامة والخاصة، فهل نحن مدركون؟
يجب تفعيله في باقي مناطق البحرين
فالتحذو باق البلديات حذوهم وعلى الخصوص بلدية العاصمة والشمالية