يواجه لاعب كرة القدم البرازيلي إيمرسون مجدداً بعض المشكلات القضائية بعد 24 ساعة من فوزه مع فريق كورينثيانز البرازيلي بلقب بطولة كأس ليبرتادوريس، حسبما أفادت تقارير صحافية أمس الأول (الجمعة).

وأوضحت الصحف البرازيلية أن مندوباً قضائياً توجه يوم الخميس إلى منزل اللاعب ليسلمه إنذاراً قضائياً في التوقيت الذي وصل فيه عدد من المراسلين والصحافيين لحضور مؤتمر صحافي دعا إليه اللاعب.

وسجل إيمرسون هدفي الفوز لكورينثيانز على بوكا جونيورز الأرجنتيني في إياب الدور النهائي لبطولة أميركا الجنوبية للأندية الأبطال (كأس ليبرتادوريس) ليفوز فريقه بهدفين نظيفين ويتوج بلقب البطولة.

وغادر المندوب القضائي المنزل بعدما علم أن اللاعب لم يعد بعد من ريو دي جانيرو، ورفض الإفصاح عن فحوى الإنذار القضائي.

وقلص إيمرسون من أهمية الواقعة التي تضاف إلى المشكلات القضائية التي يواجهها اللاعب منذ فترة بسبب استخدامه وثائق مزورة والاشتباه في تورطه في عمليات غسيل أموال. وقال إيمرسون: «إنها مشكلة جديدة بالتأكيد، ستزول مثل سابقتها.. قلت دائماً إنني لست قديساً، ولكنني قدمت العديد من الأشياء الجيدة بالفعل، الله يعلم ما في قلب كل فرد».