العدد 3592 - السبت 07 يوليو 2012م الموافق 17 شعبان 1433هـ

فيتل يريد إنهاء لعنة يوليو بسباق الجائزة الكبرى

يأمل الألماني سيباستيان فيتل، بطل العالم في سباقات سيارات فورمولا 1 في العامين الماضيين، في إنهاء لعنة يوليو/ تموز أخيراً اليوم (الأحد) في سباق الجائزة الكبرى البريطاني، الذي يعتبر السباق الوطني للعديد من فرق البطولة.

وجمع فيتل (25 عاماً) حتى الآن ألقاب 22 سباقاً ببطولات فورمولا 1 المختلفة، ولكنه لم يسبق له قط اعتلاء قمة منصّة التتويج خلال شهر يوليو/ تموز.

ويقدّم سباق سلفرستون البريطاني أوّل فرصة حقيقية لفيتل لكسر هذه العقدة، خصوصا أنّه يعتبر السباق الوطني لفريقه ريد بول الذي لا تبعد قاعدته كثيراً عن مضمار السباق البالغ طوله 5891 متراً.

بينما ستُتاح لفيتل فرصتان أخريان في سباق الجائزة الكبرى الألماني في هوكنهايم، الذي سيخوضه أمام جماهير بلاده في 22 يوليو الجاري ثم في سباق الجائزة الكبرى المجري.

وسبق لفيتل الفوز بسباق الجائزة الكبرى البريطاني العام 2009 ولكن السباق جرى في شهر يونيو/ حزيران في هذا العام.

وقال فيتل: «هذا الموسم مجنون، ولن يتوقّف الأمر عند هذا الحدّ، ولكن الفوز يظل هدفنا الأوّل».

وبدا فيتل في طريقه لإحراز لقبه الثاني بالموسم خلال سباق الجائزة الكبرى الأوروبي بمدينة فالنسيا الإسبانية قبل أسبوعين، ولكن المشاكل الفنية بسيارته حرمته من استكمال السباق بعدما كان متقدّماً فيه.

ويحتلّ فيتل حالياً المركز الرابع بالترتيب العام للسائقين بهذا الموسم برصيد 85 نقطة خلف المتصدّر سائق فريق فيراري الإسباني فيرناندو ألونسو (111 نقطة) وزميله الأسترالي في ريد بول مارك ويبر (91 نقطة) وسائق فريق ماكلارين البريطاني لويس هاميلتون (88 نقطة).

وأصبح ألونسو أوّل سائق يحرز لقبين بهذا الموسم المضطرب من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، بعدما فرض سيطرته على سباق فالنسيا الأخير عقب خروج فيتل.

وقال فيتل: «لا يجب أن نيأس، يجب أن نستجمع قوانا وأن نركّز على الأهم، مازال أمامنا العديد من السباقات الأخرى وأنا واثق من قدرتنا على استغلال أيّ فرصة تتاح لنا لتحقيق الفوز وجمع النقاط المهمة».

ولا شك أنّ منافسي فيتل لاحظوا أنّ السائق الألماني كان مسيطراً خلال سباق فالنسيا بالطريقة نفسها التي تميّز بها في الموسمين الماضيين، إذ يبدو أنّ فريقه النمساوي أدخل بعض التعديلات المهمة على السيارة.

وقال فيتل: «أثبتنا أننا وسيارتنا نتمتّع بقدرات كبيرة وأننا بإمكاننا أن نكون في غاية السرعة، لقد تقدّمنا خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح».

وسيسعى ريد بول لإظهار سرعته من جديد اليوم، ولكن هناك فرق أخرى تسعى لتحقيق النجاح أيضاً فيما يعتبر السباق الوطني لثمانية من بين 12 فريقاً حاليين، والفرق الثمانية هي: ريد بول وماكلارين ومرسيدس ولوتس وويليامز وفورس إنديا وكاترهام وماروسيا.

هاميلتون وباتون

وسيكون لدى السائقين البريطانيين على وجه الخصوص حافز إضافي اليوم أمام جمهور بلادهم، ويأمل هاميلتون في إحراز لقب سلفرستون، بعدما كان قريباً للغاية من اعتلاء قمّة منصة التتويج في سباق فالنسيا السابق، ولكن تغيير إطار سيارته إلى جانب تعرّضه لحادث تصادم مع سائق فريق ويليامز باستور مالدونادو، قرب نهاية السباق كلفاه خسارة المركز الأوّل.

وقال هاميلتون: «بالنسبة لي، الفوز في سلفرستون لا يقلّ أهمية عن الفوز في موناكو، فاعتلاء قمّة منصة التتويج هناك في 2008 كان من أعذب اللحظات في مشواري الرياضي».

وأضاف مشيراً إلى بطولة ويمبلدون الحالية للتنس ولدورة الألعاب الأولمبية «لندن 2012» التي تنطلق في السابع والعشرين من هذا الشهر «سنبذل قصارى جهدنا وسنقدّم عرضاً رائعاً، إنّه صيف رياضي مذهل بالنسبة لبريطانيا وأودّ أن ألعب دوري الصغير في إدخال بعض البهجة إلى قلوب الجماهير، سأبذل كلّ ما في وسعي لأحقّق الفوز لبلدي على أرضه».

العدد 3592 - السبت 07 يوليو 2012م الموافق 17 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً