العدد 3592 - السبت 07 يوليو 2012م الموافق 17 شعبان 1433هـ

ماذا سيفعل وزير الصحة الآن؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

اختُتمت أمس مراسم فاتحة فقيد مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) الشاب جواد السيد أحمد في مأتم حسن محمود بالمنامة، وكانت عائلته قد تلقت التعازي قبل أربعة أسابيع، بوفاة والدته في مأتم الإحسائيين.

الوالد زميل مدرسة ابتدائية، وهو نائب رئيس مأتم أنصار الحسين بالبلاد القديم، وكان وقع المصاب عليه شديداً، فهو يعيش محنة تفتت عائلته. وهو أحد ثلاثة ضحايا سقطوا في يوم واحد (حسن الحايكي/ 19 عاماً؛ ومعصومة عيسى/ 28 عاماً)، بعد أن أصبح منجل السكلر متنقلاً بين مناطق البحرين حيث أخذ ضحايا مرض السكلر يتساقطون بوتيرة أسرع مما مضى، وسط صمتٍ وإهمالٍ رسمي مريب.

عدد الضحايا استقر في العقد الماضي عند حدود الضحيتين شهرياً، لكنه أخذ في الارتفاع إلى ثلاث ضحايا في السنوات الثلاث الأخيرة، مع استمرار الصمت والإهمال الرسمي المريب.

كان مرضى السكلر يئنون ويشكون من مجموعة سياسات خاطئة، تبدأ من التعامل المسيء ولا تنتهي عند صرف الدواء وتوفّر السرير للحالات الطارئة. وكان قسم الطوارئ نفسه - ملجأهم الأخير - غارقاً خلال الأعوام الماضية في مشكلات معقدة، فكيف إذا غرق المركب؟

ومع التقلبات السياسية في العامين الأخيرين، وما شهده مجمع السلمانية الطبي من إجراءات، كان أكثر المتضررين مرضى السكلر.

كتبنا عشرات المقالات على امتداد السنوات السابقة، وكان يستفزنا سقوط ضحايا جدد فنكرّر صرخاتنا لاستفزاز ضمير وزارة الصحة الميتة، التي تناوب عليها خمسة وزراء خلال عشرة أعوام، دون أن تشهد خطوةً واحدةً مسئولة باتجاه إقرار معالجة إنسانية لملف مرضى السكلر الذين يبلغون 18 ألف مواطن، يراجع 4 آلاف منهم المستشفى بشكل مستمر.

كان بعض الوزراء يقدّمون وعوداً خلابة، وبعضهم لم يُعَنِّ نفسه حتى بتقديم الوعود. والوزير الأخير وعد بقرب افتتاح مركز متخصص، وأرسل مندوباً ليشارك أعضاء الجمعية احتفالهم قبل أسبوعين باليوم العالمي لمرضى السكلر، وكتب مقالاً نشرناه بالمناسبة... وكان الله غفوراً رحيماً.

المشكلة ليست طارئةً حتى تحتاج إلى جلسة طارئة لمناقشة بروتوكول مرضى السكلر! فهذا البروتوكول كانت تطالب بمناقشته الجمعية قبل سنوات، ولكن الوزراء والوزيرات والوكلاء والوكيلات، كانوا يتعاملون معه بمنتهى الصمم والإهمال. وكان مجرد مناقشته يحتاج إلى صدماتٍ من هذا النوع، بفقدان ثلاثة شبان في يومٍ واحدٍ، ونشر فجائع اجتماعية ومآسٍ أسرية بهذا الحجم، حتى ينزل الجماعة من أبراجهم العاجية ليتفضلوا بمناقشة البروتوكول! وماذا بعد البروتوكول؟

المفارقة أن الوزارة تعرف جيداً قصة مرض السكلر، ولاشك أن الوزراء الذين تعاقبوا على مقعد الوزارة قد مر على طاولتهم هذا الملف ولو لماماً... ولكن كان للإهمال الكلمة الفصل.

قبل سنوات في مثل هذا الوقت، شهدت فرنسا ظاهرة ارتفاع أعداد وفيات كبار السن في المستشفيات الحكومية، بصورة مريبة، واكتُشف أن السبب خروج عددٍ كبيرٍ من الممرضات في إجازة الصيف، ما أدى إلى نقص الكوادر التي تقوم برعايتهم، مع ارتفاع درجات الحرارة ذلك العام. ووجد الوزير نفسه محرجاً وعرف المعروف فاستقال، لأنه مسئول أدبياً وأخلاقياً عن أرواح من قضوا نحبهم بسبب تقصير موظفيه.

نحن لا نطالب باستقالة أحد من منصبه، وزيراً ولا وكيلاً ولا عاملاً في المطبخ! نطالب فقط بأن تستيقظ الضمائر، مع «التكرّم» بوضع خطة طوارئ لإنقاذ أرواح هؤلاء المرضى، الذين وضعهم حظهم البائس بأيدي طاقمٍ لا يرحم.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3592 - السبت 07 يوليو 2012م الموافق 17 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 4:50 م

      الزائر 3

      عزيزي يعني اتقول اتخلصو منهم اريح للحكومه وللميزانيه
      حسبنا الله و نعم الوكيل

    • زائر 49 | 2:20 م

      انسان مثقف

      اقول الي اقوله مايهمني

    • زائر 43 | 7:46 ص

      بيان حقوقي

      المركز الخليجي الأوروبي وجمعية مراقبة حقوق الإنسان يعلنان

      عبر المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان عن بالغ قلقهما الشديد من خطف مرض الدم الوراثي (السكلر) ثلاث ضحايا خلال ظ¢ظ¤ ساعة، ليرتفع ... [المزيد



    • زائر 42 | 7:35 ص

      عندى حل

      الدكتور ابو 10000 دينار يستطيع حل الموضوع ؟

      ياوزير اسمع وناقش الموضوع مع المسئولين فى مجلس الوزراء ؟؟

      الحل هو ارجاع جميع الكوادر الطبية بكل تخصصاتها الى وظائفها ومواقعها وشوف الفرق ؟


      اترك عنك الف والدوران

    • زائر 41 | 7:10 ص

      الضمير الضامر

      كرم الله بنو آدم وحرم دمائهم ولم يحلل أعراضهم..
      فهل كرامة الإنسان تصان إلا بالاحترام؟
      أم أن الاحترام ليس سيد الأخلاق؟
      أم حرية الضمير في إجازة صيفية؟

    • زائر 39 | 6:57 ص

      مريض سكلر

      في البدء نشكر الأخت الحنون على بث معاناتنا مع وزارة الصحة، لو كان فقط تقصير في العلاج لكان ذلك هيّن، ولكن الإهانات التي توجّه إلينا لا يتحملها أي بشر، عندما يأتي المريض في منتصف الليل ولوحده ويواجه كيل من الإهانات أولها التأخير، والإتهام بالإدمان، ويقون بعض مدعين الطب بأنك غير مريض يا فلان.
      كل هذا من ينظر إليه..

    • زائر 38 | 5:57 ص

      مستشفى السلمانية شبح الموت بالنسبة لي

      أنا من مرضى السكلر واكره دخول مستشفى السلمانية فكأنه شبح الموت بالنسبة لي لما لاقيته وعانيته من هذا المستشفى من إذلال ومهانة وسوء رعاية، فدائما اذهب الآن للمستشفيات الخاصة واصر كل الاصرار على عدم تحويلي لمستشفى السلمانية.

      لكن المصيبة للذي لا يوجد عنده المال الكافي ليذهب للمستشفى الخاص فواويلاه وياغوثاه.

      أعرف ناس مصابون بالسكر يفضلون الموت على الذهاب لهذا المستشفى البائس وأنا واحد منهم وأتمنى منك يا عزيزي قاسم ان تعمل لقاء مع المرضى وتنشره في الوسط وسترى عجب العجاب من هذا المستشفى

    • زائر 36 | 4:37 ص

      اذا الكهرباء عجزانين عنها

      يا سيدنا اذا انقطاعات الكهرباء عجزانين عن حلها وهي اسهل بكثير من الجانب الصحي فما بالك بالذي هو اصعب منه؟؟مسؤولي الكهرباء اطلقوا من سنوات عديدة وكل سنة تتكر هذه الوعود واذا نفاجأ بأنقطاعها فيبداية الصيف حيث يلجأون الى توصيل محولات متنقلة لسد الحاجة.ما قام على باطل فهو باطل ولا اعتقد ان هذه الحكومة ستعمل شيء في صالح المواطب والوطن

    • زائر 35 | 4:22 ص

      سكلر أعوذ بالله

      شفت مريض في الطوارئ يصرخ ساعات وسالت والدته اذا بإمكاني مساعدته قالت المسك ينه ولدي فيه سكلر قلت له الله يخفف عنه ويشفيه الله يكفينه شر هال أمراض.

    • زائر 34 | 4:03 ص

      مستعد

      شكرا استاذ قاسم فما ذكرته نقطة في بحر من معاناة مرضى السكلر\r\nانا اتردد على قسم الطوارئ باستمرا واعرف جيدا طرق علاج مرضى السكلر لانه زوجتي مصابة بهذا المرض.\r\nاعرف جيدا خبايا الطوارئ واهمال الممرضات والاطباء وما بداخلي كثير \r\nاطلب من صحيفة الوسط اجراء حلقة نقاشية تضم اولياء امور \r\nومصابين ونحن مستعدين لسرد طرق ادخال مرضى السكلر وطريقة علاجهم الطويلة

    • زائر 33 | 3:44 ص

      100 % عين الصواب

      إي وااااه وزارة الصحة الميته . فبديهيا ماذا تتمنى من وزارة ان تعمل وهي ميته (( سيارة بدون بنزين لا تمشي ، جسد بدون دم لا يتحرك )) ـــ أعتقد إن إستقالة لوزير إحتجاجا على وضع مرضى السكلر يمكن وبنسبة 50 % من تحريك الضمائر النائمة قبل المياه الراكدة .
      (( ــــ م . الـــــــــبــــــــــــــلادي ـــ ))

    • زائر 31 | 3:11 ص

      ردا على حاسبوا ذاتكم

      يقول بأن هذا المرض يستنزف أكبر جزء من ميزانية الوزارة وياريت وضع لنا الدليل و الرقم. يقول المرض ليس له علاج.ونقول له إذا ماله علاج ليس الوزارة تستنزف الميزانية على مرض ماله علاج. يقول المرض وراثي وكان الناس لاتعلم بأنه وراثي يعني قائل معلومة جديدة. يقول أوقفوا التزاوج الخاطئ. ونقول له الدولة هيا من تتحمل تزايد مرضى السكلر وهيا من تتحمل في وفيات مرضى السكلر تخلفهم وعقليتهم القديمه جعلتنا نتاخر عن باقي الدول. ولماذا لا تصدر قرار يمنع التزاوج بين من يحمل هذا المرض

    • زائر 30 | 3:02 ص

      ردا على تعليق حاسبوا ذاتكم والمفترض انه يحاسب ضميره أول . ولا استبعد بأن يكون صاحب التعليق أحد المطبلين لعمل الوزارة

      أولا نشكر صاحب المقال الأستاذ قاسم حسين ونشكر جريدة الوسط لوقوفها المشرف مع مرضى تخلى عنهم الكثير وماتت ضمائرهم أمام هذا الملف ملف مرضى السكلر. وليس بودي ان أرد على صاحب التعليق لأن صاحبة قد يكون مصاب بخلل في عينيه.يقول بأن المقال مجحف بحق وزارة الصحة و الحكومة ولا ندري من أي اتجاه مجحف.وما الذي قدمته الحكومة و الوزارة لمرضى السكلر.ولماذا أوجعك مقال الشريف الأستاذ قاسم.

    • زائر 29 | 2:37 ص

      تعليق رقم 3 (حاسبوا ذاتكم): حاسب نفسك أولا إن كنت منصفا

      المرض وراثي نعم ولكن ليس له علاج فهذا خطأ بالتأكيد.
      وبخصوص جهود الوزارة فمستواه متواضع جدا حيال الاهتمام بالمصابين لهذا المرض فالقصور والتقصير والاهمال لايبرز جهودها أبدا إن كان هناك جهد أصلا.

      هناك الكثير من الجهود المراد بذلها من قبل وزارة الصحة كتخصيص وحدة خاصة لعلاج مرضى السكلر إضافة إلى غرفة كبيرة خاصة بهم فقط لمعالجتهم في قسم الطوارئ وغيرها من الإجراءات اللازم تفعيلها لهؤلاء المبتلين بهذا المرض شافاهم الله تعالى.

    • زائر 28 | 2:34 ص

      الي متي هذا السبات يامسولون

      يا مسولون استيقظوا من سباتكم لانقاذ مرضي السكلر واله شاطرين في قطع ارزاق الناس باس من رواتب ووطائف سيحاسبكم المجتمع والتاريخ قريبا انشالله

    • زائر 27 | 2:32 ص

      مرضى السكلر وعسكرة المستشفى

      عوامل كثيرة تساهم في مأساة مرضى السكلر فالوزارات المتعاقبة لم تعمل شيء لهم ، وعسكرة المستشفى زاد تعقيد الموضوع بل حتى نفسية العاملين فيه لا تعكس انطباعا ايجابيا على المستشفى وتلون الحكومة وتعاطيها مع ملف الخدمات هو دائم متعثر في كذا موقع ليس الصحة فقط بل هو مماطل مرواغ مدلس يشوبه الكثير من القصور والاهمال سميه ماشئت ، مات القاضي السلام !

    • زائر 26 | 2:28 ص

      ضمائر. نائمة

      للأسف بعض مسئولون وزارة الصحة شاطرين في قطع ارزاق الناس وغير مبالينً بما يحدث لاهولاء المرضي

    • زائر 24 | 2:27 ص

      حاسبوا ذواتكم ..... وهل حاسبت أنت نفسك

      أخي الكريم عندما تمر بمأساة وتسمع أهات أناس حتى وأن كان لديك عتب عليهم إليس الأولى أن تطيب خواطرهم ولو بكلمة، يبدو بأنك من طائفة لا تعاني من مثل هذا " الوباء " والذي لا نتمناه لأي كان أنا أطرح عليك جزئية واحدة فقط وأتمنى منك أن تعطيني لها حلاً، وهي لأحدى قريباتي والتي قامت بعمل الفحص الطبي قبل الزواج والذي خرج سليماً وإذا بها بعد سنوات تفاجىء بأولاد مصابين بالمرض نتيجة التشخيص الخاطىء للفحص، إليس الأجدر بها رفع قضية تطالب بتعويض عما أصابها كيف وهي تلازم المستشفى ليالي مع أولادها

    • زائر 23 | 2:27 ص

      تعليق رقم 3 اسمع

      الزواج سببا نعم لا انكر ذلك ولكن هناك سببا اكثر اهمية وهو عدم التوعية الناس الآن عندما بدأت تعرف وتعي خطر هذا المرض اوقفت الزيجات ذات الصلة ولا يوجد الا النذر القليل القليل جدا. وذلك بسبب وعي الناس وأقول لو ان هذا الوعي انتشر سابقا بطريقة التثقيف الصحي والبرامج التوعية وخصصت حلقات وبرامج اسبوعية مع اخصائي هذا المرض لتفادى المجتمع الكثير من هذه الامور، اقول هذا الكلام عن خبرة وعن دراية تامة ان هناك تقصير من قبل الاجهزة المختصة في وزارة الصحية ووزارة الاعلام بتخصيص برنامج يحذر الناس من زمان

    • زائر 22 | 2:20 ص

      ارتفاع عدد الضحايا و قلة المصابين مؤشر واضح

      اللهم ارحمهم برحمتك الواسعة .. ارتفاع اعداد ضحايا السكلر و قلة اعداد المصابين بسبب فحوصات ما قبل الزواج تشير بوضوح الى تقصير و اهمال كبير لمرضى السكلر على مدى العقد الماضي الوزير الحالي عليه مسؤولية تصحيح الاوضاع ومعالجتها وليست عليه مسؤولية من سبقوه من اهمال كبير في هذه المسألة

    • زائر 21 | 2:18 ص

      سؤال

      لماذا هذا المرض ينتشر في طائفة واحدة دون الأخري؟

    • زائر 20 | 2:14 ص

      يا منتقم

      الله لكم يا مرضى السكلر ما يحدث في كواليس السلمانية

    • زائر 19 | 2:03 ص

      وزير الصحة

      عارف السالفة...لف ودوران ماسوينا شي وقصدنا غير...كله من الخوف ...ولو هم شرفاء ولا غيرو مطالبهم بأعذار ..شافت المحكمة من الأفضل ان يخففو الأحتقان وبرئوهم.....لاكن الأبطال تضل علي مطلبها لا تغير موقفها خوفا" من العقاب

    • زائر 18 | 2:02 ص

      الكرسي ام المخدة

      الكرسي : هل الكرسي مناسب الي الشخص الموجود؟
      المخدة : عدم سمع آراء الناس

    • زائر 17 | 1:38 ص

      الى القائل حاسبوا ذاتكم.. كم تستنزف الوزارة على علاج الأجانب؟

      هذا المرض يستنزف أكبر جزء من ميزانية الوزارة..

      من يستنزف ميزانية الوزارة هو علاج الأجانب... روح المستشفى وشوف المرضى على الأقل فيفي فيفي اذا مو الكفة للأجانب (طبعاً غير المجنسين منهم).. عملية جراحة قلب تكلف 20 ألف دينار في الخارج.. يجي الأجنبي زيارة عمل ويسوي روحه طايح ثم يأخذه الأسعاف الى السلمانية وتجرى له العملية مجـــــــانــــــا.. كم مريض سكلر تعالج هذه؟؟

    • زائر 16 | 1:24 ص

      تاذن ولامجيب هذا حالنا

      تاذن ولامجيب هذا حالنا

      عسكره على المستشفيات سوء معامله
      اهانة اغلاق الشوارع حالات طارئة

      تفتيش في الشوارع وانت مريض تظل ساعات

      تفنيش ومحاكمة الكادر الطبي الاوفياء اغراق البيوت

      بالغازات والترويع يؤثر بشكل اساسي بالمرضاء

    • زائر 15 | 12:55 ص

      انصفوهم

      المشكلة بالنسبة لمرضى السكلر ليست فقط معاناتهم مع وزارة الصحة ولكن تتعداها إلى الدولة ذاتها التي لم تصدر لحد الآن قانون يحمي هذه الشريحة المستضعفة التي تتفاقم مشاكلها الاجتماعية تماماً مثل مشكلتهم الصحية فهم محرومون من التوظيف والزواج والدراسة وغيرها ... نحن بحاجة لدراسة شاملة لحالتهم بشكل عام وليست فقط الحالة الصحية بل هم بحاجة لدعم معنوي كبير ليعيشوا بكرامة

    • زائر 14 | 12:50 ص

      شكرا قاسم حسين

      شكرا قاسم حسين على هذا المقال الذي قد يوقظ بعض الضمائر

    • زائر 13 | 12:48 ص

      طاقم لا يرحم

      طاقم لا يرحم هذا هو مستشفي السلمانية يامنتقم يامنتقم يامنتقم

    • زائر 12 | 12:45 ص

      الى صاحب التعليق حاسبوا انفسكم ::::::ما أنزل الله داء إلا أنزل له الشفاء:: ما نلومه يا أخي هو الاهمال الشديد ؟؟

      يجب أن يعطى هذا المرض أهمية قصوى لا أن يهمل بهذا الشكل المخزي.
      .
      مرضى السكلر للاسف الشديد وبعد سقوق كل هؤلاء الزهور يعاملون معاملة غير إنسانية في المستشفى.
      .
      يجب ان يخصص لهم جناح خاص ويجب ان تكون الاجراءات المتبعة معهم فورية.
      .
      يجب ان تكون هناك دراسات وابحاث في المرض.
      .
      هناك أمور كثيرة تستطيع وزارة الصحة والمسؤولون اتخاذها لاقناع الناس بأنهم يعملون ما عليهم.

    • زائر 11 | 12:44 ص

      بروج عاتية وضمائر نائمة

      ضمائر نائمة ؛؛ بعد حدوث المشاكل والحوادث المألمة تستيقط قليلا ثم تنام طويلا ؛؛؛تستيط لكي تضحك على الناس السذج فتقول لهم ( مرض وراثي ليس له علاج أوقفوا الزواج الخاطئ ....) وسوف تضل هذه الضمائر نائمة في سبات عميق حتى تصاب بنفس الألم ... شكرا للوسط ولقاسم حسين اصحاب الضمائر المستيقضة

    • زائر 10 | 12:41 ص

      الله يرحمكم برحمته الواسعة

      عسكرة المستشفى و الكادر الطبي عديم الخبرة ونفسيات المرضى قبل الزيارة وتخوفهم من المعسكر اسمه مستشفى السلمانية كل هذا سبب كافي لتنكس حالاتهم اكثر ولو كان هذا المرض في احد ابناء المسؤلين لكان هناك موقف حكومي متغاير تمامة

    • زائر 7 | 12:32 ص

      صباح الخير يبن ناصر الدين وقصاري

      ماذا يستطيع وزير الصحه ووزارته ان يفعلوا السكلر مرض معروف ان المصاب به يحتاج الى كميات من الاكسجين النقي اكثر من الانسان العادي وهذا امر جلي وما عليه اي غبار وزير الصحه ممكن اي يقدم العلاج ولكن العلاج لاينفع مع من يعيش في بيئه ملوثه خطرها واضح حتى على الاجنه في الارحام والوقايه خير من العلاج الاصحاء يعانون من حالات اختناق وبعضهم اختنق بلفعل التواجد في بيئه ملوثه وضيق الشوارع وتلاصق البيوت في القرى التى تعاني من مواجهات يوميه وتمطر بلغازات السامه لها التاثير الواضح على حياة مرضى السكلر.ديهي حر

    • زائر 6 | 12:22 ص

      ماذا سيفعل وزير الصحة الآن؟

      ولا شئ !!! تتحدى يا سيد

    • زائر 4 | 11:39 م

      فلينتبهوا.. من لا يَرحم لا يُرحم ..

      أرواح هؤلاء المرضى، الذين وضعهم حظهم البائس بأيدي طاقمٍ لا يرحم ..

    • زائر 3 | 11:30 م

      حاسبوا ذاتكم

      هذا المقال مجحف بحق وزارة الصحة والحكومة. هذا المرض يستنزف أكبر جزء من ميزانية الوزارة. المرض ليس له علاج. والمرض وراثي, والأمر لايحتاج لكل هذا . أوقفوا التزاوج الخاطىء توقفوا المرض.

    • زائر 2 | 10:23 م

      بعض مهدئات الألم يودي الى الموت وحذرنا منه سابقا ولا زال

      هناك مهديء للألم يستخدم لمرضى السكلر وهذا المهديء هو السبب في موت الكثيرين من مرضى السكلر وقد كان لي حديث مع احد مرضى السكلر الذي يرفض هذا المهديء بالذات لأنه يسبب له انقباض في الصدر والقلب.

    • زائر 1 | 10:17 م

      أم آيات

      رحم الله والديك مع تمنياتي بأن تستيقظ الضمائر النائمة في سبات عميق ولا أعتقد بأنها ستستيقظ لانها ميتة

اقرأ ايضاً