العدد 3592 - السبت 07 يوليو 2012م الموافق 17 شعبان 1433هـ

ليلى... أنتِ أقوى من ذلك!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

إكمالاً لقصّة الحبيبة «ليلى» التي بدأها زميلنا هاني الفردان بالأمس، فإنّنا نريد توضيح بعض الأمور لليلى، فهي فتاة قويّة وابنة جلدنا وعقيدتنا، ولطالما ذكرها التاريخ بمواقفها النبيلة اتّجاه أهل بلدتها، وكان الاستغراب الأعظم منها، عندما اصطادتها الذئاب، وحشت فكرها بترّهات، مع أنّ فكرها النيّر قد أعاننا، حتى نصل إلى ما نحن عليه!

إنّها في الغابة تستمع إلى نفر من الذئاب، ممّن استحلّوا الحرمات، ولم تأخذهم الخشية من الله في أمر العباد، بل كان همّهم بطونهم واستفادتهم من «التغرير» في ليلاه، لأنّها في نظرهم ساذجة غبيّة ومهزومة، ولا حول لها ولا قوّة، ونسوا بأنّها كانت لها وقفات مع أهل بلدتها.

هذه الفتاة الطيبة التي كان من الممكن أن تغيّر التاريخ لو وضعت يدها في يد أهالي البلدة، ولكانت استفادت كل الاستفادة معهم في تعديل الوضع، أصبحت اليوم فتاة مضلّلة، مملوءة بالأحقاد والكراهية للآخر، ولا ترى إلاّ بعين الذئاب الذين خذلوها اليوم، ولا تسمع إلاّ عواءهم الباطل.

مع أنّ التاريخ يسطر لها الوطنية، فهي التي وقفت في الخمسينات والستّينات مع أبناء جنسها من أجل الحرّية والمطالبة بالعدالة، كالعدالة الاجتماعية، والقضاء على الفساد الذي استشرى في بلدتها. واليوم انقلبت الصورة، حتى كدنا نظن بأنّ ليلى سُحِرت من قبل ابن آوى، وهي الآن وحيدة متخبّطة لا تعرف ماذا تعمل!

نريد لليلى الخير، فهي ابنة جلدنا وهي أهلنا وهي سندنا، وندعو لها أن تمسح الغشاوة عنها إن كانت مضلّلة، وأن تترك الأحقاد والكراهية إن كانت حاقدة، فلا هذا ولا ذاك يناسبها أو في مصلحتها، بل إنّ المصلحة تزداد عندما نضع اليد في اليد، ونصرّ على بعضنا الآخر من أجل الخير الذي سيعمّ، ولكن هيهات لها أن تضع اليد وهي تستمع وتصغي إلى الذئاب.

نفسية ليلى اليوم حزينة ومنكسرة وتائهة ومهزومة، تظن بأنّها لا تستطيع الفرار من تلك الذئاب، وكذلك لا تستطيع وضع يدها مع أهل بلدتها ظنّاً منها بأنّهم لا يريدونها، ولكننا نعلم بأنّ أهل البلدة في انتظارها بالزهور، فلقد اشتاقوا إلى صوتها الحق، وإلى أفعالها التاريخية المشهودة، فهل ترجع ليلى إلى صوابها أم تضل مضلّلة وحاقدة كما يقول الآخرون عنها؟

ليلى... أنتِ أقوى من ذلك، وأنت أذكى ممّا تريد الذئاب توجيهك له، خصوصاً بعد أن سقطت أقنعتهم، وأصبحوا عُراةً أمامك وأمام غيرك في أقطاب العالم، فانهضي واطلبي واسعي للحصول على مطالبكِ، وتوقّفي عن الإذعان، وافتحي عينيك جيّداً إلى من قبض الثّمن ومن تاه من وراءه. لقد تُهتِ ونريد لكِ النهوض، فلا أحد يستطيع مساعدتكِ اليوم إلاّ أنتِ، فانتبهي، لأنّها ليس لديها صاحب، ولستِ أنتِ بصاحبة لها، بل صاحبها الثروات. ولكِ منّي الحب وفتح الأذرع، فأنتِ «أهلي وناسي».

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3592 - السبت 07 يوليو 2012م الموافق 17 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 1:58 م

      سيدتي الفاضلة/ مريم الشروقي ... المحترمة.

      بارك الله فيك سيدتي أقف وأنحني احتراما وإجلالا لمواقفك الوطنية النبيلة. شكرا لك سيدتي وبورك الأنامل التي خطت هذه السطور التي تعبر عن معدن أصيل ونادر في زمن طغت فيه المادة على القيم.
      الشكر موصول لكل أعضاء الوسط - الغراء.

    • زائر 47 | 12:36 ص

      اه ياليلى

      حزنتني

      اشعر انها مثلييي

    • زائر 46 | 4:10 م

      محرقية

      ليلى اللى تتكلمين عنها اليوم يا استاذه مريم غير ليلى السيتنيات والسبعينات،ليلى هذه عرفت طريق المال والنفاق وليس من ثورة 14 فبراير بل من قبل ذلك وانتي وانا نعرف كيف عندما كانت تستقبل كبار الشخصيات في مجلسهم وخاصا في ليالي رمضان وماذا فعلت لاهل الحد من هذا الاستقبال غير التطبيل والتزمير لهم، وكثير من الناس تغيروا ولكن الكثير والكثير والكثير وقفوا عند جادة الصواب بل على الاقل وقفوا على الحياد، هذه ليلى غير محتاجين لها اليوم فنحن اقوى منها بكثير وسوف نعلم اطفالنا الحرية والكرامة ومو محتاجين له

    • زائر 45 | 3:54 م

      البكا

      ابكي ليلاي الجريحة تستغيث بالذئاب الفاتكة

    • زائر 44 | 2:30 م

      الليل

      الليل يا ليلى يؤرقني -- ويقول لي سلم على ليلى السلام عليك يا ليلى ورحمة الله وبركاته افيقي من نومك استيقظي قبل ان توقظي ليكن لك واعظا من نفسك

    • زائر 43 | 1:14 م

      آنه مثل الأطرش في الزفة، ساعدوني

      لأن ثلاثة أيام ما عندي إنترنت، ما عرف من هي ليلى اللي إكتبت عنها إختنا مريم، احد إيساعدني و شكراً

    • زائر 42 | 10:53 ص

      لن يتغيروا

      مشكورة يا أستاذة ( مريم الشروقي ) يا بنت الحد الأصيلة يذكرني بأحد الأشخاص كا يعمل في بنك البحرين الوطني في منطقة جدحفص " عبد الرحيم " تصدقين مع مرور حوالي 30 سنة لم يتغير هذا الشخص على مرور الزمن وكل ما نتلاقى بالصدفة يحيينه كما يحيي الأخ أخيه هؤلاء أهل الحد الأصليين الذين لن يتغيروا أبداً

    • زائر 41 | 9:05 ص

      she just tools

      she did that because she just tools for the maker and she will keep in corner until they need her again and she will be like that ,but we thanks her because we know the faces they shoot us from back and never we will forget that

    • زائر 39 | 6:54 ص

      ليلى مسكينة وقعك في شباك الاشرار .. مصاصي الدماء.

      الله يفك اسرها وينقذها من الذئاب المفترسة.

    • زائر 38 | 6:23 ص

      يا بنتى العزيزه

      ليلى طبعاً عرفناها ..الأن نريد ان نفهم قصة مجنون قيس ماذا يفعل بعد كل هذه الأشعار الغير صادقه ..

    • زائر 37 | 5:29 ص

      اكبر مصيبة

      ممكن للناس ان يمرروا كل فعايل ليلى ويحملوها محمل الخير من باب التنافس السياسي ولكن ماذا يبرر له اختلاق القصص والخراريف التي ادعاها على من جلس معه على طاولات الحوار فتارة نسب للمعارضة انها هددته بإيران وتارة اخرى ادعى ان الشيعة كانوا موعودين بخروج الامام المهدي في

    • زائر 36 | 4:27 ص

      thank you for your subject

      how nice to hear that there is some people faithful for there land and there relatives like you. I can say are a candle in the darkness, I wish that Layla will wake up and forget the dream that she saw when she was asleep. We love you all

    • زائر 35 | 4:14 ص

      جميل يادانه

      مواضيع بأخيه ولا له معنه...

    • زائر 34 | 4:10 ص

      أحلام ليلى

      تحلم ليلى بان يكون لها وطن حر وديمقراطي وتنال المرأة فيه حقوقها كاملة دون نقصان وأن لا يتم اختطاف صوتها وأسمها تحت أية مسميات طائفية أو عرقية أو دينية ..وأن تسود المحبة والوئام بين جميع مكونات شعبه..مع التحية

    • زائر 31 | 2:58 ص

      انت يابنت الشروقي والتميمي والبوفلاسي نعم الاشخاص حفظكم الله

      كلام موزون من شخص ضميره صاحي ونقول بدات بشاءر انكشاف المستور مواضيعك في الصميم

    • زائر 30 | 2:52 ص

      ام حسن

      اني اعرف ليش ليلى ضعيفة لانها كانت تشاهد التلفزيون فأثر عليها وهي كما تعرفين ويعرف الكثيرين صغيره ولا تعرف فى السياسة الا انها تسار من قبل من هب ودب
      فنصيحة لها دع يديك ياليلى فى يد اناس عاشوا معك الحزن والفرح حتى نصل الى بر الامان ونكون مثلا نحتدي فيه

    • زائر 28 | 2:25 ص

      ليلى يجب ترجع الى رشدها

      ليلى عليها ان تفهم بان ان الذئاب شبعوا جماعتها بالافكار الوهمية والقصص المرعبة من المكون الآخر حتى بات الخوف لكل اصحاب ليلى ، الذئاب المفترسة في فريسة الوطن لا يهم حياة الناس همهم اشباع بطنهم باموال الحرام ، استغلوا ازمة الوطن اشاعوا الفتن بين المكونيين لا نشغالهم بتراشق التهم وهم يحصدون خيرات البلد من الاخل والخارج ، فعلى ليلى تعيد الى رشدها قبل فوات الأوان والا خيرات الوطن ستنهب باكملها من قبل الذئاب والأنتهازيين والضحية الشعب

    • زائر 27 | 2:20 ص

      لقد هزلت

      يبدو انّ ليلى كانت ضحية تغفيل قديم حديث ومعد له بدقة ، وقد بلعت الطعم بسذاجة أو خوف لا ندري الى الان ونرغب من يخبرنا عن ذلك مشكوراً ، لكن ما نعرفه ان الطعم الذي تذوقته وانتشت به لحد الهذيان والقاء التهم سيلاً هادراً على اخوانهم في الدين والوطن كان مسموماً ومغلفاً بقشرة رقيقة من المواد الحلوة اموال ووظائف " والملاحظ ان تلك الحلاوة قد زالت وبدأ طعمه المر واللاذع يأخذ مجراه في الجسم المنهك رغم ما يبدو على محياها من صحة خادعة ، نسأل الله سبحانه وتعالى لها الشفاء والوعي ومواصلة طريق الحياة

    • زائر 26 | 2:18 ص

      من هي ليلى؟؟

      و هل تعي ما تريد او يراد بها؟؟
      ام هي فتاة ساذجة تتقاذفها الآراء و لا تكاد تميز بين صوت جدتها و عواء الذئب ,,,,,,,
      هل لديها طموح او مطلب يشمل الوطن كل الوطن؟؟
      ام تسوقها الاماني و الرغبات الذاتية و الآنية التي لا تتجاوز ارنبتة انفها,,,,,,,
      ,,,,,,و اخيراً هل هي غبية لهذه الدرجة بحيث لا تكاد تميز جدتها عن الذئب ام انها تتغابى,,,,,,,

    • زائر 24 | 2:14 ص

      شكرا لكم

      اختي العزيزة

      ما لفت انتباهي هو سنفونية المتناغمة للمقال اي اني قرات لكاتيبين في نفس الوقت فلم احس انني تحولت من عمود الى اخر، نعم كما قيل ان الطير لايطير الابجناحيه هكذا نريد ان نكون

      وطنيييييييييييي احبكككككك

    • زائر 22 | 1:59 ص

      ليلى

      ليلى تركت الماء وذهبت الى السراب فهل تعود فلازال حامل الماء ينتظرها رغم الم يده وجسمه من تهافت الذئاب والعض عليها فهل تعود ليلي؟

    • زائر 21 | 1:55 ص

      الحايكي

      كلمة من القلب أكتبها بدمع كم كنت أعشق ليلى في التسعينات وكم كانت قدوتي . كم اشتاق لصوتها الرنان وكلماتها التي تصدح بالحق وتقشعر لها الأبدان . انهضي يا ليلى وقفي على قدميك فكلنا سند لك انها فرصتك وقد تكون الأخيرة سطري الملاحم واجعلي ختامها مسك وتوجي تاريخك النضالي بأقوى وقفة تقفينها في وجه الذئاب هناك الكثير من ينتظر وقوفك و 450 ألف ستجدينهم بحق خلفك فارمي بنفسك لأحضان أهلك

    • زائر 20 | 1:49 ص

      بنت اليره

      ياأستاذتنا الفاضله الشهمه على اهل بلدك والي لم احد استطاع بأن يجرفكي هذا ونتمنى بأن ليلى تسمع الى صوت العقل وترجع الى اهل جلدتهاء.

    • زائر 19 | 1:41 ص

      رسالتي الى ليلى

      رغم الجراح، وبيدي التي لا تزالو تنزف بالدم اقدم لكي احلى ورده من المحب الى المحبوب، واقول لكي انا بنتظارك لكي نحقق النصر معا،استنشقي الورد وانتفظي على الذئاب وقولي كفى ظلم للحبيب
      كراني عاشق

    • زائر 18 | 1:41 ص

      لهم قلوب لايفقهون بها

      ننمنى ان يعيدوا النظر في ماهم عليه ولكن مااحدثوه ليس بالامر الهين فالخطب جليل والجرح عميق في قلوب الشعب وخصوصا من كان الجرح فيه ولازال ينزف

    • زائر 17 | 1:36 ص

      ليلى مسكينة حاصره الذئاب فهل تسيقظ

      ليلى مسكينة حاصره الذئاب فهل تسيقظ

      وتنتفض بوجه الباطل متى يصحوا ضميره

      ليلى استيقظي استيقظي

      شكرنا لكم نريد مقالات هكذا

      لعلى ليلى ان تستيقظ

    • زائر 16 | 1:16 ص

      الأخت العزيزة مريم والأخ العزيز هاني ليلى تقول ( كلكوا علي ليه )

      اختنا مريم لا بد من النهوض ولكن بشرط ان تعطي ليلى حق من لم تنصفهم وتطاولت بمعية الذئاب عليهم ، ومهدت بسكوتها ومكانتها لأشرس الذئاب نهش اخوتها بأبشع الصور والتنكيل ، لذا يكون من الصعب قبول ليلى مع جمالها الخارجي دون ان تعترف بما اقترفت في حق اخوانها ، كما انها يجب عليها رد المظالم عنهم وتحيي أمثالك يامريم وهاني والمخلصين وتنبذ المفتنيين الذين هم نقيض مريم فيما تكتب وتحمل هم الوطن كل الوطن وليس فئة دون اخرى

    • زائر 15 | 1:07 ص

      لن تفق ليلى حتى تضحي بنزع المغذي وهي في غرفة الانعاش

      نعم كيف يراد لها الاستيقاض من حالة الغيبوبة وقد اضحى ذلك الذئب بتغذيتها بعلاجات تعقدها وتتيهها وتحيرها وتجعلها لاتملك قرارا ولا ارادة لمعرفة الحق على الرغم من ام الحق بين والباطل بين تلك الذئاب الاشد فتكا انها الذئاب التي تسعى ان لا تحصل ليلى على مكتسبات ديمقراطية سلمية للأجيال القادمة هذا في دنياها وان تخسر الجنان في الاخرة بستباحة حرمة دم الآخر

    • زائر 14 | 12:53 ص

      ليلى طيبة لكنها وضعت في أيادي غير أمينة غير نزيهة لا تخاف الله

      ننتظر رجوع ليلى الى أحضان اهلها ومحبيها بفارق الصبر.
      .
      حفظ الله ليلى وحفظ أهلها في الوطن الطيبين الخيرين.

    • زائر 11 | 12:32 ص

      ليلى والذئاب

      ليلى اليوم محاصرة ونوافذها مغلقة بالشمع الأحمر ودعوات التخويف والترهيب لا زالت تسمعها ليلى في الليالي المظلمة ، ولكن نبقى نتسائل هل أضحت ليلى مسلوبة الإرادة الى هذه الدرجة اين عقلها الذي كانت تزن به مقادير الامور؟ اين تاريخها وسجلها النضالي ؟هل تحتاج ليلى الى جلسات علاج لانها فقدت ظلها؟ ليلى اصبحت مسخ مشوه فمن سيعيد الى ليلى جمالها؟

    • زائر 10 | 12:15 ص

      كلام الحق

      ليلى في الانعاش وانشالله تمت فيها روح
      عشان تنهض وتقول كلام الحق

    • زائر 9 | 11:56 م

      جميل جميل يادانه الحد شكرا

      نعم المجازفه بلقطيع باكمله شرط ان يسلم الراعي ضرب من المقامره والمغماره والجنون لك يا ليلى كل الحب والاحترام وكما قالت دانتنا المتلالئه كل الاحظان مفتوحه لك وفي الاحضان لا يمكن للذئاب ان تصلك واعلمي ياليلى اننا جميعا في محمل واحد ان غرق غرقنا جميعا وحتى بلل اللافح سيبللنا جميعا لايستثنى ليلى ولا اخواتها شكرا مره ومرات اخرى يا دانه الحد ............ديهي حر

    • زائر 8 | 11:55 م

      ليلى تمثل الشعب المخلص لوطنه ،،،

      مقال الأخ الفردان بالأمس ومقالك اليوم يمثل دعما وتشجيعا قوي للحراك الشعبي ،، فلما لانكون كلنا ليلى لتكون يدنا واحدة ونتصدى لهذه الذئاب ،، ،، فليكن كل منا ليلى لنجعل كل الكائنات تتحدث عن اسطوريتنا

    • زائر 7 | 11:48 م

      فانهضي واطلبي واسعي للحصول على مطالبكِ.. ولكن كيف وهي تردد نفس العبارات والاسطوانات التي شرخت الأمة؟؟

      ليلى... أنتِ أقوى من ذلك، وأنت أذكى ممّا تريد الذئاب توجيهك له، خصوصاً بعد أن سقطت أقنعتهم، وأصبحوا عُراةً أمامك وأمام غيرك في أقطاب العالم، فانهضي واطلبي واسعي للحصول على مطالبكِ، وتوقّفي عن الإذعان، وافتحي عينيك جيّداً إلى من قبض الثّمن ومن تاه من وراءه ..

      لقد تُهتِ ونريد لكِ النهوض، فلا أحد يستطيع مساعدتكِ اليوم إلاّ أنتِ، فانتبهي، لأنّها ليس لديها صاحب، ولستِ أنتِ بصاحبة لها، بل صاحبها الثروات ..

    • زائر 5 | 11:45 م

      ستندم ليلى عندما تعلم بأنها أضاعت فرصة على الجميع بحياة وحرية أفضل ومساواة لا بل الضرر على على الأجيال القادمة أيضاً..

      ليلى الفتاة الطيبة التي كان من الممكن أن تغيّر التاريخ لو وضعت يدها في يد أهالي البلدة، ولكانت استفادت كل الاستفادة معهم في تعديل الوضع، أصبحت اليوم فتاة مضلّلة، مملوءة بالأحقاد والكراهية للآخر، ولا ترى إلاّ بعين الذئاب الذين خذلوها اليوم، ولا تسمع إلاّ عواءهم الباطل.

    • زائر 4 | 11:35 م

      ليلى و السراب

      ليلى عندما تتخلى عن إنكار الواقع و تترك أحلام اليقضة التي ترى نفسها فيها بأنها سيدة أهل البلدة ستصبح قوية و إلا ستكون تائهة خلف السراب طول حياتها

    • زائر 3 | 11:08 م

      ليلى

      هل تذكرون ليلى ايام التسعينات كيف كانت ؟ كيف وقف في وجه الظلم وسجنت ؟! انا لن انسى ليلى كيف كانت محبوبة من الشعب ولم ولن انسى في احدى التي وقفت في احدى مؤتمرات في الكويت و رفض الحكم من طرف واحد ؟! و ارجو من ليلى الهداية والرشد فهو واحد من ابناء جلدتي

    • زائر 2 | 10:40 م

      بعض التغريدات المفيدة للشيخ حسن فرحان المالكي

      قرأت هذا اليوم بعض التغريدات لهذا الشيخ الجليل وفيها الكثيرة من الموعظة لبعض الأشخاص الذي يشاركون في بعض الافعال المقيتة برضاهم او قبولهم او سكوتهم عليها.
      وهذه التغريدات فيها تنبيهات للبعض الذي يقفون مواقف تجلب عليهم وبالا وآثاما ومشاركة في الذنوب
      لا لأنهم عملوها لكن فقط لأنهم سمعوا بهذه الذنوب ورضوا بها او وافقوا عليها او لم ينكروها وسكتوا عليها.
      وعلى الانسان ان يتحرى موقفه بدقة ليعرف ما له وما عليه فلا يشارك في ذنوب الآخرين برضاه

    • زائر 1 | 10:39 م

      ما اجمل وطنيتك ِ يابنت الشروقي

      كم اتمنى ان اجد عشر أمثالك في وطني

اقرأ ايضاً