عبر عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الثامنة يوسف الصباغ عن استيائه من الحالة التي وصل إليها مشروع البيوت الآيلة للسقوط للكثير من المواطنين من المستفيدين وغير المستفيدين من المشروع.
وقال في بيان له أمس السبت (7 يوليو/ تموز 2012): «إن أصحاب هذه البيوت من المواطنين يقطنون بيوتاً هي أشبه بالخرائب المنتشرة في كل المحافظات دون استثناء ينتظرون الفرج، حيث بدأ الفرج يلوح في الأفق من خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك فقام بتبني هذا الطرح ليتم التخلص من جميع البيوت الآيلة للسقوط في غضون مدة زمنية».
وأضاف: «ان الحفاظ على حق الإنسان في العيش الكريم ليس مجالا للعبث، والمحافظة عليه من صميم حفظ الأمانة ولكن للأسف الشديد نجد أن هناك تلاعباً في هذا المشروع في ظل عدم التزام المقاولين القائمين على المشروع بالعمل ضمن الوقت المحدد وقلة اهتمامهم بسرعة الإنجاز مع ضعف الرقابة، حيث نجد أنه تم الاتفاق مع المقاول المنفذ للمشروع بالدائرة الثامنة بالوسطى على إتمام بناء هذه البيوت وتسليمها لأصحابها في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري ولكن للأسف نجد أن هناك عدداً من هذه البيوت لم يتم الانتهاء منها وبعضها الآخر لم يتم هدمها إلى يومنا هذا، فمن المسئول عن هذه التجاوزات؟ وعلى من يقع اللوم؟ وهل نلوم المقاول أم البلدية؟».
وقال: «إن أصحاب هذه البيوت يمكثون في شقق ومنازل إيجار تدفع البلدية أجورها الشهرية بمبلغ زهيد مقارنة بقيمة إيجار العقارات بالبحرين لكل رب أسرة تم إخلاء منزله لبدء العمل به ضمن قائمة البيوت الآيلة للسقوط... ولكن للأسف الشديد أن قيمة الإيجارات تتزايد بين الحين والآخر، ما يزيد من الكُلفة المادية على هؤلاء المواطنين ويدفع برب الأسرة لدفع الفارق في قيمة الإيجار».
العدد 3592 - السبت 07 يوليو 2012م الموافق 17 شعبان 1433هـ
ما شاء الله يشبه قلعة عراد
هذا بيت لو قلعة عراد
الاخ يوسف الصباغ
استاذي الفاضل في اخر لقاء معك كنت تقول لي انه الامر معلق بين وزارة البلديات و وزارة الاسكان لماذا لم تذكر هذا في المقال وعندي ملاحظه ترى الدائره الثامنه ما تعني الرفاع لوحدها انما هناك قريتين منسيتين عندك وعند الي قبلك هم النويدرات والمعامير ولا مره شفناكم فيها او تتكلمون عنها ياريت نعرف السبب
باقة ورد للبلدي يوسف الصباغ
بعض البلديين الشرفاء امثال النائب يوسف الصباغ يبذل جهدا حثيثا لتغيير الوضع في الرفاع و لكن مالحل اذا كانت جميع الطرق مسدوده من قبل الوزير ف اقسام وزاره البلديات لاتتعاون وبعضها البعض و المجالس البلديه مهمشه الى حد كبير و البلديون يوصلون انين المواطن ولكن لا مستجيب
حسبي الله و نعم الوكيل
ع.أ.خ