العدد 3591 - الجمعة 06 يوليو 2012م الموافق 16 شعبان 1433هـ

حقائق وآلية عمل تقنية مراقبة خط المرمى

أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم استخدام تقنية مراقبة خط المرمى.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جيروم فالك ان هذه التقنية ستستخدم في كأس العالم بالبرازيل 2014، وفيما يلي حقائق عن تقنية مراقبة خط المرمى التي أقرها المجلس الدولي لكرة القدم.

الاستخدام

ستستخدم هذه التقنية فقط في مواقف لا يتضح فيها إن كانت الكرة قد عبرت خط المرمى أم لا مثلما يحدث حين ترتد الكرة من باطن العارضة ويقوم مدافع بإبعادها.

يبرز رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني ضمن من يشعرون بالقلق من أن يؤدي إدخال تقنية مراقبة خط المرمى إلى دعوات باستخدام أوسع للتقنية لمراقبة حالات التسلل ولمسات اليد وقرارات احتساب ركلات الجزاء، وسيكون استخدام تقنية مراقبة خط المرمى اختياريا.

الأنظمة

تمت الموافقة على نظامين لاستخدامهما، الأول صنعته الشركة البريطانية «هوك اي» وتعني عين الصقر ويستخدم في التنس والكريكيت ويعتمد على الكاميرات، والنظام الآخر «جول ريف» أي حكم المرمى وهو اختراع ألماني دنماركي يستخدم مجالا مغناطيسيا مع تزويد الكرة بشريحة متناهية الصغر لتحديد موقف الكرة.

في كلا النظامين يتم إرسال إشارة إلى الحكم في غضون ثانية واحدة لتحديد إن كانت الكرة قد عبرت خط المرمى أم لا.

ويختلف هذا عن ما يحدث في التنس والكريكيت حين يعرض رسم توضيحي على شاشات عملاقة لبيان وضع الكرة قبل اتخاذ القرار.

وفي التنس يستخدم نظام شركة «هوك اي» للفصل في القرارات التحكيمية الخلافية إذ يسمح لكل لاعب بتحدي القرارات بواقع 3 مرات في كل مجموعة.

خلفية

استمر الجدل حول استخدام تقنية مراقبة خط المرمى طيلة السنوات العشر الماضية.

واكتسبت الدعوات لاستخدامها زخما أثناء مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير حين بدا أن حارس يونايتد روي كارول قد فشل في الإمساك بكرة سددها بيدرو منديز من مسافة بعيدة وانزلقت الكرة لتسقط فوق الخط قبل أن يتم إبعادها وأشار الحكم والمساعدون باستمرار اللعب.

واختبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نظاما يستخدم شرائح متناهية الصغر أثناء كأس العالم تحت 17 عاما في بيرو العام 2005 لكنها لم تثمر عن نتائج مرضية.

وفي آذار/ مارس 2010 علق المجلس الدولي لكرة القدم جميع المناقشات الخاصة باستخدام تقنية مراقبة خط المرمى.

لكن الجدل عاد ليطفو على السطح بعد مباراة إنجلترا ضد ألمانيا في كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 حين سدد فرانك لامبارد كرة وعلى رغم أنها عبرت الخط بعد اصطدامها بباطن العارضة فإن طاقم التحكيم من أوروغواي لم يشاهدها، وكانت ألمانيا متقدمة 2/1 حينها ومضت لتفوز 4/1.

والموسم الماضي تأثر مسار لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي بهدف غريب في مباراة ميلان ويوفنتوس الحاسمة في المنافسة، وحرم ميلان من التقدم 2/صفر حين عبرت ضربة رأس من سولي مونتاري خط المرمى لكن حارس يوفنتوس جيانلويجي بوفون أبعد الكرة وأشار الحكام باستمرار اللعب، وأدرك يوفنتوس التعادل ليفوز في نهاية الموسم باللقب.

- مواقف أخرى مثيرة للجدل

أكثر المواقف إثارة للجدل فيما يتعلق بخط المرمى كان في نهائي كأس العالم 1966، وكانت النتيجة تشير للتعادل 2/2 بين إنجلترا وألمانيا الغربية في الوقت الإضافي حين سدد جيف هيرست كرة ارتدت من باطن العارضة فوق خط المرمى، وبعد التشاور مع حامل الراية احتسب الحكم الهدف ومضت إنجلترا لتفوز 4/2 وسط اعتراضات الألمان.

وفي كأس العالم 1986 سدد لاعب إسبانيا ميشيل كرة قوية ارتدت من عارضة المرمى ضد البرازيل ثم سقطت فوق الخط. ولم يحتسب الحكم الهدف وفازت البرازيل 1/صفر.

وبعدها بعشر سنوات في بطولة أوروبا 1996 لم يشاهد الحكام تسديدة الروماني دورينل مونتيانو وهي تعبر خط المرمى في مباراة ضد بلغاريا في ظروف مماثلة. وخسرت رومانيا 1/صفر لتخرج من البطولة.

وفازت الكاميرون بكأس الأمم الإفريقية 2000 بانتصارها بركلات الترجيح على نيجيريا في النهائي بعدما اصطدمت الركلة الرابعة لنيجيريا التي نفذها فيكتور ايكبيبا بباطن العارضة، وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن الكرة عبرت خط المرمى لكن الحكم لم يحتسب الهدف، وأدت النتيجة إلى أعمال شغب خارج الاستاد.


رئيس الاتحاد الآسيوي سعيد للسماح بارتداء الحجاب

الكويت – أ ف ب

رحب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالوكالة الصيني جانغ جيلونغ بقرار هيئة البورد الضامنة لقوانين اللعب في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الخميس في زيوريخ، السماح للاعبات بارتداء الحجاب.

وقال جيلونغ في بيان إنّ رفع الحظر هو «القرار الصحيح وخطوة في مواكبة العصر».

وقلب البورد القرار الذي اتخذه سابقاً بحظر ارتداء الحجاب للاعبات معتبراً أنّه غير آمن ويعرض العنق لخطر الإصابات.

وأضاف جيلونغ المرشح لانتخابات الاتحاد الآسيوي المقبلة «أنا سعيد جداً للسماع بأنّ الحظر على ارتداء الحجاب قد رفع، نيابة عن اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي وعائلة كرة القدم الآسيوية، أشيد بقرار هيئة البورد والاتحاد الدولي باتخاذ القرار الصحيح، رفع الحظر سيتيح لآلاف اللاعبات اللواتي يرتدين الحجاب، بممارسة اللعبة». واعتبر جيلونغ، الموجود في الكويت لمتابعة نهائي بطولة الأندية الآسيوية لكرة الصالات، أنّ الحجاب هو «رمز ثقافي أكثر منه ديني».

وسيخضع هذا الإجراء الذي تمّ اعتماده بالإجماع، لفترة تجربة، وستتم دارسة لون وشكل وطبيعة الحجاب خلال اجتماع هيئة البورد في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في غلاسكو. وكانت جمعيات دولية وأوروبية عدة أعربت عن عدم موافقتها على السماح بارتداء الحجاب في رسالة مفتوحة إلى رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

العدد 3591 - الجمعة 06 يوليو 2012م الموافق 16 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً