قال لي: كم ربحت في خساراتك؟
قال لي: أحصينا قتلانا فلم نشعر بغياب أحدهم.
قال لي: زبَدٌ هم في هياج الغنائم.
قال لي: رصدناه وهو يدل الخلق على مواضعهم في الخلود.
قال لي: لا ترْكن إلى جلاوزة خوفك اركن إلى أصدقاء طمأنينتك.
فاجأني على الصراط قال: جُزْ بي، قلت: لست من أهل الدارين.
قال لي: الوقت أن تكون دليله.
قال لي: لا تساوم على دم.
قال لي: صوت الرجل عورة في غير حق.
قال لي: كن كما أنت يكن العالم كما تريد.
قال لي: لا تتردّد في البصق في حضرة الخلل.
قال لي: من لم يكن حراً فهو شيء.
قال لي: لا تسأم. السأم احتضار.
قال لي: اسرف في الهدايا إنها قبلات من نوع آخر.
قال لي: لا تصطف مع الذهب. فيه شراؤك.
قال لي: شفيعك وحدتك في حق. لن تجد ذلك في لهو جمهرة.
قال لي: دع أيائل روحك تمرح في مراعيها.
قال لي: دع الأشياء تسرد روحك.
قال لي: الحنين وطن تنتظره.
قال لي: في السذاجة أحياناً تكمن الدهشة.
قال لي: حاذر من طرق تزدحم بأصنام البشر.
قال لي: كن نقياً كعناق بعد طول غياب.
قال لي: رفقاً باللغة التي تخاطب بها من تحب.
قال لي: طفولتك لا تنتهي ما دمت بريئاً.
قال: كيف تحب؟ قلت: ألاَّ أعرف الكيفية.
قال لي: هل التقيت قلبك؟ قلت: دعاني فأَلِفْتُه.
قال لي: كلما تواطئوا كلما تقزَّموا.
قال لي: قلبك ليست أنت. قلبك العالم.
قال لي: الشياطين لن يأتوك في هيئات رثة.
قال لي: المحن ماء طينك.
قال لي: للبراءة ذاكرة لا تنسى.
قال لي: كل مُفزِع خرافة.
قال لي: الإقامة أن تكون على سفر.
قال لي: ليكن حبرك ضوءاً.
قال لي: لا نبع يظمأ.
قال لي: السبل أمزجة.
قال لي: لا تهدر جنونك.
قال لي: البيوت أرحام أخرى.
قال لي: في المطر نتذكر أدراننا.
قال لي: لا تخش وحشاً سواك.
قال لي: المزارات معراج آخر.
قال لي: من يبطشْ يبدأ بنفسه.
قال لي: لشفافيته سمعته يكلّم المياه.
قال لي: الرصاص زاد المرعوبين.
قال لي: حين ينتصف الليل اشعل نهارك.
قال لي: الأرواح الضالة ليست أرواحاً.
قال لي: ذلك الأبكم أحرجنا ببلاغته.
قال لي: كم طفولة في شيخوخة؟ كم شيخوخة في طفولة؟
قال لي: يفتش عن صوته في الضجيج.
قال لي: لم يقترف شيئاً ذا بال. فقط ظل يدخن أمام مجزرة ارتكبها.
قال لي: غامض كأنه ماء. ماء كأنه الغموض.
قال لي: في الأنقاض مدارج أيضاً.
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 3591 - الجمعة 06 يوليو 2012م الموافق 16 شعبان 1433هـ