أرجات محكمة الاستئناف قضية الناشطة زينب الخواجة بعد براءتها من تهمة سب عسكري، وذلك حتى 16 أكتوبر/ تشرين الأول للاستماع لشهود الإثبات.
وكانت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عماد الخولي أصدرت حكمها ببراءة الناشطة زينب الخواجة من تهمة سب عسكري، وذلك بعدما تقدم المحامي علي الجبل بمذكرة شفوية، طالب ببراءة موكلته، ودفع بتناقض أقوال الشهود ومقدم البلاغ، وعليه طلب براءة الخواجة مما نُسب إليها.
وقالت المحكمة في أسباب حكم البراءة، إن المحكمة لا تطمئن لصحة ارتكاب المتهمة للواقعة، مع التناقض الوارد بأقوال المبلِّغ وزميله مع ما ورد بمذكرة الضابط، ومع ما تعرضت له من قبل المبلِّغ وتابعيه من إجبار على الجلوس على كرسي متحرك، ثم تقييد اليدين والأرجل، وظهور عورتها، ولا يطمئن وجدانها لما قرره المبلِّغ من قيام المتهمة بسبّه، إذ جاءت أقواله مرسلة لا دليل في الأوراق يؤازرها، إذ لم تؤيدها إحدى الممرضات، أو الموظفون، أو المرضى الذين قال المبلِّغ وزميله إنهم تجمعوا حول المتهمة لحظة الواقعة، وسمعوا، وشاهدوا ما حدث.
كما أن المحكمة لا تطمئن لأقوال المبلِّغ وزميله، لكون أقوالهما بمحضر مركز شرطة الرفاع الغربي بتاريخ 8 أبريل/ نيسان، جاءت كصورة طبق الأصل من أقوالهما بمحضر الشرطة العسكرية بتاريخ 7 أبريل/ نيسان، وأن زميل المبلِّغ ذكر ما نسبه إلى المتهمة، وأنه لا يتذكر رد المبلِّغ عليها، كما أن قولهما أن السبّ حدث منها بعد أن تم تقييدها ووضعها على الكرسي المتحرك، يثير الشك لدى المحكمة في أن هذا الادعاء جاء لتبرير ما فعله المبلِّغ وتابعوه مع المتهمة، وخصوصاً مع عدم وجود أقوال تؤيد ما ذكره المبلِّغ ممن شاهد وحضر الواقعة من الممرضات والموظفين والمرضى، وخاصة أنه عند إعمال العقل والمنطق، فإنه لا يقتضي تقييد شخص وتكبيل كلتا يديه وقدميه، ووضعه على كرسي متحرك، وظهور عورته، لمجرد ذهابه لمصلحة حكومية بعد المواعيد المقررة.
كما تابعت المحكمة في أسباب حكم البراءة، أن المبلِّغ وزميله لم يحضرا للمحكمة لمناقشتهما، كما أن أقوالهما جاءت متناقضة مع ما ذكره الضابط مِن أن مَن تعرض للمتهمة شخصان آخران من أفراد الأمن، وأنه لم يرد ذكر هذين الجنديين في أقوال المبلِّغ وزميله، ولم يتم سؤالهما في محضر الشرطة سواء العسكرية، أو المدنية، أو في تحقيقات النيابة العامة.
العدد 3591 - الجمعة 06 يوليو 2012م الموافق 16 شعبان 1433هـ
والان
هل سوف تتم محاسبة الضابط والعسكر الذين قيدوا زينب في الكرسي المتحرك ؟
كم قضية ملفقة لتثني زينب عن المطالبة بالحقوق؟
تلفيق التهم و التعذيب لن يثني الشعب عن المطلبة بحقوقة
فاطمه الى صديقتي زينب الخواجه
الحمدالله على سلامه حبيتبي تستاهلين كل الخير .
الله يفكش ان شاء الله ويبعد عنش الشر والضر .
سيدي في القلب حاجه ربي احفظ الخواجه .