ذكر مؤسسوا حركة الاتحاد الوطني المستقل أن «تأسيس الحركة جاء لمواكبة تطورات المرحلة الراهنة والاستحقاقات القادمة في مملكة البحرين».

واختار مؤسسوا الحركة، حسن النعيمي لمنصب الرئيس، ومحمد الشروقي لمنصب الأمين العام، فيما عين فهد بوبشيت أميناً للسر، على أن يشغل الثلاثة مناصبهم حتى يتم اكمال عملية التسجيل والاشهار الرسمي للاتحاد.

وقال المؤسسون إن اعلان تأسيس حركة الاتحاد الوطني المستقل جاء «لمواكبة تطورات المرحلة الراهنة والاستحقاقات القادمة في مملكة البحرين»، والعمل على ترسيخ قيم ومفاهيم الدولة المدنية ودعم العملية الاصلاحية وتعزيز الديمقراطية وبلورة فكر شبابي حر مستقل يعمل على الحفاظ على المكتسبات الوطنية والدفاع عن الثوابت الراسخة لشعب البحرين وهويته العربية الاسلامية وصد المحاولات التي تريد النيل من منجزاتنا الوطنية وتعزيز اللحمة الوطنية بين نسيج المجتمع الواحد ورفض كل المحاولات التي تريد النيل والطعن من سيادة الوطن وهويته او تنتقص مما حققته المملكة في ظل مشروعها النهضوي الاصلاحي الرائد.

ودعا المؤسسون «الكوادر الوطنية والشبابية المخلصة للانضمام إلى الاتحاد لتكوين طليعة تنويرية منفتحة تؤمن بالمبادئ الوطنية والديمقراطية حيث سيباشر الاتحاد اقامة مختلف الانشطة والفعاليات محليا وخارجيا»، مشيرا إلى أن ذلك من أجل «دعم العمل الوطني والتوجهات لمكافحة الفساد وتشويه صورة الوطن ونقل الصورة الحقيقية المشرقة لمملكة البحرين إلى كل المحافل الاقليمية والدولية عبر التواصل مع كل من له صلة بدعم قضية مملكة البحرين في مواجهة التشويه والتآمر»، وتابعوا «متخذين من إيمان شعبنا بعدالة قضيته ومن البعد الخليجي والعربي للمملكة خط دعم واسناد لنا في هذه المرحلة التاريخية المهمة التي يعيشها شعب البحرين».