يشكل القائد السابق للمنتخب الفرنسي لكرة القدم وصانع ألعابه زين الدين زيدان، أحد الخيارات المطروحة بالنسبة إلى رئيس الاتحاد نويل لو غرايت، لخلافة لوران بلان في تدريب المنتخب، كما أوردت أمس صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية.

وأشارت «ليكيب» إلى أن لو غرايت يأمل في أن يوافق المدرب السابق لمرسيليا ديدييه ديشان على تسلم مهمات مدرب المنتخب الوطني، لكنه يخطط أيضاً لحلول أخرى منها أن يعهد بهذا المنصب إلى زيدان، الذي يشغل حالياً منصب مدير الكرة في نادي ريال مدريد الإسباني.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من رئيس الاتحاد الفرنسي أنه بحث وزيدان في الأمر بصورة رسمية «ما يضع زيدان وديشان على المستوى نفسه من الأولوية». وكان زيدان (40 عاما)، بطل العالم 1998 وبطل أوروبا 2000 مع بلان وديديه ديشان وتيير هنري وفابيان بارتيز، قد قال في تقرير مصور على قناة «كانال بلوس» الأحد الماضي لمناسبة بلوغه الأربعين من العمر، إنه قد يصبح يوماً مدرباً للمنتخب الفرنسي. وأضاف «قبل 10 أعوام، لم تكن لدي الرغبة في أن أصبح مدرباً. لكن اليوم، أرغب في التوجه نحو هذا (المجال). إذا سنرى. ربما في غضون 10 سنين، سأكون مدرباً لمنتخب فرنسا. لا نعرف». ورد لو غرايت الثلثاء على تصريح زيدان بإبداء سروره، ومعربا عن «تقديري أن يبدي زيدان اهتمامه بالزرق». وكان مدرب المنتخب لوران بلان رفض بعد خروج منتخب بلاده تجديد عقده من الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2012.

وكشف لو غرايت الثلثاء أن ديشان، الذي ترك منصبه كمدرب لمرسيليا قبل أيام، هو «ضمن لائحة مختصرة» لتدريب المنتخب «وإذا تأخر في الرد سألجأ إلى خيار آخر». يذكر أن قائمة المرشحين لتدريب فرنسا تضم أيضا الأرجنتيني المخضرم كارلوس بيانكي.

وكان ديدييه ديشان قد استقال من تدريب فريق مارسيليا الفرنسي قبل فترة وجيزة، بعد موسم كارثي قضاه مع فريق جنوب فرنسا، وأكدت مجموعة من التقارير وقتها أن ديشان في طريقه لتدريب منتخب الديوك.

وجاءت هذه التغييرات الفنية في إدارة المنتخب الفرنسي بعد خروج الديوك على أيدي الأسبان في الدور ربع النهائي لبطولة أمم أوروبا، إذ تم إقالة بلان بعد النتائج السيئة التي حققها وهو على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، وارتبط اسم زين الدين زيدان من بين المدربين المرشحين لقيادة المنتخب الفرنسي ولكن هذه المرة كمدرباً فنياً.